النيل للإعلام بالفيوم ينظم ندوة "المشاركة السياسية وبناء المجتمع"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة اليوم الإثنين بعنوان "المشاركة السياسية وبناء المجتمع".
جاء ذلك بالتعاون مع كلية التمريض وفي إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها مركز النيل للإعلام لدعم المشاركة السياسية تحت شعار "صوتك مستقبلك... انزل وشارك".
يأتي هذا فى إطار الحملة الإعلامية لدعم المشاركة السياسية فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة والتى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات، برئاسة الدكتور ضياء رشوان وبرعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى تحت شعار " صوتك مستقبلك ٠٠٠٠انزل وشارك "، بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات كلية التمريض والمعهد الفنى للتمريض وبعض هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتورة غادة الجلاد عميد الكلية، ومحمد هاشم مدير مركز النيل وحنان حمدى مسئول برامج مركز النيل للإعلام.
تناولت الندوة التى بدأت بالسلام الوطنى وتلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم، التأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الانتخابى القادم والعمل على تعزيز هذه المشاركة ودورها فى بناء المجتمع وتحفيز الشباب على النزول لممارسة حقهم الانتخابى.
صبري: الشباب هم الوقود الذي يستمد منه المجتمع طاقتهوقال الدكتور عرفة صبري أن الشباب هم الوقود الذي يستمد منه المجتمع طاقته، فهم تاج الأوطان وعليهم أدوار عده تشمل المشاركة السياسية والمجتمعية والتعليمية والصحية، لأن دولتنا دولة شابة يمثل الشباب حوالي 60% من المجتمع المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وعقدت العديد من المؤتمرات الشبابية خلال فترة وجيزة مما يدل على الإيمان الكامل بالشباب وأهمية دورهم في مختلف المجالات.
وشدد "صبري" على أهمية الحرص وعدم الانجراف وراء الأفكار الهدامة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من مصادر المعلومات المكتسبة لأن الفترة الحالية تشهد حروب العقل، وأهم أهدافها تفتيت الأوطان من الداخل وهى ماتسمى بحروب الجيل الرابع والخامس ودعا لضرورة أن تكون مشاركة الشباب فى الانتخابات القادمة رسالة لمدى وعى الشباب وقدرته على صنع المستقبل لافتا إلى أن المشاركة الإيجابية تعود بالنفع على الأجيال القادمة وعلى الوطن، مناشدا جموع الطلاب لأهمية النزول للإداء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة كما دعاهم أيضا لأن يكونوا سفراء لنقل المعلومة لأسرهم بأهمية المشاركة الإيجابية.
وأشارت الدكتورة غادة الجلاد إلى أهمية هذه الندوات واللقاءات التى تنمى وعى الشباب وتدفع بدورهم الايجابى تجاه وطنهم، كما أشارت أيضا لأهمية المشاركة السياسية للشباب ليكون له دور فاعل في صناعة القرار وصناعة المستقبل، ودعت جموع الطلاب وهيئة التدريس المشاركين فى الندوة بضرورة الحرص على المشاركة فى الاستحقاق الانتخابى القادم.
ومن جانبه أشار محمد هاشم مدير مركز النيل إلى أن" حملة صوتك مستقبلك ... انزل وشارك " تأتى فى إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات للعمل على دعم وتعزيز المشاركة الإيجابية فى الانتخابات القادمة لكل فئات المجتمع وخاصة فئة الشباب باعتبارهم الشريحة الأكبر فى المجتمع والتأكيد على دورهم المحورى فى نهضة المجتمع والتأكيد على حرص مركز النيل للإعلام بالفيوم على التواصل مع كافة شرائح المجتمع.
وفى ختام اللقاء أكدت حنان حمدى مسئول برامج مركز النيل للإعلام أن المشاركة الإيجابية تأتى من خلال وجود الوعى وإدراك وتقدير لما يحدث فى الفترة الراهنة، وشددت على أهمية بناء الوعى فى ظل الظروف الراهنة وما تمر به المنطقة من أزمات وهو ما يقوم به مركز النيل للإعلام بالفيوم ممثلا لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات من خلال أنشطته المختلفة وأشارت إلى أن حملة " صوتك مستقبلك .. انزل وشارك " تستهدف رفع الوعى بأهمية المشاركة دون التوجيه لشخص بعينه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيل الانتخابات النيل للاعلام الشباب المشاركة بوابة الوفد جريدة الوفد النیل للإعلام بالفیوم العامة للإستعلامات المشارکة الإیجابیة مرکز النیل للإعلام المشارکة السیاسیة أهمیة المشارکة صوتک مستقبلک
إقرأ أيضاً:
«الوطني للإعلام» ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
أبوظبي/ وام
عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرف بفعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، الذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتأتي الحملة الإعلامية في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.
ولفتت الإحاطة إلى أن الاحتفالات بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم «وقفة ولاء» والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض «عيد الاتحاد»، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر في منطقة السميح.
ونوهت الإحاطة الإعلامية إلى رمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عُرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وقال الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.
وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.
وشدد على ثقته بأن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.
من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: «ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دوّنه الآباء والأجداد».
وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات لما يحمله من رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.
وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار «وقفة ولاء» سيكون الأكبر من نوعه، وسيعبر خلاله أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى «تسعة شهور» في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها «16 شهراً» وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد «ست» ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل «NAPO» في عام 2024.