اللافي يناقش مع سفير روسيا تطورات العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استقبل عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، سفير الاتحاد الروسي لدى ليبيا، “أيدار أغانين”، وذلك لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض تطورات المشهد السياسي في ليبيا.
وتناول اللقاء، آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، من خلال العمل على انهاء المراحل الانتقالية، وتوافق جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية، عبر إعادة الثقة بينها، ومعالجة النقاط الخلافية، للوصول إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية.
وثمن اللافي، حرص روسيا المتواصل على دعم الجهود المبذولة، لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.
من جهته، أكد سفير روسيا لدى ليبيا، استعداد بلاده لمواصلة جهودها في دعم الحل السياسي للأزمة في ليبيا، اتساقاً مع جهود المبعوث الأممي لدى ليبيا، وكذلك المساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية باعتباره احد اهم عوامل الاستقرار في البلاد.
الوسوماللافي تطورات العملية السياسية سفير روسيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللافي تطورات العملية السياسية سفير روسيا ليبيا العملیة السیاسیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.