خبراء: العطش المفرط يشير إلى أعراض مرضية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
من المعروف أن الشعور بالعطش هو حاجة إنسانية طبيعية تعكس الحاجة الفيسويولوجية للجسم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون العطش المفرط دليلاً على وجود أعراض مرضية.
يقول الخبراء، إن العطش المفرط قد يدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم، في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، فعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وهذه العملية تسبب فقدان الماء، ونتيجة لهذه الخسارة، يعاني المريض من جفاف خفيف ويشعر بالعطش.
ويقول الدكتور آنو جايكواد، استشاري أمراض السكري وطب الشيخوخة في مستشفى DPU الخاص التخصصي الفائق في بيون: “يُشار إلى المريض الذي يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولا يستوفي معايير مرض السكري، على أنه مصاب بمقدمات مرض السكري، وعندما ترتفع مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري، يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق طرحه في البول، وفي هذه العملية يتم فقدان الماء.”
وقد يكون لدى المريض أيضاً عطش مستمر، وشعور بالجفاف المستمر، الذي لا يزول بغض النظر عن كمية الماء التي يستهلكها، لذلك فإن التبول المنتظم والعطش المستمر قد يسببان اضطرابات في جدول النوم والروتين اليومي، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
خبيرة: التغيرات المناخية سبب انخفاض إمدادات السكر العالمية
قالت الدكتورة مها الشيخ، أستاذة سلاسل التوريد، إن أزمة السكر العالمية تؤثر بشكل كبير على الإنتاج والاستهلاك، ما يخلق تحديات اجتماعية واقتصادية عديدة، مشيرة إلى أهمية السكر في الاقتصاد العالمي، حيث يعد من المكونات الأساسية في الصناعات الغذائية والأطعمة المعلبة، كما أنه سلعة غذائية شديدة الاستهلاك والأهمية.
استهلاكات السكر العالميةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهلاك العالمي للسكر كبير للغاية، مشيرة إلى دول مثل الهند والبرازيل التي تستهلك كميات هائلة منه سنويًا لتلبية الطلب الصناعي والمحلي، موضحة أن استهلاك الهند بلغ 28 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 30 مليون طن، بينما يصل استهلاك الصين حاليًا إلى 15 مليون طن، ومن المتوقع أن يبلغ 16.5 مليون طن بحلول عام 2025.
أسباب انخفاض إمدادات السكر العالميةوفيما يخص أسباب انخفاض إمدادات السكر العالمية، أوضحت أن التغيرات المناخية مثل الفيضانات والجفاف أثرت سلبًا على الإنتاج الزراعي، وتوقعت منظمة الأرصاد العالمية أن تؤدي هذه الظروف إلى خسارة بين 3 إلى 4 ملايين طن من محاصيل السكر بحلول عام 2025.
وأضافت: «حتى تايلاند تعاني من انخفاض في الإنتاج بسبب الأعاصير التي أثرت على المحصول، حيث تراجع الإنتاج بنسبة 1.2 مليون طن في عام 2024». وأشارت إلى أن التقلبات المناخية ليست السبب الوحيد، بل هناك تأثيرات أيضًا للسياسات الحكومية على مستويات الإنتاج.