وفد «خليفة التربوية» يبحث التعاون مع «جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بحث وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، آفاق التعاون المشترك مع «جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي» وذلك خلال زيارته الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بالمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية لدورتها الحالية، التي تتضمن 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي.
وتشمل مجالات الجائزة، الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام والتعليم وخدمة المجتمع وأصحاب الهمم والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
ضم وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وقام الوفد بزيارة مقر جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في عمان، حيث التقى أعضاء الوفد لبنى طوقان المديرة التنفيذية لجمعية الجائزة والتي قدمت عرضاً علمياً حول رسالة وأهداف الجائزة ودورها في النهوض بالتعليم على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية.
وقالت لبنى طوقان إن رسالتنا الاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في إنتاج المعرفة باتباع مبادئ الحوكمة.
ومن جانبه قال محمد سالم الظاهري إن جائزة خليفة التربوية تعتز بالتعاون المشترك مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، إذ تواصل جائزة خليفة التربوية مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً، ونفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها، ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، حيث سلطت الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.
ومن جانبها قالت أمل العفيفي إن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة.
وأكدت الدكتورة سعاد السويدي خلال اللقاء أن الجائزة معنية بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله، ونجحت الجائزة خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي.
وقدمت الدكتورة جميلة خانجي نبذة تعريفية حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة خليفة التربوية جائزة خلیفة التربویة
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين لعام 2025
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، أمس الجمعة، أسماء المكرمين بالنسخة السادسة لعام 2025، وهم: ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و«منظمة المطبخ المركزي العالمي» التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، وهو أول شاب يحصل على الجائزة.
وتُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استناداً إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريماً لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير الجاري في «صرح زايد المؤسس».
وسُميت الجائزة تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
واختارت لجنة التحكيم هذا العام ميا أمور موتلي تقديراً لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية، إذ أطلقت مبادرة «بريدجتاون» عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
ويأتي تكريم منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، تقديراً لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، ومنذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023.
ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة لدعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات، ونهجها المبتكر، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم.
كما سيُكرم أيضاً المبتكر والباحث الإثيوبي - الأمريكي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديراً لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة الكلفة ومتاحة للجميع، وقد تمكن في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابون فعال للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، وهو الابتكار الذي جعل مجلة «تايم» تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية.
قال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة: «فخورون بقدرتنا عاماً بعد عام على تسلّيط الضوء على 3مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، بدءاً من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مروراً بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً إلى الابتكار الذي يقوده الشباب».
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: «لقد بذل المكرمون جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل». أكد فائزان في جائزة زايد للأخوة الإنسانية، أهمية القيم الإنسانية التي تجسدها الجائزة، لترسيخ مبادئ السلام والتعايش والتسامح على مستوى العالم.
وسلطا الضوء على التجربة الاستثنائية التي خاضاها خلال مراحل الترشيح والتقييم، مؤكدين أن المشاركة لم تكن مجرد منافسة، بل رحلة ملهمة لترسيخ مبادئ السلام والتعايش والتسامح على مستوى العالم.
من جانبه قال المبتكر والباحث الإثيوبي - الأمريكي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، الفائز عن فئة الصحة، أنه اخترع صابوناً لعلاج سرطان الجلد وهو عشبي يساعد في علاج أشكال مختلفة من سرطان الجلد، لافتاً إلى أنه، كان محظوظاً جداً بترشيحه، قد تلقى إشعار من فريق الجائزة عبر البريد الإلكتروني بأنه أحد المرشحين، بعدها تم إبلاغه بأنه فائز بالجائزة وكان الشعور أشبه بالحلم.
فيما أكدت إيرين غور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن» الأمريكية، الشركة الفائزة عن فئة الإغاثات الغذائية، أنها تلقت مكالمة هاتفية من المنظمين للجائزة، وتبليغها بفوز الشركة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي تعني لها الكثير، والتي تشير إلى القيم المشتركة والرمزية التي تمثل الرحمة والتعاطف والأخوة الإنسانية. (وام)