"بوليتيكو": المقربون من بايدن يريدون تغيير حذائه لتقليل "مخاطر تعثره"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يشعر المقربون من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالقلق من المشاكل المتعلقة بعمره، ويعتبرون أن على بايدن المشي بشكل أقل أمام عدسات الكاميرات وارتداء أحذية أكثر راحة لتقليل مخاطر السقوط.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" إن الدائرة القريبة من بايدن، بما في ذلك أفراد الأسرة، يشعرون بالقلق بشأن عمر الرئيس الأمريكي، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ81 اليوم الاثنين.
وأضافت أن المقربين من الرئيس دعوه أيضا إلى ارتداء أحذية أكثر راحة. حيث يعد ذلك ضروريا حتى تبدو مشيته "أقل تقييدا"، ويقلل أيضا من "مخاطر السقوط".
وقد أصبح بايدن أكبر رئيس للولايات المتحدة سناً في التاريخ. وغالبا ما يجد نفسه في مواقف محرجة، حيث يضيع وينزلق ويسقط ويصافح الهواء. وهو يعتزم الترشح لإعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2024.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على مخاوف الأمريكيين بشأن عمر بايدن، قائلة إن سن الثمانين هي اليوم بمثابة سن الأربعين. ووفقا لها، فإن مسألة عمر بايدن تتكرر باستمرار، لكنه يظهر دائما كفاءة عالية، ويحقق نتائج هيهات للسياسيين الآخرين أن يصلوا إليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تتحدث عن إستراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".