في اليوم العالمي للطفل.. كيف يحارب أطفال غزة برد الشتاء مع الحرب؟..تحتفل بلدان العالم اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل، ولكن لهذا اليوم أوجاع أخرى بالنظر لأوضاع أطفال غزة تحديدًا في هذا التوقيت، حيث تم تشريد عدد كبير من الأطفال عن آبائهم في ظل الحرب العدوانية التي تقودها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.


حيث أن أطفال غزة يواجهون تحديات كبيرة في مواجهة برد الشتاء والحروب، قد يتمثل ذلك في الاعتماد على المساعدات الإنسانية للحصول على ملابس دافئة وبطانيات، وتسعي الجهات الإنسانية لتوفير مأوى آمن وتحسين ظروف الإيواء لحماية الأطفال من البرد والعوامل البيئية الضارة.

في اليوم العالمي للطفل.. كيف يحارب أطفال غزة برد الشتاء مع الحرب؟ في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة يعيشون أسوأ أيامهم في أحضان الموت

بالإضافة إلى ذلك، يعاني أطفال غزة من نقص الملابس والبطانيات في اليوم العالمي للطفل، فوضع الأطفال في غزة خلال الحروب يكون عادةً صعبًا ومؤلمًا، حيث يتعرضون للعديد من التحديات بما في ذلك نقص الإمدادات الضرورية وتأثيرات الصراع على حياتهم اليومية والنفسية.

ومن المفترض أن يجب العمل على توفير الدعم الإنساني والطبي لهم للتخفيف من تأثيرات الحرب على صحتهم ورفاهيتهم في حالات النزاع والحروب، ويكون للأطفال تأثير كبير على حياتهم اليومية ونموهم النفسي والاجتماعي.

في اليوم العالمي للطفل.. كيف يحارب أطفال غزة برد الشتاء مع الحرب؟ في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة يواجهون خطر الإصابة والموت في كل لحظة اليوم العالمي للطفل.. متى يبدأ الطفل بالضحك؟ اليوم العالمي للطفل.. متى يبدأ الطفل بالفهم؟ كيف تحتفل الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للطفل ؟!!


يواجهون خطر الإصابة المباشرة، ويعانون من النقص في الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. الضغوط النفسية تتسارع بسبب فقدان أحبائهم وتشتت الأسر، يتطلب تحسين وضع الأطفال في مثل هذه الظروف تعاون دولي لتوفير المساعدة الإنسانية والدعم النفسي لهم ولعائلاتهم.


ويؤدي القصف والتدمير إلى فقدان المأوى وتشريد العائلات، مما يجعل الأطفال عرضة لخطر العيش في ظروف غير آمنة، يتطلب الوضع اتخاذ إجراءات فورية لتوفير مأوى ورعاية آمنة للأطفال المتأثرين، ويجب أن تتكامل الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وضمان حقوق الأطفال ورفاهيتهم يعلاج الأطفال الذين قد يعانون من إصابات جسدية أو نفسية نتيجة للحروب، يصبح الرعاية الطبية الفعالة ضرورية. يتعين توفير خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال للتعامل مع تأثيرات الصدمات النفسية التي قد تكون لها آثار طويلة الأمد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتفال بـ اليوم العالمي للطفل أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للطفل في غزة اطفال غزة اطفال غزة ضحايا قصص أطفال غزة أطفال غزة اليوم وضع أطفال غزة مأساة أطفال غزة فی الیوم العالمی للطفل

إقرأ أيضاً:

الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان

الثورة  /وكالات

يواجه السودان تحديات هائلة جراء الحرب الأهلية والفيضانات وانتشار الأوبئة، وسط حاجته الملحة لمساعدات إنسانية وإغاثية ضخمة وعاجلة.

يقول تونا تركمان، منسق الطوارئ في دارفور بمنظمة أطباء بلا حدود، إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتصاعدة في المنطقة أدت إلى تفاقم «الأزمة الإنسانية وتدهور الوضع الصحي في البلاد».

وأوضح تركمان الذي يعمل في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور السودانية، إن الأوضاع الإنسانية في هذه المنطقة «متردية»، محذرا من تزايد الهجمات الجوية عليها.

إلى جانب ذلك، فإن الفيضانات غير المسبوقة منذ ثمانينيات القرن الماضي والتي تشهدها دارفور تسببت بـ«عرقلة الجهود الإنسانية بشكل كبير»، وفق قوله.

وتعد دارفور واحدة من «أكثر المناطق تضررا بسبب نقص المساعدات الإنسانية.

أزمة متشابكة

وقال المسؤول في أطباء بلا حدود: إن أكبر أزمة إنسانية في العالم والتي يشهدها السودان تحولت إلى «كارثة كبرى».

وأضاف: إن الأزمة في السودان «متشابكة»، لافتا إلى أن العمليات الإغاثية الطارئة تواجه «تحديات ضخمة» في ظل «نظام صحي منهار بالكامل».

وعن تلك التحديات، قال تركمان إنهم يواجهون «مشاكل كبيرة جدا في توفير الإمدادات الطبية بسبب عدم قدرة موظفين دوليين وأمميين على الوصول للمناطق المنكوبة».

واستكمل قائلا: «ما زلنا ننتظر وصول شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى جنوب دارفور، لكنها لم تصل بعد».

وأشار إلى أن «المخاطر الأمنية والعوائق البيروقراطية أعاقت وصول مساعدات من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى»، كانت منظمته تتوقع وصولها للسودان.

الأوبئة والمجاعة

وعن انتشار الأوبئة، قال تركمان إن منظمته تكافح انتشار مرض «الملاريا» في جنوب دارفور.

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة في إطار ذلك، قال: إن مكافحة هذا المرض يتم عبر «إنشاء نقاط صحية متنقلة».

وأكد أن «الكوليرا» تفشى في 9 ولايات بالسودان، لافتا إلى «اتخاذ تدابير للسيطرة على الأوبئة»، دون ذكرها.

وحول تأثير الأزمة على الأطفال، قال تركمان إن «معدلات سوء التغذية بين الأطفال في جنوب دارفور تجاوزت حدود الطوارئ».

وتابع: «أزمة نقص الغذاء الحادة وصلت إلى مستويات كارثية ونقص الغذاء يؤثر بشكل كبير على الأطفال».

وحذر من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الموت جوعا، لافتا إلى أن الكثير من السودانيين يكتفون بوجبة واحدة أو أقل يوميا.

وأشار إلى أن «حجم الأزمة الحقيقي غير ظاهر بوضوح لأن الوضع لم يتم تقديره بشكل كامل»، متابعا «نحن في حالة طوارئ، ونحاول منع حدوث وفيات جماعية».

وطالب المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة والمتبرعين الدوليين بـ«بذل جهود عاجلة لإرسال كميات ضخمة من المساعدات للسودان».

وفي 7 سبتمبر الجاري، قال برنامج الأغذية العالمي في منشور على «إكس»، إن استمرار حرب السودان يُعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة مؤكدة بالعالم منذ 2017.

مقالات مشابهة

  • مع بدء انخفاض درجات الحرارة.. طرق وقاية طفلك من نزلات البرد
  • تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • استشهاد 17 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر
  • 2 مليون شكوى ضد شركات الاتصالات العُمانية.. و86% من أطفال السلطنة يستخدمون الإنترنت
  • سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم
  • النادي الثقافي يطلق المكتبة السينمائية للطفل والناشئة
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • “كوستكو” تنفي شراء “ديدي” ألف زجاجة زيت أطفال من متجرها
  • عضو «القومي للمرأة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل واجب على الأم