النمنم: النحاس باشا رفض مشروع بريطانيا لتقسيم فلسطين إلى ثلاثة أقسام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، الدور الذي تلعبه مصر بشأن الشضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر تلعب دور تاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، كما أن لمصر أدوار على مر التاريخ لنصره شعب فلسطين.
مخطط تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. مواجهة محتدمة بين مدبولي ومجلس النواب (فيديو) وزير الصحة يتابع استقبال الأطفال الفلسطينيين المبتسرين وإجراءات نقلهم بسيارات الإسعافوأكد “النمنم”، ان مصر رفضت كل المشاريع الاستعمارية التي تهدف إلى تقسيم فلسطين أو توطين اليهود فيها، وجاء ذلك في لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد".
وأوضح أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يعود إلى عهد محمد علي، الذي أرسل جيشًا مصريًا لمساعدة الفلسطينيين ضد العثمانيين، مشددًا على أن مصر شاركت في الثورة العربية الكبرى عام 1936، التي اندلعت ردًا على مشروع بريطانيا العظمى لتقسيم فلسطين إلى ثلاثة أقسام، وأن النحاس باشا رفض هذا المشروع وحصل على دعم الدول العربية.
وأشار إلى أن وعد بلفور نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة جديدة، وقبل هذا الوعد كان هناك محاولات من القرن الـ19، مشددًا على أن مصر كانت أول دولة تحتج على وعد بلفور، الذي منح اليهود حق الوطن القومي في فلسطين، وأن صحف ومنتديات القاهرة كانت ترفع راية الاحتجاج على توطين اليهود في فلسطين منذ نهاية القرن الـ19، موضحًا أن مصر قدمت الدعم السياسي والعسكري والثقافي للقضية الفلسطينية، وأنها تعتبرها قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين عهد محمد علي العثمانيين الفلسطينيين أن مصر
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
الثورة نت/..
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري، أنّ الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لإحياء طقوسها في الأقصى باتت تُظهر الأطماع الخفيّة في حرب السيطرة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تحشد أنصارها، لتنظيم مسيرات استفزازية واقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة عيد “الأنوار” (الحانوكا بالعبرية)، الذي يحلّ هذا العام بعد يومين (25 ديسمبر) ويستمر ثمانية أيام.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍاتٍ صحفية اليوم الإثنين، أنّ اليهود يسعون من خلال الحرب الجارية للوصول لهدف واحد وهو “وضع أيديهم على المسجد الأقصى” في لعبة مكشوفة ومرفوضة.
وحذر من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودًا بعيدة في ألاعيبها التي تستهدف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ المسجد المبارك.
وشددّ الشيخ صبري، على حق الفلسطينيين والمسلمين الكامل بالمسجد الأقصى.. مشيرًا إلى أنّ كل ما تقوم به جماعات اليهود المتطرفة من أعمال باطلة؛ مرفوضة من الناحية القانونية والحضارية والإنسانية؛ وتتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.
في السياق ذاته؛ حذر من دعوات المستوطنين استهداف دائرة الأوقاف الإسلامية، والمساس بها.. قائلاً: “هذا لعب خطير في النار ويكشف عما كان يسعى له اليهود من الغاء دور الدائرة؛ التي تعد المسؤولة بشكل مباشر على إدارة الأقصى”.
وتابع خطيب المسجد الأقصى: “هم يريدون طرد دائرة الأوقاف ومنعها من العمل؛ من أجل وضع سيطرتهم الكاملة على المسجد الأقصى”.
يُشار إلى أنّ جماعات الهيكل طالبت في مسيرات استفزازية لها أثناء الاحتفال بعيد “الحانوكا” العام الماضي بطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من الأقصى وفرض السيطرة اليهودية عليه، علمًا أنّ 1332 متطرفا ومتطرفة اقتحموا المسجد على مدار أيام العيد من العام الماضي.
ويحرص المستوطنون على تنفيذ الطقوس الدينية لأعيادهم داخل المسجد الأقصى؛ من أجل التأسيس المعنوي لـ”الهيكل” المزعوم تمهيدا لبنائه فعليا مكان المسجد، وهو ما يثير استفزاز الفلسطينيين الذين يكثفون الدعوات لشد الرحال والرباط في “الأقصى” لصد الانتهاكات عنه.