الوطن| متابعات

استقبل وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، نائب رئيس الحكومة عن المنطقة الجنوبية سالم الزادمة، وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية فيالمنطقة والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن، بالإضافة إلى البحث عن حلول فعالة لتلك التحديات بهدف ضمان استمراريةأداء المهام بشكل فعال.

كما تم استعراض المهام التي قامت بها الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في المنطقة الجنوبية، والتي تشمل الجهود المبذولة في مكافحة الجريمة ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومواجهة ظواهر سلبية أخرى، بالإضافة إلى استعراض دور الغرفة الأمنية في تأمين المنطقة الجنوبية بالتعاون مع القوات المسلحة في حماية الحدود الجنوبية للبلاد.

وأعرب الزادمة عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزير والأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في تعزيز أمن المنطقة الجنوبية، مؤكداً أن هذه الجهود قد أسهمت بشكل واضح في تحسين الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أكد أبوزريبة على التزام الوزارة ببذل جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية. وأعرب عن تصميمالوزارة على مواصلة العمل وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن لضمان استمرارية الأمن وحماية المواطنين.

الوسوم#المنطقة الجنوبية اللواء عصام ابو زريبة سالم الزادمة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية اللواء عصام ابو زريبة سالم الزادمة ليبيا المنطقة الجنوبیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

جيش “كيان العدو” يستعد لتحويل منطقة رفح إلى منطقة العازلة‎

يمانيون../
قال المراسل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” ينيف كوبوفيتش إن الجيش “الإسرائيلي” يستعد لتحويل مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، والأحياء المجاورة لها، إلى جزء من المنطقة العازلة “المحيط الأمني”، مضيفًا أن هذه المنطقة، المحصورة بين محور “فيلادلفيا” جنوبًا وممر “موراغ” شمالًا، كانت موطنًا لما يقارب 200 ألف فلسطيني قبل الحرب، لكن في الأسابيع الأخيرة أصبحت المنطقة شبه خالية من السكان بعد أن أحدث الجيش فيها دمارًا واسعًا، ومؤخرًا، بعد انتهاء الهدنة، دعا الجيش السكان المدنيين الذين لا يزالون يقيمون هناك إلى إخلاء المنطقة والانتقال إلى المنطقة الإنسانية القريبة من الساحل، في مناطق خان يونس والمواصي.

وتابع: “حتى الآن، تجنّب الجيش “الإسرائيلي” إدخال مدن كبيرة مثل رفح إلى المنطقة العازلة التي بدأ بإنشائها منذ بداية الحرب على طول الحدود مع “إسرائيل””، ونقل عن مصدر في المؤسسة الأمنية قوله “إن هذه الخطوة جاءت نتيجة قرار المستوى السياسي بإعادة تصعيد الحرب في الشهر الماضي، وفي ضوء تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن “إسرائيل” ستسيطر على مساحات واسعة من القطاع، ويبدو أن هناك نية لتكرار ما جرى في شمال القطاع، ولكن هذه المرة في جنوبه”.

ورأى كوبوفيتش أن لتوسيع المنطقة العازلة بهذا الشكل دلالات عديدة، ليس فقط لأن المساحة كبيرة (نحو 75 كم²، أي ما يعادل خُمس مساحة القطاع)، بل لأن عزلها فعليًا يجعل غزة جيبًا محاصرًا داخل “الأراضي “الإسرائيلية””، ويُبعدها كليًا عن الحدود المصرية، موضحًا أن هذه النقطة بالذات كانت ضمن الاعتبارات لاختيار رفح، بحسب مصادر أمنية.

ونقل عن هذه المصادر قولها “إن من بين أهداف هذه الخطوة ممارسة ضغوط جديدة على حماس، وقد تبلور في الجيش مفهوم أن “إسرائيل” لن تحظى بدعم دولي لعملية طويلة الأمد في غزة، ولا حتى من الولايات المتحدة، كما أن تهديدات بعض الوزراء “الإسرائيليين” بمنع المساعدات الإنسانية لن تُترجم فعليًا إلى سياسة، لذلك، يستعد الجيش للتركيز على أماكن يعتقد أنها قد تمارس ضغطًا على قيادة حماس، مبينًا أن منطقة رفح – بحجمها وموقعها الحدودي مع مصر – تبدو هدفًا مثاليًا”.

