مختصون لـ "اليوم": 10 أسباب رئيسية لحوادث الطرق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مختصون خلال حديثهم لـ "اليوم" أن التشريعات في المملكة قلصت 46% من حوادث الطرق.
وأوضحوا أن الالتزام بالإرشادات والتشريعات المرورية والتخطيط العمراني السليم هي مفاتيح إنهاء قضية حوادث الطرق، مسلطين الضوء على أبرز أسباب تلك الحوادث.
أخبار متعلقة ليسوا مجرد أرقام.. "اليوم" تفتح ملف ضحايا حوادث الطرقصور| قياديات سعوديات يتحدثن عن تمكين المرأة المجتمعي في المملكة في يومه العالمي.. كيف تعزز المملكة مفاهيم التسامح بين الأمم والحضارات؟أسباب حوادث الطرق
أشار المختص بالنقل محمد العطاس، إلى أن هناك 10 مسببات رئيسية يجب الاهتمام بها واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها، مبيناً أن أهم الأسباب هي:
القيادة غير الآمنة.قلة التركيز أثناء القيادة.الصيانة غير السليمة للمركبات والتي قد تتسبب بشكل منتظم في حوادث.الظروف الجوية السيئة.عدم احترام إشارات المرور.قلة الوعي المروري.الإرهاق وعدم الانتباه.قيادة المراهقين غير المتمرسين.البنية التحتية الطرقية السيئة في بعض الحالات.عدم استخدام حزام الأمان.محمد العطاس- اليوم
تداعيات الحوادثقال المستشار النفسي والسلوكي عبده الأسمري، إن للحوادث تداعيات وأضرار نفسية كبرى، فالبعض يصاب بفوبيا قيادة السيارات، فيما قد يصاب آخرون بحالة من الصدمات النفسية الكبرى والتي قد تدخل الإنسان في حالات اكتئاب وعزلة تقتضي التدخل الطبي.
عبده الأسمري- اليوم
إضافة إلى إمكانية حدوث نوبات هلع وأيضا قلق مزمن مرتبط بسلبيات متعددة، مثل فقدان الشهية أو قلة النوم أو الشرود الذهني وغيرها من التداعيات.
واقترح إطلاق مبادرة من وزارة الصحة والجهات المعنية لتأهيل المصابين في الحوادث وذويهم، مع ضرورة إيقاف أي سائق يثبت تعاطيه المخدرات او معاناته لمرض عقلي أو ارتكابه لحوادث ذات شق جنائي وفيها نسبة التهور عالية.
تشريعات لمواجهة الحوادثفيما أوضح المحامي والمستشار القانوني بندر العمودي، أن المملكة وضعت حزمة تشريعات لمواجهة حوادث الطرق، كان ثمرتها انخفاض ملحوظ في وفيات تلك الحوادث عبر تعزيز إنفاذ القوانين، وإنشاء نظام آلي للرقابة المرورية على المخالفات الجسيمة، مطابق لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وذلك حرصًا على سلامة المواطن والمقيم على أرض المملكة والزائر والسائح .
بندر العمودي- اليوم
وأشار إلى وضع المملكة خطة لتحقيق الانضباط المروري، وخفض حوادث الطرق ضمن مستهدفات رؤيتها 2030، ليأتي التراجع في معدلات الحوادث المرورية في الفترة من 2017 إلى 2021، بنسبة 46%، كما انخفضت المخالفات الخطيرة من إجمالي المخالفات بنسبة 54%.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: حوادث الطرق حوادث الطرق بالمملكة الحوادث المرورية المرور السعودي حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عن انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بعدد (17) مسجدًا بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك من خلال ندوات دعوية بعنوان "من أسباب الرزق الخفي.. تقوى الله".
العلماء: تقوى الله في السر والعلن والايمان به سبب عظيم من أسباب الرزقوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أنَّ تَقْوَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَامْتِثَالَ أَمْرِهِ، وَاجْتِنَابَ نَهْيِهِ، والإيمانَ بهِ سببٌ عظيمٌ مِن أسبابِ الرزقِ، قالَ جلَّ وعلا: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، [الطلاق: 3، 2]، وقالَ جلَّ وعلا: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
كما أوضح العلماء، أن التقوَى وصيةُ اللهِ للأولينَ والآخرينَ، قال نعالى:﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾،والتقوَى وصيةُ النبيِّ ﷺ لكلِّ مسلمٍ، عن أبِي ذرٍّ قال: قال لي رسول الله ﷺ:(اتِّق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلُق حسنٍ)، وكيف لا؟ والتقوى خيرُ زادٍ، ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]، عن ابنِ عباسٍ قال: كان أهلُ اليمنِ يحجُّون فلا يتزوَّدَون، ويقولونَ: نحنُ المتوكِّلُون، فإذا قدمّوا مكةَ سألُوا الناسَ، فأنزلَ اللهُ تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]؛ رواه البخاري.وكيف لا؟ والتقوى خيرُ لباسٍ { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾، إلى آخر ما تحدث العلماء عنه في إطار الندوات الدعوية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي.