"آثارنا علي نقودنا " ورشة حكى يرويها ثقافة البدارى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
تركزت ورشة حكي الأطفال الرائعة التي نظمها قصر ثقافة البدارى، برئاسة محمد أبو رحمة، حول موضوع مشوق ومهم، وهو "آثارنا على نقودنا". استضافت الورشة المحاضر محروس عبدالحليم محمود، الذي قدّم شرحاً شيقاً عن العملات المصرية الورقية المتنوعة التي نستخدمها حالياً.
من خلال الورشة، تعرف الأطفال على مختلف الفئات الموجودة من العملات المصرية، وكذلك يتم توضيح دلالة كل طباعة تمثلها. يتم استعراض العملات الورقية وتوضيح الآثار المصرية القديمة التي تم رسمها على وجوهها. يعكس وجود هذه الآثار القديمة تراث مصر العريق وحضارتها القديمة التي استمرت حتى اليوم.
تعد المادة التعليمية التي يتلقاها الأطفال خلال هذه الورشة بمثابة رحلة ممتعة لاكتشاف التاريخ المصري. حيث يتعلم الأطفال عن الآثار والتحف القديمة التي تم تصويرها على أوراق النقد، وتعزز هذه الخبرات المعرفية روح الفضول وحب المعرفة لدى الأطفال الصغار.
تنمي هذه الورشة حس الولاء والفخر لدى الأطفال تجاه بلدهم، فهي توفر لهم فرصة لفهم القيمة التاريخية والثقافية التي تتمثل في كل عملة. يتم تنشيط المناقشات بين الأطفال لتبادل الأفكار والمعلومات، مما يعزز تطوير قدراتهم الاجتماعية والتعاونية.
لقد استحوذت هذه الورشة الشيقة على اهتمام الأطفال، حيث وجدوا أنفسهم وهم يتعلمون بطريقة ممتعة ومفعمة بالحماس. كما أدت هذه الورشة أيضاً إلى زيادة الوعي الثقافي بين الجمهور الصغير، وتعزيز الفهم الشامل للتاريخ والثقافة المصرية التي امتدت لآلاف السنين.
في النهاية، يعتبر تنظيم ورشة حكي الأطفال بعنوان "آثارنا على نقودنا" بواسطة قصر ثقافة البدارى فرصة رائعة للأطفال لاستكشاف تاريخ بلادهم وثقافتها من خلال نقودها الورقية. يعمل هذا النشاط التعليمي على تطوير العقل والوعي لدى الأطفال، والتعبير عن حبهم وفخرهم بتراث بلادهم الغني والمتنوع.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جانب من الفعالیات هذه الورشة
إقرأ أيضاً:
ذاكرة المكان.. ورشة تفاعلية على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
اختتمت اليوم فعاليات ورشة "ذاكرة المكان"، التي تقام على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والمقرر انطلاقه في ٥ فبراير المقبل بمدينة الإسماعيلية برئاسة المخرجة هاله جلال وبالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية ، وتحت إشراف المخرج والمنتج شريف فتحي سالم ، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
وحاضر فى اليوم الأخير من الورشة المونتيرة منى ربيع ومدير التصوير د. محمد شفيق. وتأتي الورشة ضمن برنامج مسابقة "ذاكرة المكان" التي تستهدف طلاب السنة الثالثة في الكليات ذات التخصصات الفنية والإعلامية، لتشجيعهم على إنتاج أفلام تسجيلية قصيرة تعكس موضوعات ترتبط بالهوية والذاكرة المكان.
وشارك فى الورشة على مدار ثلاثة أيام نخبة من المحاضرين المميزين، بينهم ، مدير التصوير د. محمد شفيق، والمونتيرة مني ربيع، مهندس الصوت مهاب عز ، والمخرجة تغريد العصفوري والمخرجة حنان راضي، والمخرج والمنتج شريف فتحي سالم.
يقدم المهرجان دعمًا كاملاً للمشاركين، بما في ذلك ورشة مجانية، تصاريح التصوير، والإقامة خلال فترة المهرجان، على أن تُسلم الأفلام النهائية قبل انطلاق الدورة الـ26 للمهرجان في 5 فبراير المقبل.
وتتنافس الأفلام المنتجة ضمن المسابقة على جوائز مالية مقدمة من هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية لتكريم الأفلام التي تنجح في إبراز الهوية والذاكرة العمرانية بطريقة مبتكرة.
إجراء اختبارات اختيار المتطوعين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
وفي وقت لاحق أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة عن انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.
وقد نظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.
ويُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.