هل يؤدي الحسد إلى الموت؟.. أمين الفتوى يوضح 4 أمور تحصنك في الحال
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
هل يمكن أن تسبب العين أو الحسد الموت؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
هل يمكن أن تسبب العين أو الحسد الموت؟وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج تليفزيوني، اليوم الاثنين: "قد تؤدى إلى الموت، لكن هل فلان بحسده هو الذى قتل فلان، فالإجابة لا، فالربط بين الموت الحسد لا يجوز على الإطلاق".
وتابع: "لا يجوز الربط بين الموت والحسد، على الإطلاق، فهذا ينشئ عقلية الخرافة، ففى هذه الحالة كل ما يحدث لنا نلصقه بالسحر والحسد، فلما ذكر القرآن الحسد كان الهدف أن تكون نفوسنا بيضاء".
واستكمل: "علينا أن نتعوذ من الحسد بالفاتحة والمعوذتين وكثرة الذكر، بكثرة الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا نضع الأمر فى بالنا بأن كل ما يحدث لنا هو جراء الحسد وخلافه".
للتخلص من الحسد والعين القديمة المتراكمة.. ضع يدك على صدرك وردد 25 كلمة شافية الفرق بين الحسد والغبطة.. لا يعرفه الكثيرون محصنات الحسدفيما كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العالم الأزهري عى محصنات الحسد، ومنها ذكر الله تعالى، محض الذكر (الله) أو بالدعاء (يا الله)، وقراءة المعوذتين، سورتي الفلق
والفاتحة، آية الكرسي.
وأوضح من المجربات : قراءة سورة الصمد 11 مرة، حيث جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، احْتَرَقَ بَيْتُكَ ، فَقَالَ : مَا احْتَرَقَ بَيْتِي ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، احْتَرَقَ بَيْتُكَ ، فَقَالَ : مَا احْتَرَقَ بَيْتِي ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، اتَّبَعْتُ النَّارَ فَلَمَّا انْتَهَتْ إِلَى بَيْتِكِ طُفِيَتْ ، فَقَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، مَا نَدْرِي أَيُّ كَلامِكَ أَعْجَبُ ؟ قَوْلُكَ مَا احْتَرَقَ ، أَوْ قَوْلُكَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ، قَالَ : ذَاكَ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، أَعْلَمُ أَنَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسد الموت ی ا أ ب ا الد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام الشافعي رحمه الله: قال «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا .
وكان يقول رحمه الله : الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك.
فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.
وقال: أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به ؛ فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».
وهنا كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا ،فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.