وزير المالية الإسرائيلي ينتقد قرار السماح بدخول الوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد رئيس حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"، خلال اجتماع لحزبه، أن قرار السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة كان "خطًأ فادحًا"، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، مساء اليوم الإثنين.
وأضاف بتسلئيل سموتريتش "أعتقد أن الطريق لكسب الحرب هو إخضاع دولة حماس، ومن أجل القيام بذلك عليك هدم نظام الدولة في غزة".
وتابع قائلًا "أعتقد أن هذا الخطأ الجسيم يستلزم توسيع مجلس وزراء الحرب.. الآراء التي لم يتم سماعها حتى الآن يجب أن تطرح وتسمع، والتفكير الذي يتحدى المفهوم الذي أوصلنا إلى حد كبير إلى الوضع الذي نحن فيه اليوم".
وكانت مصادر قد أفادت لقناة "القاهرة" الإخبارية المصرية بأن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات الى قطاع غزة وإعادة تدفق الوقود للقطاع.
وقالت القناة إن ما يقرب من 150 ألف لتر سولار يتم دخولها من رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة.
ودخل يوم الأربعاء أول صهريج محمل بالوقود عبر رفح إلى قطاع غزة، وذكر مصدر مصري لمراسلة RT أن "القاهرة أرسلت 23 ألف لتر ديزل إلى قطاع غزة.
وضغطت العديد من المنظمات الإغاثية الدولية لإدخال الوقود لإعادة تشغيل المستشفيات في القطاع، حيث انقطع عنها التيار الكهربائي منذ اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس".
منظمة العفو الدولية تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي لقصفه غزةذكرت "منظمة العفو الدولية"، أن كثافة القصف الحالي وقسوته على غزة ليس لها مثيل، مُؤكدة توثيقها على نطاق واسع استهتار قوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخ بالقانون الدولي الإنساني، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوقود سموتريتش وزير المالية الاسرائيلي بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.