أمين الفتوى: يجوز إخراج زكاة المال للمستشفيات والجمعيات الخيرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة، مفاده: "هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للمستشفيات والجمعيات الخيرية؟".
إخراج جزء من زكاة المال للمستشفياتوقال أمين الفتوى ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: "إنه من المفترض أن زكاة المال للفقراء والمساكين، لذلك يجب أن نحافظ على ذلك، بشرط أن تكون هذه المستشفيات اشترطت على نفسها وتخصصت لعلاج الفقراء والمساكين، وأن تكون بالفعل تقوم بتوصيل الزكاة لهم.
وتابع: أنه يجوز أن تقوم بتوكيلهم وإعطائهم الأموال التي تريد أن تزكي بها، وهم يقوموا عنك بتوزيع الأموال، حينها تنتقل هذه الزكاة في شكل دواء، وهم يرسلونه عنك إلى الفقراء والمساكين الذين لا يجدون دواء، كأن الفقير الذي يمتلك الدواء أو خدمة العلاج قد وصلت إليه الزكاة في هذه الحال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الزكاة أمين الفتوى زکاة المال
إقرأ أيضاً:
هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."
وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.