حجازي: مواكبة التكنولوجيا الحديثة واستغلالها في تطوير المنظومة أحد أهم الآليات التي نركز عليها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في ندوة بعنوان “دوري ريادة الأعمال” التي تعقد على هامش معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا “Cairo ICT” لعام ٢٠٢٣،والمنعقد خلال الفترة من ١٩ نوفمبر إلى ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣.
وتضمنت الندوة حلقة نقاشية شارك فيها الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتور محمد فتحى مدير مشروع دورى ريادة الاعمال، ومحمد نجاتي رائد أعمال ومستثمر فى قطاع التكنولوجية، والطالبة ملك وائل بمدرسة السويس الحديثة، والطالب يوسف سمير مؤسس شركة (Tap Tag)، حيث تناولت استعراض "مشروع دورى ريادة الأعمال " المزمع إطلاقه بعد اعتماده من قبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يستهدف اكتشاف المشروعات الرائدة للطلاب في ريادة الأعمال على مستوى الجمهورية وتبنيها والاستثمار في قدراتهم.
ومن المقرر إطلاق موقع إلكتروني لمشروع دورى ريادة الأعمال والذي يتيح مشاركة جميع مدارس مصر في هذا الحدث، ومشاركة الطلاب فى تقديم أفكارهم وإبداعاتهم.
كما تم التأكيد خلال الندوة على أن هؤلاء الطلاب سيصبحون محرك الاقتصاد في المستقبل، وهو ما يتطلب أهمية دعم هؤلاء الطلاب الناجحين لضمان استمرارهم.
وقد شهدت الندوة استعراض تجربة الطلاب المشاركين وكيفية توعيتهم لريادة الأعمال وتبنى الوزارة لمشروعاتهم، وكيفية الاستفادة فى بناء شخصياتهم وتطلعاتهم فى تنفيذ مشروعاتهم، وكيفية تنفيذ فكرتهم لتصبح حقيقة من خلال هذه المشروعات.
وتعقيبا على كلمات الحضور المشاركين في الندوة، أكد رضا حجازي أن وزارة التربية والتعليم تستهدف إعداد أجيال قادرة على النجاح فى المستقبل، مشيرا إلى أن مواكبة التكنولوجيا الحديثة واستغلالها في تطوير المنظومة التعليمية أحد أهم الآليات التي تركز عليها الوزارة بالتوازي مع تطوير كافة الجوانب الأخرى للمنظومة.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تهدف لأن يصبح لدى المتعلم شغف للتعلم وحب الاستطلاع وتحمل المسئولية، والقدرة على إنتاج المعرفة وتطوير الذات، وليس القفز على النتائج، مؤكدا أن النجاح يؤدى إلى التميز الذي يساهم بدوره في تنمية المهارات والجدارات وريادة الأعمال.
وأشار الوزير إلى أهمية المهارات الحياتية كالثقة بالنفس والاعتداد بالذات، ومهارات العرض، وكذلك المهارات العقلية والذهنية كوجود رؤية مستقبلية وكيفية ربط الموضوعات مع بعضها البعض، والتفكير النقدي والاستنتاج، والإبداع.
كما أكد الوزير على التعلم الذاتي، وإمداد الطلاب بالمفاهيم الكبرى ومن ثم يقومون بعملية البحث عن التفاصيل ليحققون الإنتاج المعرفي والنشاط الإبداعي.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على استكمال تطوير المناهج التعليمية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية، وتم الانتقال لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية والانتهاء منها وبدء تطبيقها خلال العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ والتي ستكون مواكبة للتحول الرقمي والانفجار المعرفي، حيث تم إدخال مفاهيم من بينها ريادة الأعمال في المناهج بطريقة متداخلة cross cutting.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط والمتابعة، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وإيمان صبرى مستشار الوزير للتعليم الخاص، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، ورنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمى.
وتشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بجناح لعرض جهود الوزارة في التحول الرقمي في المنظومة التعليمية، وذلك في معرض "Cairo ICT" الذي يعد أكبر حدث تكنولوجي يُعقد سنويًا في القاهرة، كما يعتبر منصة لعرض ومناقشة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التكنولوجيا الحديثة الدكتور رضا حجازي حلقة نقاشية رئیس الإدارة المرکزیة التربیة والتعلیم ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
“قيادات نافس” يطلعون على تجربة ريادة الأعمال بسنغافورة
اطلعت الدفعة الثانية لمنتسبي برنامج “قيادات نافس” خلال عدد من الجولات الميدانية على شركات عالمية كبرى في مختلف التخصصات، في جمهورية سنغافورة على آليات إدارتها والاستفادة من التجربة العملية لصقل المهارات القيادية للمشاركين.
وقال مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، إن زيارة منتسبي الدفعة الثانية من برنامج “قيادات نافس” إلى سنغافورة – 13 إلى 18 أبريل الحالي – تأتي ضمن الجولات الخارجية في إطار الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف تعريف المنتسبين على التجارب المتميزة في مجال الأعمال.
وينفذ “برنامج قيادات نافس” من خلال شراكة فاعلة بين المجلس وبرنامج “قيادات حكومة الإمارات” التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، ويتضمن أكثر من 170 ساعة تدريبية مصممة بأساليب مبتكرة، تجمع بين التعلّم المباشر على يد نخبة من الخبراء العالميين في مجالات القيادة، والتطبيق العملي لتطوير حلول إبداعية لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات في مختلف القطاعات.
وشكّلت هذه الرحلة منصة نوعية لتجربة تعليمية عميقة، جمعت المشاركين في تفاعل مباشر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية، من بينها جامعة سنغافورة الوطنية “NUS”، وهيئة إعادة تطوير المناطق الحضرية “URA”، وبنك جوليوس باير، و”Grab Holdings Inc” التطبيق الشامل والرائد في آسيا، بالإضافة إلى بورصة “MVGX” الخضراء الرقمية، وشركة “Visa” التي تقود ثورة في عالم المعاملات المالية.
كما شملت الزيارة مجموعة مطارات شانغي، ومجموعة “Mandai” للحياة البرية.
وارتكزت الرحلة على ثلاثة محاور رئيسية هي القيادة في عالم مضطرب، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمجهول، والقيادة والتحول نحو النمو المستدام، حيث أتيحت للمشاركين فرص متميزة لاستكشاف إستراتيجيات القيادة الفاعلة وسط التحديات، والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، إضافة إلى استلهام نماذج ناجحة في الابتكار والاستدامة.
وشهد برنامج الرحلة حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية قدّمها نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، ساهمت في إثراء الحوار ونقل الخبرات والتعرّف على أفضل الممارسات في هذا المجال.
وتمثل هذه الرحلة تجربة متكاملة تعزز الرؤية الإستراتيجية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وتدعم بناء جيل من القادة الإماراتيين القادرين على استشراف المستقبل، والتأثير الإيجابي في بيئات العمل المتغيرة على المستوى العالمي، حيث يشكّل إعداد القادة حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها قيادة دولة الإمارات التي تؤمن بأن تمكين الكفاءات الوطنية هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً.
ويواصل المجلس ترسيخ مفاهيم الريادة والتفكير الإستراتيجي لدى نخبة من أبناء وبنات الوطن الطموحين، ما يعزز قدرتهم على التأثير الإيجابي والريادة في مؤسسات القطاع الخاص بالدولة.
وتعدّ هذه المبادرة خطوة إستراتيجية نحو إعداد جيل من القيادات الوطنية المؤهلة، القادرة على قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم الشراكات الدولية النوعية، وبرامج التدريب المتقدمة، في صقل هذه الكوادر بالمعرفة والخبرة والرؤية المستقبلية التي تؤهلهم للتميز محلياً وعالمياً.
ويأتي اختيار جمهورية سنغافورة كمحطة تدريبية رئيسية للدفعة الثانية من برنامج “قيادات نافس”، انطلاقاً من أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، حيث تمثل سنغافورة نموذجاً ملهماً في قيادة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم على الابتكار، وتطوير قدرات الإنسان، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، فقد أثبتت التجربة السنغافورية خلال العقود الماضية قدرة استثنائية على التحول والتطور السريع، وهو ما يتقاطع مع طموحات دولة الإمارات.
ومن خلال الاطلاع المباشر على هذه التجربة الفريدة، يتاح لمنتسبي البرنامج فرصة لفهم منظومات القيادة الحديثة، وتوسيع مداركهم، وتعزيز جاهزيتهم لقيادة مشاريع وطنية نوعية تسهم في بناء المستقبل، كما تعكس هذه التجربة حرص المجلس على توطيد الشراكات الدولية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، ما يثري المحتوى التدريبي ويوفر فرص تبادل معرفي حقيقي بين الكفاءات الإماراتية ونظرائها العالميين.وام