قال تقرير جديد لجمعية القلب الأمريكية إن السفر ليس أمراً بسيطاً، إذا كنت تعاني من مرض القلب، ولكن الحالة المزمنة لا تمنع الشخص من الرحلات، أو رؤية الأصدقاء والعائلة خلال العطلات.
تأكد من أن لديك ما يكفي من الأدوية لكامل الرحلة واحرص على ترطيب الجسم بالسوائل
فكر في ارتداء الجوارب الضاغطة والتجول في مقصورة الطائرة خلال الرحلات الطويلة
وبحسب التقرير الذي نشره "هيلث داي"، مع القليل من الاستعدادات قبل السفر، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب التغلب على التحديات الخاصة، التي قد تواجههم أثناء السفر"
وينصح التقرير الذي أعدته الدكتورة جلاديس فيلاردي، أستاذة الطب بجامعة فلوريدا بالتالي:
تحدث إلى طبيبك حول خطط سفرك، واطلب منه نصائح لإدارة مشكلاتك الصحية المحددة أثناء الرحلة.
احمل معك نسخة من سجلاتك الطبية الرئيسية، ومعلومات الاتصال بأطبائك، وقائمة بجميع الوصفات الطبية الخاصة بك.
تأكد من أن لديك ما يكفي من الأدوية لكامل الرحلة، وضع خطة لنقل الأدوية التي تحتاج إلى تبريد.
ضع اختلاف المناطق الزمنية في الاعتبار، واضبط جداول تناول الدواء وفقاً لها.
قم بتجهيز أي معدات طبية خاصة قد تحتاجها، مثل جهاز قياس ضغط الدم أو جهاز قياس الغلوكوز.
عليك التفكير في تأثير المناخ المحلي والارتفاعات في وجهة السفر، فالحرارة الشديدة، أو البرودة الشديدة، قد تؤثر على الدورة الدموية، وفي الارتفاعات العالية، يوجد كمية أقل من الأكسجين في الهواء.
عند حجز تذكرتك، اطلب كرسياً متحركاً أو عربة ترحيب للوصول.
ضع في اعتبارك أنك قد تحتاج إلى الخضوع لفحص أمني خاص، إذا كان لديك جهاز مزروع لتنظيم ضربات القلب.
فكر في ارتداء الجوارب الضاغطة والتجول في مقصورة الطائرة، خاصة في الرحلات التي تستغرق أكثر من 4 ساعات.
الحفاظ على ترطيب الجسم بالسوائل هام، وكذلك اختيار الوجبة المناسبة على الطائرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان