منظمة الصحة العالمية تشعر بالفزع من الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
(CNN)-- أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم مرضى.
وفي منشور على موقع إكس، الاثنين، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "منظمة الصحة العالمية تشعر بالفزع من الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة".
وأضاف: "لا ينبغي أبدًا أن يتعرض العاملون في مجال الصحة والمدنيون لمثل هذا الرعب، خاصة عندما يكونون داخل المستشفى".
وأعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها كانت ترد على نيران معادية استهدفت قواتها من داخل المستشفى، وأنه "ردًا على ذلك، استهدفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل مباشر المصدر المحدد لنيران العدو. ولم يتم إطلاق أي قذائف باتجاه المستشفى".
وقالت السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حركة حماس في وقت سابق الاثنين، إن 12 شخصًا قُتلوا بعد أن أصابت نيران دبابة إسرائيلية المستشفى الإندونيسي في شمال غزة. وقال مسؤولو الصحة إن من بين القتلى مرضى كانوا يتلقون العلاج في المستشفى وأحد أفراد الطاقم الطبي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة منظمة الصحة العالمية المستشفى الإندونیسی فی الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
يمانيون../
اعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الثلاثاء أن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين .
وقال غيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة وفق ما جاء في نص كلمته الافتتاحية إن ” رفض الولايات المتحدة دفع مساهماتها المقررة لعامَي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار
وتواجة منظمة الصحة العالمية عجزا قدره 2,5 مليار دولار في ميزانيتها لعامي 2026-2027 المخفضة أساسا مقارنة بمراحل سابقة، بعد انسحاب واشنطن من تمويلها .
وبعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب وقف الولايات المتحدة تمويل منظمة الصحة العالمية، خفّضت الأخيرة ميزانيتها لعامي 2026 و2027 تدريجيا من 5,3 مليارات دولار إلى 4,2 مليارات .
لكن ذلك لم يكن كافيا، اذ لا تزال الميزانية تعاني عجزا قدره 1,9 مليار دولار .
وكانت واشنطن المساهم الأكبر في منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبفارق كبير عن الآخرين.