وأردف: “كجزء من التحضيرات، بدأ الجيش بالفعل بتوسيع محور “موراغ” من خلال تدمير المباني المحاذية له، وفي بعض الأماكن، سيصل عرض هذا المحور إلى مئات الأمتار، بل قد يتجاوز كيلومترًا واحدًا”.

ووفقًا لمصادر في المؤسسة الأمنية تحدثت إلى صحيفة “هآرتس”، لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم فقط فرض السيطرة على هذه المنطقة ومنع دخول المدنيين إليها كما تم في مناطق أخرى ضمن “المحيط الأمني”، أم سيتم تدمير كل المباني فيها فعليًا،بما يعني محو مدينة رفح تمامًا.

مخاطر غير ضرورية
وشدد كوبوفيتش على أنه مع بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن الجيش “الإسرائيلي” عن نيته إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة، تهدف إلى إبعاد التهديدات عن المستوطنات “الإسرائيلية” المحاذية، بمسافة تتراوح بين 800 متر وكيلومتر ونصف (1.5). وتبلغ مساحة هذه المنطقة نحو 60 كم² (أكثر من 16% من مساحة القطاع) وكان يقطنها نحو ربع مليون فلسطيني قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر. ووفق تقرير لمركز الأمم المتحدة للصور الفضائية صدر في نيسان/أبريل من العام الماضي، فإن نحو 90% من المباني داخل المنطقة العازلة قد تضررت أو دُمرت بالفعل.

وقال: “لكن “النشاط العسكري” الجديد لا يقتصر على المنطقة الواقعة بين محور “موراغ” ومحور “فيلادلفيا”، فقد بدأ الجنود مؤخرًا بالتمركز على طول كامل المحيط الأمني، في خطوة يبدو أنها تمهيدية” وفق تعبيره.

وفي هذا السياق، قال قائد قاتل في غزة لأكثر من 240 يومًا للصحيفة: “لم يعد هناك ما يمكن تدميره في المحيط الأمني وفي ممر “نتساريم”، فالمنطقة غير صالحة لسكن البشر، ولا داعي لإدخال المزيد من الجنود لهذه المناطق”. وأعرب هو وآخرون عن استيائهم من نية الجيش استئناف العمليات في هذه المناطق.

قادة وجنود احتياط تحدّثوا للصحيفة عن تكرار نفس الخطابات التي سمعوها في بداية الحرب، دون قراءة واقعية للميدان. فقد قال أحد الجنود من لواء احتياط: “من غير المعقول أن نعود بعد سنة ونصف لنقطة البداية. ندمر ما هو مدمر دون معرفة المدة، أو ما الهدف من العملية، أو ما الإنجاز المطلوب لتحقيقه”.

وإلى جانب الشك في جدوى الأهداف، هناك قلق من المخاطر غير الضرورية التي تهدد حياة الجنود. قال أحد القادة: “كل المباني في غزة معرضة للانهيار، وقد خسرنا العديد من الجنود بسبب انهيار مبانٍ، وكنا نقضي ساعات في إنقاذهم من تحت الأنقاض”. وأضاف: “إذا لم يفهم قادة الجيش أن الجنود مستعدون للقتال ولكن ليس للموت بسبب حوادث يمكن تجنبها، فهم بانتظار مفاجأة”.

منطقة حمراء ومنطقة خضراء
وقال كوبوفيتش: “لكن مع استئناف عمليات التجريف والسيطرة على أجزاء من قطاع غزة، من المتوقع أن تبرز قضايا أخرى، تتعلق بالمخاوف من إصابة المدنيين الغزيين”.

أحد القادة البارزين الذين قادوا القوات خلال المعارك في القطاع صرح لصحيفة “هآرتس قائلاً: “لا نستيقظ صباحًا ونضع جرافة (D9) ونهدم أحياءً”، مضيفًا: “إذا كنا بحاجة للتقدم إلى مناطق معينة، فلن نعرّض قواتنا للخطر بسبب العبوات الناسفة والألغام”.

قادة وجنود، بعضهم أدلى بشهادته لمنظمة “نكسر الصمت”، حاولوا وصف التوازن الميداني بين “لسنا هنا فقط لهدم الأحياء” وبين “لن نعرّض قواتنا للخطر”، مضيفًا: “جندي مدرعات عمل في تجريف منطقة العازل: “إذا رأينا مشتبهًا به نطلق عليه النار، ونريدهم أن يفهموا أنه لا يُسمح لهم بالخروج (من المنزل)”. وأضاف: “إذا كان مبنى يطل على السياج ويمكن إطلاق النار منه، فسيُهدم. الجرافة تمضي وتزيل كل شيء أمامها، كل شيء يعني كل شيء. انتهى الموضوع. هذا هو الأمر. لا مزاح”.

