بنك الشعب الصيني يبقي على معدلات الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبقى بنك الشعب الصيني على معدلات الفائدة دون تغيير كما كان متوقعاً، حيث بقي معدل الفائدة على الإقراض لعام واحد عند 3.45%، وحافظ المركزي أيضاً على معدل الفائدة على الإقراض لـ 5 سنوات عند 4.2%.
وبحسب وكالة أنباء "سي ان بي سي عربية"، يأتي ذلك مع استمرار تأثير ضعف اليوان في الحد من المزيد من التيسير النقدي، وانتظار صناع السياسات رؤية آثار التحفيز السابق على الطلب على الائتمان.
هذا وتظهر البيانات الأخيرة أن الانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا يزال غير مكتمل مع مفاجأة ارتفاع الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، ولكن الانكماش يتسارع مع وجود علامات قليلة على أن سوق العقارات المتعثرة سوف تنتعش في أي وقت قريب.
وبينما لا يزال الاقتصاد بحاجة إلى المزيد من سياسات التحفيز، فإن زيادة التيسير النقدي من شأنه أن يضيف ضغطًا سلبيًا غير مرغوب فيه على العملة الصينية.
هذا وتعتمد معظم القروض الجديدة والمستحقة في الصين على معدل الفائدة على القروض لمدة عام واحد، في حين يؤثر معدل الخمس سنوات على تسعير الرهن العقاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك الشعب الصيني معدلات الفائدة معدل الفائدة المركزى الفائدة على الإقراض على معدل
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية سعودية.. هل تنجح في تغيير مسار الأزمة السورية؟
تُكثف مصر جهودها لدعم سوريا والحفاظ على مؤسساتها، وتعمل مع الأطراف المعنية وفقاً لأربع محددات رئيسة، يرتكز عليها موقف القاهرة من الأحداث.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو الشوبكي، مستشار “مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المحددات المصرية الأربع في محلها، لكنها بحاجة إلى خطط وتحركات فعلية على الأرض”.
وأشار إلى الجهود المصرية لإصدار قرار عربي يدين التوغل الإسرائيلي في الجولان، ودعم هذا الموقف بتحركات مماثلة في مجلس الأمن، مشدداً على ضرورة تعزيز هذا التحرك بالتنسيق مع تركيا.
وأوضح الشوبكي أن المحددات المصرية تتماشى بشكل كبير مع الموقف العربي، داعياً إلى “صياغة خطط عملية لتحركات سياسية ودبلوماسية تواكب التطورات في سوريا، وتدعم المسار الانتقالي بناءً على هذه المحددات.
وشهدت الأيام الماضية اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية لبحث تطورات الوضع في سوريا.
وأكدت مصر دعمها لعملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية، تلبّي طموحات الشعب السوري، وتحفظ استقرار سوريا وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها.
من جانبه، بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال اتصال هاتفي، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، اتصالا بالتطورات السياسية والميدانية الأخيرة.
وأكد «عبد العاطي» أهمية دعم الدولة السورية، خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا الشقيقة، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية، يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في أراضي سوريا كافة.
وتناول الوزيران آخر التطورات في قطاع غزة، واستعرض «عبد العاطي» جهود مصر المكثفة مع الأطراف المعنية، للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
وأكد عبدالعاطي أهمية دعم الدولة السورية خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا الشقيقة، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا.
كما تناول الوزيران آخر التطورات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر المكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
كما تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، اتصالًا هاتفيًا من أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ناقش الوزيران، وفقا لبيان وزارة الخارجية اليوم، أبرز المستجدات على الساحة السورية، حيث استمع وزير الخارجية من نظيره الأردني إلى نتائج الزيارة التي أجراها اليوم إلى سوريا.
وجدد الوزيران التأكيد على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بهدف دعم سوريا، وجهود الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تشارك فيها كل مكونات الشعب السوري وتضمن حقوقهم.
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن استراتيجية مصر في التعامل مع قضايا الإقليم تعتمد بشكل أساسي على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومع ذلك فإن الممارسات الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة قد أدت إلى تفجر المشهد الإقليمي، مما فتح المجال لصراعات ثنائية ومتعددة الأطراف، وهذه الصراعات بدأت في غزة، ثم انتقلت إلى جنوب لبنان، وصولا إلى سوريا في الفترة الأخيرة.
وأضاف الدكتور طارق فهمي، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن كافة الأحداث التي شهدها الإقليم، وما زالت تجري، هي نتاج مباشر لحرب غزة، وتأثيراتها الممتدة.
وأشار فهمي، إلى أن مصر دعت بشكل مستمر إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، كما طالبت الاحتلال بتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للقطاع.
ومن ناحية أخرى تقود جهودا مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك الوساطة بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، وتعمل على التفاوض لوقف التصعيد مع الكيان الإسرائيلي المتغطرس، ودعم حل الدولتين، وعلى الجانب الآخر الفصائل الليبية المختلفة.
ودور مصر يتسم بالتوازن بين المصلحة الوطنية، ومسؤوليتها كدولة مركزية في المنطقة، ويؤكد على التزامها بدعم الأمن والاستقرار والتنمية في العالم العربي وإفريقيا بل في المنطقة بأكملها.