بوابة الوفد:
2025-04-26@23:57:04 GMT

أين المطبعون مع الصهاينة؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

نندد وبقوة قتل الأبرياء فى غزة أو فى أى مكان آخر من العالم فإن قتل الأطفال والنساء يعتبر جريمة إنسانية بشعة ومشينة تستنكرها القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.

إن حياة الأطفال قيمة لا تقدر بثمن ويجب حمايتها والعمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، فإن النزاع الدائر والعنف الذى تشهده المنطقة يؤدى إلى مأساة إنسانية فى قتل الأبرياء الذين يعانون من الخسائر الجسدية والنفسية الفادحة ويجب أن يتحرك المجتمع الدولى والأطراف المعنية بسرعة لوقف هذا العنف وحماية حقوق الأبرياء.

يجب على الأطراف المتصارعة الحد من الخسائر المدنية والعمل على وصول الرعاية الطبية والمأوى الآمن للجرحى والمصابين، حيث أن استهداف المستشفيات فى الحرب يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى الإنسانى وجريمة ضد الإنسانية الأمر الذى يعطل وصول المرضى والجرحى لتلقى العلاج ويزيد من عدد الضحايا.. ويجب حماية المستشفيات طبقًا للقوانين الدولية والإنسانية، بما فى ذلك الاتفاقيات والمعاهدات المختلفة.

إن سياسة محو غزة وضرب الأحياء كاملة نتيجة القصف المستمر واستهداف البنية التحتية الحيوية وتشريد السكان وتدمير الحياة ما هو إلا جريمة حرب وعلى المجتمع الدولى والأمم المتحدة تعزيز المساءلة ومبدأ العدالة وتوفير كافة عمليات التسوية ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان، وأن تجرى تحقيقات مستقلة وشفافة فى أى انتهاكات وجرائم الحرب والتى يرتكبها الكيان الصهيونى دون رحمة، كما يجب أن يكون هناك محاسبة للمسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة.

إن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية هو دور أساسى.. وقد تبنت القضية منذ نشأتها فى عام 1948 وما زالت مصر بجهود وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعمل على تعزيز وتحقيق السلام واستعادة الاستقرار فى المنطقة والعمل على الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.

والسؤال.. أين دور الدول العربية المطبعة والتى انصهرت جميع أنشطتها المختلفة مع الكيان الصهيونى من تحالفات ومصالح سياسية ودبلوماسية هل اكتفت بالتنديد؟ وأين الثقل السياسى لملوك ورؤساء تلك الدول تجاه هذه الحرب؟ أم اكتفوا بعروشهم؟

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الفلسطينيين غزة المجتمع الدولي الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين

الأمم المتحدة أكدت أن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة يخلق ضغطاً حرجاً في أنحاء شمال دارفور.

التغيير: وكالات

قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون “وضعا مروعا” بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى.

وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.

وقال: “إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور”.

القدرة على الاستجابة

وقال دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، “يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة”.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.

ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

لعمامرة يكثف المساعي

وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.

وقال دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.

وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.

وأضاف: “نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة”.

الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر جنيف رمطان لعمامرة زمزم ستيفان دوجاريك شمال دارفور طويلة

مقالات مشابهة

  • باكستان تتهم الصهاينة بتأجيج التوتر مع الهند وتلوح باستخدام السلاح النووي
  • عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو
  • عائلات الأسرى الصهاينة تؤكد: الضغط العسكري بغزة يقتل أبناءنا!
  • جمارك مطار شرم الشيخ الدولى تحبط محاولة تهريب عملات أثرية.. تفاصيل
  • "جهود الأزهر الشريف فى النهضة العلمية الحديثة" عنوان المؤتمر الدولى الثانى بأصول الدين بالمنصورة غدا
  • مفيد شهاب: مصر بذلت جهودا كبيرة في تحرير سيناء بالحرب والسلام
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • السيد القائد: المجرمون الصهاينة مستمرون في ارتكاب جرائم وحشية بحق أبناء غزة وإحراق خيام النازحين بالقنابل الأمريكية
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر