«الذكريات المونديالية» تتجدد بعد «ربع قرن»!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
يستعيد منتخبا البحرين والإمارات ذكريات المواجهات في «تصفيات المونديال»، بعد «ربع قرن»، في المباراة المرتقبة مساء الثلاثاء، على استاد البحرين الوطني بالمنامة، ضمن «الجولة الثانية»، في المجموعة الثامنة للدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة، والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويتصدر «الأبيض» ترتيب «المجموعة الثامنة» للتصفيات برصيد 3 نقاط، بعد فوزه على ضيفه نيبال 4-0 على استاد آل مكتوم ضمن «الجولة الأولى»، وبفارق الأهداف أمام البحرين «الوصيف» الذي تفوق بدوره على اليمن 2-0 على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها.
والتقى «الأبيض» نظيره «الأحمر» في مباراتين فقط في «التصفيات المونديالية»، قبل أكثر من 26 عاماً، في عام 1997 ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا، وكسب منتخبنا المواجهة الأولى خارج قواعده 2-1، قبل أن يعود ويكرر فوزه في مباراة الإياب 3- صفر، بفضل أهداف «الثنائي» حسن سعيد وخميس سعيد.
وتحمل «القمة الخليجية» المرتقبة بين البحرين والإمارات، «الرقم 31» في تاريخ المواجهات الرسمية والودية على صعيد كل البطولات منذ المباراة الأولى 4-0 في خليجي الثالثة بالكويت في العام 1974، وصولاً إلى الخسارة بنتيجة 1-2 في المباراة الأخيرة في يناير من العام الحالي في «خليجي 25» بالعراق.
ويتفوق «الأبيض» في إجمالي نتائج المواجهات أمام «الأحمر البحريني»، برصيد 14 انتصاراً، مقابل الخسارة في 11، فيما حسم التعادل 4 مواجهات آخرها بنتيجة 1-1 في افتتاح نهائيات كأس آسيا 2019، والتي استضافتها الإمارات.
ويعول منتخبنا في مباراة الليلة على جهود مهاجمه التاريخي علي مبخوت، والذي يملك في جعبته 6 أهداف دولية في المواجهات أمام البحرين، لتكون ثاني أكثر شباك المنتخبات الوطنية استقبالاً لأهداف مبخوت بعد ماليزيا برصيد 7 أهداف.
وسجل مبخوت «ثنائية» لـ «الأبيض» في مباراة الجولة الأولى أمام نيبال 4-0، ليرفع رصيده التهديفي على المستوى الدولي إلى 83 هدفاً، في المركز السابع لقائمة أفضل الهدافين الدوليين على مستوى منتخبات العالم، والتي يتصدرها البرتغالي رونالدو برصيد 128 هدفاً في 204 مباريات. أخبار ذات صلة الاتحاد البحريني يُوفر 4000 تذكرة لجماهير منتخبنا أحمد بن محمد يكرّم أبطال «الألعاب الآسيوية»
أرقام
30 مواجهة جمعت المنتخبين
14 فوزاً لمنتخب الإمارات
11 فوزاً لمنتخب البحرين
5 مباريات حسمت بالتعادل
2 مباراتان في تصفيات المونديال
6 أهداف سجلها مبخوت أمام البحرين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الإمارات البحرين
إقرأ أيضاً:
حسرة سعودية على الضعف الهجومي في التصفيات المونديالية
الدوحة (أ ف ب): "كم هدف سجلنا؟" مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، بعد خسارة المنتخب السعودي أمام إندونيسيا 2 / صفر، واحتلاله مركزا رابعا مخيبا في المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مكتفياً بست نقاط وثلاثة أهداف فقط بعد مرور ست جولات.
قال ماجد، الهداف التاريخي للمنتخب السعودي بـ72 هدفاً في 117 مباراة: "بالتأكيد، لدينا مشكلة في المهاجمين. سجل منتخبنا في التصفيات الحالية ثلاث أهداف فقط، عبر المدافع حسن قادش مرتين ولاعب الوسط مصعب الجوير".
