سفير الأردن بالقاهرة: نجاح زيارة ولي العهد للعريش جاء بتعاون وتسهيل الأشقاء المصريين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة أن وصول الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، إلى مطار العريش الاثنين على متن طائرة عسكرية أردنية يرافقه كادرٌ طبي ومعدات ومستلزمات طبية يعكس مستوى ومتانة وقفة المملكة وقيادتها الهاشمية إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
وأشار في تصريحات صحفية، اليوم الأثنين، أن هذه الخطوة الأردنية الاستثنائية، التى قادها سمو ولي العهد، تأتي ضمن جهود مستمرة ومكثفة بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني لبذل أي مساعي ممكنة في سبيل مساعدة الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم وتقديم الرعاية الطبية لهم.
وأشاد السفير العضايلة بالتعاون الكامل والتنسيق الوثيق بين الأردن ومصر على مختلف المستويات، السياسية والدبلوماسية وفي القطاع الصحي، مؤكدًا أن نجاح زيارة سمو ولي العهد جاء نتيجة التسهيلات والتعاون الذي قدمته مصر الشقيقة.
ولفت إلى أن الأردن أول دولة تدخل مستشفى ميداني إلى غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى جانب المستشفى الميداني العسكري الأردني الأول الذي يقدم خدماته منذ العام 2009، كما أن المملكة هي أول دولة أرسلت طائرة مساعدات طبية وإغاثية هبطت في مطار العريش في الثاني عشر من أكتوبر الماضي، ضمن جسر مساعدات وصل إلى ثمان طائرات حتى اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاردن غزة مصر القاهره مساعدات العريش ولی العهد
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.