وزير الثقافة الأسبق: الدولة المصرية ضربت مثالاً رائعاً في تجسيد الوطنية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي رفضت ونددت بذلك، ولابد من مواجهة ذلك بالوحدة العربية والتصدي للإبادة التي تنفذها إسرائيل.
وأضاف حلمي النمم خلال استضافته ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، أن الدولة المصرية ضربت مثالاً رائعاً في تجسيد الوطنية بأبهى صورها في ملف القضية الفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، موضحاً أن أول تحرك لوزير خارجية أمريكا، كان لمصر للضغط بشأن مخطط إسرائيل، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء ومحافظات مصر، إلا أن الرد المصري كان صريحا وواضحا.
وأوضح أن مصر ترفض رفضاً قاطعاً ما تخطط له إسرائيل بتهجير قسري لسكان قطاع غزة، وهو موقف الشعب المصري ليس فقط القيادة السياسية، مشيراً إلى أن اللحظة الحالية فارقة، وهي لحظة حرب إبادة لما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة والمدنيين الفلسطينيين”.
حلمي النمنم لـ"الشاهد": الإخوان تسببوا لمصر بخسائر ضخمة.. ولا يمكن التصالح معهم
حلمي النمنم لـ"الشاهد": الإخوان حاولوا السيطرة على المؤسسات الصحفية القومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة القيادة السياسية الشعب الفلسطيني صدى البلد وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم التهجير القسري موقف الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.