وتظهر شهادات من قادة وجنود، أن فرقة غزة أنشأت خريطة للمناطق في منطقة العازل باستخدام ألوان تتغير بين الحين والآخر. كانت المناطق تُصنف بالألوان: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، والأخضر (يعني أن أكثر من 80% من المباني في تلك المنطقة دُمّرت). وشملت الخريطة منازل، دفيئات، عنابر، مصانع – “سَمِّ ما شئت”، كما وصفها أحد الجنود. في الواقع، تحولت هذه الخريطة إلى منافسة بين القوات لتدمير المباني، حيث سعى كل قائد لإظهار أن منطقته أصبحت “خضراء” أكثر.

بحسب الصحيفة، وبشكل عام، فقد تعود قواعد إطلاق النار إلى واجهة النقاش بسبب المواجهات المحتملة بين الجنود ومدنيين لم يغادروا منازلهم أو ضلّوا طريقهم. وقال ضابط مدرعات خدم مئات الأيام في الاحتياط بالقطاع: “لا يوجد تنظيم واضح لقواعد إطلاق النار في أي مرحلة، فأي حركة بشرية كانت تُعتبر مشبوهة لأننا قررنا ذلك، ابحث عن أي شيء يبرر وأطلق النار عليه، التمييز بين بنية تحتية مدنية وإرهابية لم يكن مهمًا، لم يهتم أحد”. وأضاف أن هذا كان حال المنطقة العازلة أيضًا.

وبحسب كلامه، كان هناك نوع من المفتاح غير الرسمي لقواعد التعامل: “رجل بالغ – يُقتل. النساء والأطفال يتم إطلاق نار تحذيري لإبعادهم، وإذا اقتربوا من السياج يُوقَفون، لا نقتل النساء والأطفال وكبار السن”. وأضاف أن معظم من دخلوا منطقة العازل كانوا رجالًا بالغين، وغالبًا لم يكونوا يعرفون أي خط منطقة القتل”.

ارتباك بأثر رجعي
ولفت كوبوفيتش إلى أنه “رغم مرور وقت طويل، وصفقات تبادل الأسرى وانهيارها، والخطر القاتل الذي اتضح أنه يهدد الجنود والأسرى على حد سواء، في إحاطة قدمها قائد الوحدة الخاصة (سييرت) في لواء غولاني مؤخرًا قبل دخولهم إلى محور موراغ، قال لجنوده: “هدف العملية هو استعادة الأسرى، حتى إن لم نصل إلى نفق أو مبنى فيه أسير… هكذا عاد الأسرى حتى الآن. كل من نصادفه هو عدو، نرصد الهدف، نطلق النار، ندمر، ونتقدم. لا تشتتوا أنفسكم في هذا السياق”.

لكن الجنود والقادة الذين تحدثت إليهم صحيفة “هآرتس” قالوا، إنهم في المعارك السابقة التي خاضوها بالمناطق التي قاموا بتجريفها وإخلائها وتسويتها بالأرض، لاحظوا لاحقًا كثيرًا من الالتباسات. “على الأقل عدة عشرات من المنازل التي دمرناها”، قال أحد جنود المدرعات، “تم تصنيفها كأهداف من قبل الجيش، لكن تبيّن لاحقًا أنها تحتوي على معدات تخص الأسرى. من كان هناك؟ ومتى؟ ولمدة كم؟ – هذه الأسئلة على الأرجح لن يُجاب عليها أبدًا”.

* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها 
  • اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول” يطلب مشاركة 64 منتخباً في مونديال 2030
  • أبوزريبة يوجّه بتعزيز الأمن في بنغازي ويبحث التحديات الميدانية
  • بمساحة خمس غزة.. “الاحتلال” يخطط لضمّ رفح إلى المنطقة العازلة  
  • جيش “كيان العدو” يستعد لتحويل منطقة رفح إلى منطقة العازلة‎
  • هواتف بلا “واتساب” في مايو المقبل
  • وزيرا دفاع العراق والسعودية يناقشان الأمن الإقليمي
  • التكبالي: الاقتصاد الليبي وصل مرحلة “مزرية” في ظل استمرار الفساد 
  • المنفي يبحث مع “تيتيه” و”خوري”مستجدات الأوضاع السياسية 
  • أبوزريبة يبحث الأوضاع الأمنية في بلدية الشاطئ