أبوعبيدة: دمّرنا 60 آلية عسكرية في 3 أيام.. والعدو الصهيوني غبي ويتصرف بهيستيرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري ياسم كتائب عز الدين القسام أن المقاومة الفلسطينية دمرت 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند في 3 أيام، وأن معظم الاستهدافات كانت بقذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي، وأن المقاتلين يلاحقون "قوات العدو في كل مكان".
وقال أبو عبيدة "في اليوم الـ45 من معركة ’طوفان الأقصى‘ نبرق بالتحية لشعبنا الصامد الذي يعلم الأمة معاني الصمود والفداء".
وأضاف أبو عبيدة- في تسجيل صوتي- أن الاشتباكات لا تزال ضارية مع العدو في عدة محاور في قطاع غزة، مؤكدًا أن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا". وزاد قائلًا: "مجاهدونا نفذوا عددًا من العمليات النوعية ضد العدو وأوقعوا عددًا من الجنود بين قتيل وجريح، كما نفذنا كمينا ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت الماضي، وقد سمع مجاهدونا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم".
"مجاهدونا سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم"#أبو_عبيدة: مجاهدونا تمكنوا من استهداف 60 آلية عسكرية صهيونية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة منها 10 ناقلات جند#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/pAtXxHQBMx
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 20, 2023وتابع القول: "استهدف مجاهدونا في حي التوام ناقلة جند وأصابوها بشكلٍ مباشر فنزل منها 3 جنود فأجهزوا عليهم بقذيفة مضادة للأفراد". وأضاف: "نُرجِّح أن العدو قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده". وقال إن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين.
وأوضح أبوعبيدة أن الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمه مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر، مشيرًا إلى أن "محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته".
وأكد أبو عبيدة أن "كتاب القسام" استهدفوا يوم السبت ناقلة جنود ونزل منها ثلاث جنود وتم استهدافهم بقذيفة قضت عليهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خريجة أكاديمية عسكرية تركية تتلقى تهديدًا بالاغتصاب بسبب أتاتورك
أنقرة (زمان التركية) – تلقت خريجة أكاديمية عسكرية تركية صدر بحقها قرار بالفصل وآخرين، لهتافهم “نحن جنود أتاتورك” خلال حفل تخرجها، تهديدا بالاغتصاب.
وخلال حفل تخرجهم في الثلاثين من أغسطس الماضي، رفع عدد من الخريجين السيوف وهتفوا بعبارة “نحن جنود مصطفى كمال أتاتورك“.
وأصدرت السلطات في تركيا قرارا بفصل خريجي الأكاديمية العسكرية المتروطين في واقعة الهتاف باسم أتاتورك خلال حفل تخرج، وفي إطار التحقيق، تم إحالة الملازمة إيبرو أر أوغلو والملازم عزت طالب أكارسو إلى اللجنة التأديبية، مع المطالبة بفصلهم من الخدمة.
من جهة أخرى قال الصحفي في “جمهوريت” باريس ترك أوغلو إن الملازمة أر أوغلو تلقت تهديدات بالاعتداء الجنسي عبر أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمت ببلاغ ضده، وذكرت أنه قال: “إنها كمالية قبيحة للغاية، وقد اغتصبها لكونها كمالية”.
وأشار ترك أوغلو إلى عدم اعتبار المدعي العام هذا المنشور كجرم وقرر في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عدم ملاحقة ناشره، معتبرا إياه ضمن نطاق حرية التعبير عن الرأي “لعدم تضمنه اسم الملازمة”.
وخلال حفل التخرج، ردد طلاب الأكاديمية العسكرية شعار “نحن جنود مصطفى كمال” أمام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال حفل تخرجهن.
وعقب هذه الواقعة أصدرت وزارة الدفاع بيانا ذكرت خلاله أنه لن يتم التسامح مع أي عمل أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط المؤسسي الذي يشكل أولويتها، وأنه: “سيتم دراسة الواقعة من جميع الجوانب ووفقًا للنتائج التي سيتم التوصل إليها، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأفراد الذين لديهم نية أو خطأ أو إهمال أو مسؤولية في نطاق التشريع التأديبي، ملازمونا الذين تخرجوا من مدارسنا العسكرية التي تدرب الضباط لجيشنا البطولي، يقدمون مساهمات كبيرة في قواتنا المسلحة كضباط سيخدمون أمتنا ودولتنا حتى في أصعب الظروف دون المساس بقيمنا الوطنية والروحية والمهنية مع الانضباط الذي هو جوهر المهنة العسكرية، القوات المسلحة التركية في خدمة أمتهم وفقًا للدستور والقوانين في إطار قيمنا الوطنية والروحية والمهنية وبتوجيه من مبادئ وثورات أتاتورك والعقل والعلم بما يتماشى مع توجيهات رئيسنا وأوامر القادة”.
وتوعد الرئيس أردوغان، بعملية “تطهير”، وقال الرئيس مستنكرا “على من تسحب هذه السيوف؟ يتم إجراء دراسات وسيتم تطهير المؤسسة منهم، لن يُسمح بوجودهم داخل الجيش سواء كانوا 30 شخص أو 300 شخص، كيف تم السقوط في هذا الفخ؟ نحن نقوم بعملنا… ونتخذ الخطوات لتطهير المؤسسة، لن نسمح بالمساءلة السياسية عبر جيشنا، سنتخذ بالتأكيد الخطوات اللازمة “.
Tags: رجب طيب أردوغانمصطفى كمال أتاتورك