بايدن يُعرب عن تفاؤله بقُرب إتمام صفقة الرهائن مع حماس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، عن تفاؤله بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وأكد الرئيس بايدن خلال مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال حول وضع المفاوضات: "أعتقد أننا علي وشك التوصل إلي إتفاق".
وقال رئيس الوزراء القطري، وهو الوسيط بين إسرائيل وحماس، مشاعر إيجابية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إنه لم يتبق سوى "تفاصيل بسيطة للغاية" يتعين حلها في الصفقة المحتملة.
وحتى الآن، لا يزال هناك حوالي 238 رهينة داخل غزة، عالقين في مرمى النيران المتبادلة في الصراع بين إسرائيل وحماس. ولا تزال المفاوضات، التي يسرتها قطر جزئياً، مستمرة بهدف تأمين الإفراج الآمن عن الأسرى.
وفي حين لم يتم الكشف عن التفاصيل المحددة للصفقة المحتملة علنًا، فإن التركيز على حل "التفاصيل البسيطة" يشير إلى أن المفاوضات في المراحل النهائية. ومن المتوقع أن يتم توضيح تعقيدات الاتفاق، بما في ذلك تبادل الرهائن وشروط أخرى، بمجرد التوصل إلى توافق في الآراء.
بايدن يُناشد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية المستشفيات في غزةناشد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، جيش الاحتلال الإسرائيلي على حماية مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة، في وقت تستمر المعارك العنيفة والقصف حوله، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء الإثنين.
وقال بايدن للصحفيين، حين سُئل عما إذا كان أعرب عن قلقه لإسرائيل بالنسبة إلى هذه القضية: "ينبغي حماية المستشفى، وآمل عدم اتخاذ أي إجراءات لاقتحام مجمع الشفاء الطبي".
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن هناك مساع لاستخدام فترة الهدنة الإنسانية لإطلاق سراح المحتجزين ويجري التفاوض حول ذلك مع قطر.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن "الولايات المتحدة تواصل جهودها لإنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم حماس بقطاع غزة".
وأضاف: "لقد تحدثنا مع الحكومة الإسرائيلية حول عدم الرغبة في رؤية تبادل لإطلاق النار في المستشفيات، نحن نجري محادثات نشطة مع إسرائيل حول أهمية الهدنة الإنسانية التكتيكية. وهناك حاجة إلى المزيد من المساعدات للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الامريكى حماس غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سياسيون إسرائيليون يصرون على إتمام صفقة الأسرى.. لا وقت للانتظار
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، رصدت فيه تعليقات جُملة من السياسيين الإسرائيليين، عقب مشاهد تحرير الأسرى الإسرائيليين من حركة حماس، السبت، في دير البلح؛ مطالبين بمواصلة الضغط العسكري والسياسي لتحرير كافة الأسرى، ومبرزين أن "الوقت ينفد والأسرى المتبقين معرضون للخطر".
وانطلق المقال بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال: "الشر الخالص الذي يرتكب في غزة، لن ننساه أبدا، يجب القضاء عليه من على وجه الأرض".
من جهته قال محامي وسياسي إسرائيلي من حزب الليكود، يشغل حاليا منصب نائب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يريف ليفين: "لن نهدأ حتى يتم إتمام المهمة". فيما صرّح إسرائيلي سابق شغل منصب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي منذ 1 يوليو 2022 ، يائير لبيد، بالقول: "يجب أن يخرج الوفد إلى الدوحة مع تفويض كامل لإتمام الصفقة، بدون مراحل، بدون خطوات".
كذلك، قال وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير: "التشجيع على الهجرة الطوعية الآن. ليس لدينا وقت!"، مبرزا عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "شكرًا لكم. أوهَد، إلي وأور، كم هو جميل أنكم في المنزل".
وصباح اليوم السبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى؛ فيما وقّع أحد قادة كتائب القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال قائد قسامي -بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة- "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي".
وقال الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم إن "الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة كل الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام وأن تستمروا في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة".
وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، كافة انتهاكاته، فلا يزال الاستنكار الدولي يرفع الصوت، عبر عدد من الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق مختلفة عبر العالم؛ أو أيضا من خلال منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفضح جرائم الاحتلال.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما وصف بـ"الإبادة الجماعية بغزة" خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.