وفيما اقتربت اليابان من التأهل المباشر محلقة بالصدارة بـ 16 نقطة، واحتدم الصراع بين المنتخبات الخمسة المتبقية على المركز الثاني المؤهل مباشرة، إذ تتفوق استراليا الثانية ب7 نقاط بفارق نقطة فقط عن إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين ولكل منها 6 نقاط.
ورأى نجم النصر السابق والهداف التاريخي للدوري المحلي بـ189 هدفاً أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري، بسبب استقطاب أغلب الأندية لمهاجمين عالميين.
وبموازة الإنفاق الكبير لأندية الدوري وجذبها اعتباراً من الموسم قبل الماضي لنجوم عالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار، اعتبر ماجد، الذي توج هدافاً للدوري 6 مرات، أن "مشكلتنا الأساسية هي عدم مشاركة اللاعبين بشكل أساسي مع أنديتهم".
وبلغ إنفاق الأندية السعودية الصيف الماضي 431 مليون دولار، أي نصف ما أنفقته في صيف 2023 حين صرفت 957 مليون دولار قياسية على انتقالات لاعبين جدد، وفقا لتقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مطلع سبتمبر الماضي.
وبينما كان ماجد (65 عاماً) يتحدث تزامناً مع الخسارة ضد إندونيسيا في منتدى مسك العالمي في الرياض، كان نجم "الأخضر" والهلال سابقاً ياسر القحطاني (42 عاماً) يعبّر عن غضبه من الخسارة التاريخية، بحسب وصفه، "لا أملك المفردات المعبرة في مثل هذه اللحظة".
وفي تحليله للمباراة عبر قنوات بي إن سبورتس، أضاف أفضل لاعب في آسيا 2007: "لا أعتقد أن أي متشائم يعلم بالكرة السعودية، كان ينتظر اللحظة التي يبحث فيها عن الأخطاء التحكيمية، حتى لو كانت صحيحة، لأن تكون هي العذر او القشة التي يتمسك بها للانتصار على المنتخب الإندونيسي المحترم".
وأخفق المنتخب السعودي، الذي أعاد مدربه الجديد القديم الفرنسي هيرفيه رونار لقيادته فنياً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، للمباراة الرابعة توالياً في التسجيل.
وتأزم موقفه وتضاعف مخاوفه من الفشل في التأهل المباشر إلى البطولة التي من المقرر أن يعلن فيفا عن إقامتها في السعودية عام 2034 في 11 ديسمبر المقبل، بوصفها المرشح الوحيد.
وكان مانشيني، الذي أقيل بعد التعادل مع البحرين سلباً في أواخر أكتوبر الفائت، قد أضاء بالفعل على مشكلة عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم كأساسيين، عقب التعادل الافتتاحي مع إندونيسيا في الجولة الأولى وقال: "لدينا 20 لاعباً لا يشاركون في التشكيلة الأساسية لفرقهم .. وهذا مشكلة حقيقي"!.
لكن المبررات التي ساقها المدرب الإيطالي لا تبدو مقنعة لفؤاد أنور الذي افتتح عداد الأهداف السعودية في كأس العالم في مرمى منتخب نيذرلاند في نسخة 1994 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الوحيدة وقال: "المشكلة الأساسية في المنتخب تفاقمت بسبب التمسك بمانشيني بعد الخروج من كأس آسيا مطلع العام الحالي، أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي".
وأضاف أنور لوكالة فرانس برس: "وقع الاختيار على مانشيني، الذي حقق كل شيء قبل قيادته للمنتخب السعودي، وصار يطلق تصريحات محبطة عن عدم مشاركة لاعبي المنتخب كأساسيين مع أنديتهم، وهو كلام لا أراه منطقياً، لأنه أغفل أهمية الاحتكاك الذي يحصده اللاعب المحلي من اللعب مع نجوم كبار مثل رونالدو، بنزيمة، والجزائري رياض محرز، وغيرهم".