رئيس برلمانية «التجمع»: صلابة موقف مصر أفشلت مخططات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف النائب عاطف مغاروي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، عن تفاصيل طلب الإحاطة المقدم منه لتوضيح موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، قائلا إن طلب الإحاطة يهدف للوقوف على الإجراءات والخطوات التي اتخذتها مصر للحيلولة دون تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، خاصة بعد مرور 45 يوما على المحرقة والمجزرة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف «مغاوري» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن إسرائيل تجاوزت كل الحدود، ولم تبق على مستشفيات ولا مدارس ولا أطفال ولا مرضى، حتى الرضع في الحضانات، كل الأمور تجاوزت الحدود، كما أنها ارتكبت أفعالا حينما اتخذ مجلس الأمن قرارا دون استخدام «فيتو» بعمل هدن إنسانية، وقبل انتهاء الجلسة أعلنت إسرائيل رفضها لقرار مجلس الأمن، حتى في مفاوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، حينما وزع تقريرا يتضمن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل والتي وزعت على أعضاء مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، مزق مندوب الاحتلال الإسرائيلي هذا التقرير في مواجهة باقي ممثلي الوفود.
مغاوري: الموقف المصري في القضية الفلسطينية حاسموأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إلى أنه أمام هذا الواقع يجب معرفة ما هى الاحتياطات، خاصة في ظل الموقف المصري الحاسم والمعلن منذ بداية الأحداث، سواء كان من خلال بيان وزارة الخارجية مع اندلاع العدوان، ثم تأكد من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل المواقف واللقاءات، ومنها كان أيضا قمة القاهرة للسلام، وكذلك أمام مؤتمر القمة العربي الإسلامي، وكافة المواقف المصرية من مؤسسات الدولة، فضلا عن دور مصر في توفير وإعداد وتجهيز مطار العريش لتجهيز القوافل التي تأتي من الخارج، والتحالف الأهلي الوطني الذي يقوم بحشد وتيسيير قوافل إغاثية لغزة.
مغاوري: لا لتهجير الفلسطينيين لا داخل أراضيهم أو خارجهاوأكد، أن مصر تسعى على المستوى الدولي، في ظل استمرار الانتهاكات، فدور مصر في تغيير رؤية والتأثيير على الشارع الغربي في أمريكا وأوروبا، وأصبحت الآن التظاهرات ضد الرواية الإسرائيلية، حتى الوفود التي تأتي لمصر موقفها تغير، مضيفا أن موقف مصر واضح وصريح لا لتهجير الفلسطينيين لا داخلها أو خارجها، ولا تصفية للقضية.
وتابع بأن هناك ربط مصيري بين سلامة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وأمن واستقرار وسلامة الأراضي المصرية، مؤكدا أن المخطط الإسرائيلي لن ينجح بحجم صلابة الموقف المصري المتصدي له، فضلا عن تمسك وتشبث الشعب الفلسطيني لأراضيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع القضية الفلسطينية غزة الاحتلال طلب إحاطة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
يمانيون../ وجَّهَ العلامةُ علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، رسالةً قويةَ اللهجة إلى المرتزِقة والعملاء الذين يستعدُّون لقتال اليمنيين الداعمين لغزة والشعب الفلسطيني، مؤكّـدًا أن هذا الفعل يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
واستنكر المفتي، بشدة التحضيرات والتحريض والاستعداد لقتال من يساند المظلومين المكلومين اليتامى الجرحى المفقودين في غزة الذين لا ناصر لهم سوى اليمن، مشدّدًا على أن “من يتحَرّك بكل قوته لاستهداف هؤلاء لا يمكن أن يبقى في حال مسلم“.
وحذّر الشيخ بن عقيل من التولي والتودد للظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكّـدًا أنَّ “حتى قليلًا من الركون يجعل لهم -والعياذ بالله- حطامًا في نار جهنم، فكيف بمن يقاتل إلى جانبهم ضد من ينصر المستضعفين”.
وأكّـد أن “قتال اليمنيين ليس لغرض دنيوي أَو سياسي، بل هو نصرة للمستضعفين في غزة الذين هُدمت ديارهم فوق رؤوسهم ولهؤلاء اليتامى ولهؤلاء النساء الثكلى ولهذا الشعب الذي أصبح لا يجد قوتًا ولهذا الشعب المحاصَر”، مشدّدًا على أنهم “سيتحملون في سبيل الله ولا يرضون بالدنيا ولا بتسليم إخوانهم للمعتدين”.
ودعا الشيخ بن عقيل إلى الوقوف في صف المؤمنين ومع هؤلاء المستضعفين مجاهدًا في سبيل الله في دربهم، محذرًا من “الوقوف مع اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة”.
واعتبر أن “الساكتَ عن الحق شيطانٌ أخرس، فكيف بمن يوالي الباطل بكل قوته ويستغله الشيطان”.
وختم المفتي رسالته بالتأكيد على أن “اليمانيين قد حزموا أمرهم وقد عزموا على ألَّا يتركوا هذا الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.
من جانبه أكّـد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أنه “لا عذر للأُمَّـة الإسلامية أمام المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشدّدًا على أن “الأُمَّــة تمتلك المقومات والجيوش والموقع الاستراتيجي وسلاح المقاطعة والكثير من الأوراق والمسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها”.
وقال العلامة موسى خلال تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”: إن “على الجميع أن يقتدوا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- في جهاده وتبيينه وقتاله ومعنوياته”، مستشهدًا بالآية الكريمة: “فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا”.
وأوضح أن “الله سبحانه وتعالى لم يعذر النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- عن القتال والجهاد والتحريض والتبيين”، مؤكّـدًا أن “الأُمَّــة اليوم تعيش ما عاشه الرسول في غزوات بدر والأحزاب وتبوك”، مستشهدًا بالآية: “لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أَنْ يُجَاهِدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَردّدونَ”.
وأشَارَ العلامة موسى إلى أن “الأُمَّــة لا تمتلك مُجَـرّد الإرادَة، بل إن الشعب اليمني بقيادته وعلمائه ومفتي دياره يمتلك هذه الإرادَة”، مستشهدًا بالآية: “وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ”. وحذر من الوقوع في دائرة من يكرههم الله ويبغضهم ويلعنهم؛ بسَببِ كتمان الحق أَو تلبسه.
وأكّـد أن الأُمَّــة تمتلك الكثير من أوراق القوة الإيمانية والمعنوية، وأن الشعب اليمني اليوم، كما كان يؤكّـد الشهيد القائد السيد حسن، أصبح حجّـة على كُـلّ الشعوب والجيوش والعلماء، رغم ما تعرض له من تآمر عالمي وتحالف عربي وعالمي.
وأشَارَ إلى أن اليمن، من رحم هذه المعاناة، صنع نصرًا ومجدًا وإسنادًا وجيشًا وقوة صاروخية وبحرية تواجه أمريكا و(إسرائيل) وتُنازِلُ البارجات، مستعينةً بالله ومتوكلةً عليه وواثقةً بنصره.
واعتبر أن “أعظم ورقة هي ورقةُ الثقة بالله والإيمان بالله والتوكل على الله والتضحية في سبيل الله والاستعداد الكامل لبدلِ الروح والنفس؛ مِن أجلِ الله وإرضاءً لله سبحانه وتعالى”.