سيكون إستاد ماراكانا التاريخي في ريو دي جانيرو يوم الأربعاء المقبل مسرحاً لمواجهة "السوبر كلاسيكو" بين الغريمين التقليدييين البرازيل والأرجنتين، في قمة الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا، والمكسيك.

ويدخل العملاقان اللقاء وعينهما على النقاط الثلاث، التي ستكون بمثابة العودة لتصحيح المسار، حيث ابتعدت البرازيل عن سكة الانتصارات في آخر 3 جولات بتعادل في عقر دارها أمام فنزويلا (1-1)، ثم خسارتين متتاليتين خارج الديار على يد أوروغواي (2-0)، ثم أخيراً في كولومبيا (2-1) بعد أن كانت متقدمة بهدف.

أما بطل العالم فتذوق طعم الخسارة الأولى في التصفيات، وكذلك منذ سقوطه في مونديال 2022 بقطر بهدف أمام السعودية في دور المجموعات، بهدفين نظيفين وسط أنصاره أمام أوروغواي منذ أيام، وهو ما يعني أن رفاق النجم ليونيل ميسي سيسعون بكل قوة للعودة بالنقاط الثلاث التي ستكون تاريخية أمام منتخب لم يعرف طعم الخسارة على ملعبه عبر تاريخه في التصفيات المونديالية، وبالأخص في قلب الماراكانا.

كما أن خسارة "الألبيسيليستي" الأخيرة أمام أوروغواي، جعلت صدارته التي يهيمن عليها منذ بداية التصفيات، في خطر في حالة تعثر جديد، لا سيما وأنه لا يفصله عن وصيفه "السيليستي" (10 نقاط) سوى نقطتين، ويأتي من خلفهما منتخب كولومبيا في المركز الثالث بـ9 نقاط.

وقد لا يكون ملعب ماراكانا، الذي شهد منذ عامين تتويج ميسي ورفاقه بلقب كوبا أمريكا من براثن "السيليساو"، في مباراة الأربعاء أفضلية للكتيبة التي يقودها فرناندو دينيز بشكل مؤقت، سيما وأن أداء "الكناري" منذ بداية التصفيات لا يبعث بالطمأنينة، وبإمكانية تكريس الثوابت التاريخية لهذا "الحصن" الرياضي التاريخي.

وما يزيد من مصاعب البرازيل في مواجهة الغريم التقليدي، هو الإصابات التي ضربت صفوف بطل العالم (5 مرات) بداية من النجم الأبرز نيمار دا سيلفا الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال خسارة أوروغواي في التصفيات، بالإضافة إلى القائد كاسيميرو والحارس الأساسي إيدرسون مورايش وميليتاو، ودانيلو.

وانضم إلى هذه المجموعة مؤخراً نجم ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور، الذي تعرض هو الآخر لإصابة قوية في عضلة الفخذ خلال مباراة كولومبيا، وسيبتعد عن الملاعب حتى نهاية هذا العام.

وفيما يتعلق بكتيبة ليونيل سكالوني، فتبدو الأمور أكثر استقراراً، حيث لا يعاني الفريق من أي غيابات، لاسيما بعد عودة النجم المخضرم أنخيل دي ماريا في مواجهة أوروغواي الماضية التي شارك فيها من على مقاعد البدلاء عقب الشفاء من الإصابة.

ومن المتوقع أن يكون تشكيلهما للقاء كالتالي:

البرازيل:

أليسون بيكر وإيمرسون رويال وماركينيوس وغابرييل دوس سانتوس وكارلوس أوغوستو وأندريه وبرونو غيمارايش ورودريغو ورافينيا وغابرييل جيسوس، وغابرييل مارتينيلي.

الأرجنتين:

إيمليانو مارتينيز وناويل مولينا وكوتي روميرو ونيكولاس أوتاميندي ونيكولاس تاجليافيكو ورودريغو دي باول وإنزو فرنانديز وأليكسيس ماك أليستر وأنخيل دي ماريا (نيكولاس عونزاليس) وليونيل ميسي ولاتارو مارتينيز (خوليان ألفاريز).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب البرازيل منتخب الأرجنتين تصفيات كأس العالم 2026

إقرأ أيضاً:

شوبير: مواجهة مصرية اليوم على الملاعب الإنجليزية

شارك الإعلامي أحمد شوبير، منشورا جديدا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب شوبير: "مواجهة مصرية اليوم على الملاعب الإنجليزية".

ويترقب عشاق كرة القدم المواجهة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر سيتي، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي ستقام على ملعب الاتحاد.

ويبحث مانشستر سيتي عن استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض خسارته الأخيرة أمام ريال مدريد (3-1) في إياب ملحق دوري أبطال أوروبا، فيما يسعى ليفربول لتعزيز صدارته للبريميرليج.

وتحظى المباراة بأهمية خاصة، كونها تشهد مواجهة مباشرة بين النجم المصري محمد صلاح ونظيره عمر مرموش، الذي انضم حديثًا إلى مانشستر سيتي.

وستكون كل الأنظار موجهة إلى ملعب الاتحاد، حيث يسعى صلاح إلى تحقيق إنجاز جديد يعزز مكانته في تاريخ ليفربول، في مباراة قد تكون حاسمة في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز.

صلاح يقترب من كسر رقم جيرارد

خاض محمد صلاح حتى الآن 22 مباراة أمام مانشستر سيتي بقميص ليفربول، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته إلى 13 هدفًا.

ويحتاج صلاح إلى هدف أو تمريرة حاسمة واحدة لكسر الرقم القياسي المسجل باسم ستيفن جيرارد، الذي ساهم في 14 هدفًا ضد السيتي (سجل 4 أهداف وصنع 10 تمريرات حاسمة)، ليصبح أكثر لاعب في تاريخ ليفربول مساهمة تهديفية أمام الفريق السماوي.

إنجاز آخر في متناول صلاح

في حال تسجيله هدفًا الليلة، سيرفع صلاح رصيده إلى 241 هدفًا مع ليفربول، ليعادل رقم جوردن هودسون في المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين للنادي.

ويتربع إيان راش على الصدارة برصيد 346 هدفًا، يليه روجي هانت بـ 285 هدفًا.

مقالات مشابهة

  • كأس السوبر الإيطالي يزين معرض سبورتس إكسبو 2025
  • شوبير: مواجهة مصرية اليوم على الملاعب الإنجليزية
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • نيويورك بوست: تايلور سويفت تخسر 150 ألف متابع بعد «السوبر بول» .. تفاصيل
  • المنتخب الوطني لكرة السلة يفقد أولى لقاءاته في التصفيات أمام نيجيريا
  • القمة 129.. بيسيرو يقود الزمالك في أول "كلاسيكو" أمام الأهلي
  • عقدة للزمالك .. أرقام كولر مع الأهلي خلال مباريات القمة
  • الملحم: الوحدة أمام فرصة ذهبية في مواجهة النصر
  • غموض حول مشاركة ميتروفيتش في كلاسيكو الهلال والاتحاد
  • غياب لاعب ضمك نكودو عن مواجهة الأهلي غدًا