أكد الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك ازدواجية في معايير المجتمع الدولي، حيث إنه تم تجاهل المواطن في الدول العربية ودول الجنود عند صياغة القانون الدولي، مشيرًا إلى أن هناك عنصرية واضحة في التعامل والسلوك الأوروبي تجاه الشعب الفلسطيني، على عكس ما شاهدناه في التعامل مع أوكرانيا.

 

وأوضح "شعث"، خلال مداخلة عبر الإنترنت بقناة “القاهرة الإخبارية”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أساءوا الأدب لأنهم أمنوا العقاب، حيث إن الدعم الأوروبي والغربي لهم، جعلهم يتوحشون بالشكل الذي نشاهده حتى هذه اللحظة.

 

وأضاف أن الكيان الإسرائيلي ارتكب كل أنواع جرائم الحرب التي عرفها التاريخ، مؤكدا أن ضرب المستشفيات وقتل الأطفال والمدنيين والتهجير والتطهير العرقي يعد جريمة حرب.

 أذاعت قناة “القاهرة الإخبارية” ما كشفه موقع "أكسيوس" عن مسؤولين، بأن مستشار بايدن عاموس هوكستين، يتواجد حاليا فى إسرائيل لإجراء مباحثات بشأن تجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان.

تصاعد العمليات بين حزب الله وقوات الاحتلال

تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله، اليوم الجمعة، شن هجمات عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، بينما أكدت حركة المقاومة الإسلامية في الحزب اللبناني استهدافه موقع مسكاف عام الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة و"أسلحة مناسبة" ووقوع جرحى في صفوف الاحتلال.

ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا على محيط بلدة علما الشعب، وأطلق رشقات رشاشة على أطراف بلدتي العديسة وميس الجبل في القطاع الشرقي.

كما تعرضت منطقة مسكاف عام مقابل بلدة العديسة لإطلاق نار من الطرف الإسرائيلي.

وفي المقابل، أعلن حزب الله استهداف موقع الصدح الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة و"أسلحة مناسبة" وحققوا إصابات مؤكدة في صفوف جيش الاحتلال.

وقال إن الهجوم الذي قامت به عناصرها بعد ظهر اليوم، أدى إلى تدمير جزء كبير من منشآت الموقع العسكري وتجهيزاته من المعدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني اوكرانيا أستاذ العلاقات الدولية أسامة شعث الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟

#سواليف

يواصل #الاحتلال الإسرائيلي مماطلته في بدء المرحلة الثانية من #مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، التي انتهت في الأول من شباط/فبراير الجاري. ويأتي ذلك وسط #تهديدات إسرائيلية بالعودة إلى العدوان على القطاع حتى “القضاء على حركة #حماس”، وفقًا لتصريحات قادة الاحتلال.

#فشل_استراتيجي وأهداف غير محققة
يرى المحلل السياسي الأردني حازم عيّاد، أن الاحتلال الإسرائيلي “فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو السياسية المعلنة، سواء استعادة الأسرى، أو القضاء على المقاومة في قطاع غزة، أو إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع”. ويؤكد أن “كل ما خلفه الاحتلال حتى الآن هو دمار هائل في البنية التحتية والعمرانية للقطاع، إلى جانب أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال”.

ويحذر عيّاد من أن “استئناف العدوان الإسرائيلي على #غزة سيؤدي إلى انهيار على المستوى الإقليمي، وتصعيد المواجهة في البحر الأحمر من قِبل اليمن، فضلًا عن توتر الأوضاع على الحدود اللبنانية، واحتمالية تحريك الجبهة السورية”.

مقالات ذات صلة 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 2025/03/05

#نتنياهو والحرب كخيار سياسي
ويضيف أن شنّ عدوان جديد على غزة “ليس خيارًا استراتيجيًا عقلانيًا بالنسبة للاحتلال، بل هو خيار سياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، الذي يرى في الحرب ضرورة أيديولوجية”.

ويشير إلى أن “نتنياهو يسعى لاستخدام الحرب كوسيلة للبقاء في السلطة، وتجنب المساءلة السياسية الداخلية، لا سيما بعد استكمال جزء كبير من التحقيقات المتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر”. ويضيف: “نتنياهو يراهن على الحرب للاحتفاظ بأوراق ضغط تجعله فاعلًا سياسيًا على المستويين الإقليمي والدولي”.

فشل #خطة_التهجير وأزمة القرار الإسرائيلي
من جانبه، يرى المحلل العسكري ونائب رئيس هيئة الأركان السابق في الجيش الأردني، الفريق الركن قاصد محمود، أن “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية لم ينجحا حتى الآن في تنفيذ خطة التهجير التي يسعيان إليها في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق حقيقي لنجاحها، ما يجعل أهداف الاحتلال من العودة إلى الحرب ذات دوافع سياسية داخلية بحتة”.

ويضيف محمود، أن “قرار العودة إلى الحرب يهدف إلى الحفاظ على تماسك الحكومة الإسرائيلية، ومنع تفككها، خصوصًا في ظل نفوذ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحية إقصاء الحكومة نهائيًا بموجب قانون الموازنة العامة”.

ويؤكد أن “المشروع الاستيطاني الإسرائيلي لا يقتصر على غزة، بل يهدف إلى تهويد كامل فلسطين”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لتنفيذ خطط توسعية طويلة الأمد.

هل تمثل العروض العسكرية فرصة لتجديد بنك الأهداف؟
ويشير الفريق الركن محمود إلى أن العروض العسكرية التي نفذتها كتائب القسام في غزة أثناء عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين “ربما جددت بعض الأهداف العسكرية لدى الاحتلال”. لكنه يستدرك قائلًا: “حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن أي عدوان إسرائيلي جديد على غزة لن يسفر إلا عن مزيد من الدمار في القطاع، دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية”.

استبعاد العودة إلى الحرب الشاملة
ويضيف محمود أن “المشكلة الأساسية التي تواجه الاحتلال في العودة إلى الحرب على القطاع هي تحقيق أهداف عسكرية واضحة دون تكبد خسائر سياسية وأمنية كبيرة”. ويؤكد أن “المشهدين الإقليمي والدولي لا يتحملان تصعيدًا جديدًا في غزة”.

ويستبعد محمود اندلاع حرب واسعة النطاق على القطاع، لكنه لا يستبعد استمرار الاحتلال في تنفيذ عمليات قصف محدودة هنا وهناك، كما يحدث في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • مطالبات بتحقيق دولي في ظروف استشهاد عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • لأول مرة.. الاحتلال الإسرائيلى يهدم منازل فى القدس خلال شهر رمضان
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
  • رجل إسرائيل القوي.. إيال زمير رئيسًا جديدًا لأركان جيش الاحتلال
  • هكذا يؤثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر على حياة الغزيين