غزة على شفا مجاعة.. والنازية الإسرائيلية تواصل جرائمها الوحشية دون رادع
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
غزة "وكالات": أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة استشهاد 12 فلسطينيًّا وإصابة العشرات بجروح فجر اليوم في قصف مدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، فيما وصل 29 طفلا خديجا من الذين تم إجلاؤهم من مستشفى الشفاء الى مصر عبر معبر رفح، على وقع استمرار المعارك العنيفة في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن جيش الاحتلال "يحاصر" المستشفى، و"نخشى أن يكرّر ما فعله بمجمع الشفاء" الذي أخلي بعد دخول قوات الاحتلال إليه. وأشار القدرة إلى وجود "نحو 700 شخص بين طواقم طبية وجرحى داخل المستشفى الإندونيسي".
وأعلن جيش الاحتلال اليوم "توسيع" عملياته البرية في قطاع غزة حيث يعيش السكان والنازحون في أوضاع مأساوية. بالتوازي، تتواصل بعيدا عن الأضواء المباحثات الهادفة إلى الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة حماس في مقابل هدنة في المعارك.
من جهة ثانية، قالت حركة حماس، اليوم، إن القطاع يتعرض لحملة تجويع متعمدة بموازاة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 45 يوما.
وحملت الحركة، المجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية عن "تردي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة".
وقال البيان إن أعداد النازحين داخل قطاع غزة أصبحت كبيرة جداً وفوق الطاقة الاستيعابية، مما أوجد إقبالاً متزايداً على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة أصلاً، ما ينذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة.
وطالبت الحركة، بوقف "جريمة التجويع المقصودة التي وافق عليها المجتمع الدولي، وينفذها الجيش الإسرائيلي ضد سكان غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية وفتح المعابر لإنقاذ قطاع غزة قبل وقوع كارثة جديدة".
كما طالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف أمام مسؤولياتهم وبفتح معبر رفح بشكل دائم وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والأساسية قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية.
من جهته ، قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إنه منذ بدء الحرب على غزة لم يتمكن أعضاء قطاع الأمن الغذائي من تقديم المساعدة في غزة وشمالها، حيث انقطع الوصول إلى حد كبير.
في المقابل، أعلن حزب الله اللبناني اليوم استهداف تجمّعات لجنود في شمال إسرائيل بطائرات مسيّرة هجومية ومدفعية، وقال الحزب أن مقاتليه حققوا "إصابات مباشرة" في الاستهدافين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل لم تعد تشعر بالحاجة إلى تقديم مبررات لجرائمها أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل تتعامل مع كل من يدين ممارساتها باعتباره عدوًا لها.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاوزت مرحلة تبرير جرائمها، وأصبحت تصف كل من ينتقدها، بما في ذلك المؤسسات الدولية، بالمعاداة للسامية، مشيرًا إلى أن حتى بعض الشخصيات اليهودية والإسرائيلية تعتبر ممارسات حكومتها جرائم حرب، ما يُضعف حجتها القائمة على اتهام جميع منتقديها بالتحيز ضدها.
وأوضح أن إسرائيل تدّعي أن هدفها هو استعادة الأسرى، لكنها تراجعت عن اتفاق 19 يناير، الذي تم بموافقة ودعم من الإدارة الأمريكية، ورفضت تنفيذ المرحلة الثانية منه، كما أشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع القانون الدولي بانتقائية، حيث رفضت التعاون مع محكمة الجنايات الدولية التي اشتبهت بارتكابها جرائم حرب، ولجأت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على المحكمة لمنع أي محاسبة دولية لإسرائيل.
إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدوليوأكد حسين أن إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدولي إلا بما يخدم روايتها، ولا تفهم سوى لغة القوة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي المتواصل منحها ضوءًا أخضر لمواصلة اعتداءاتها بلا قيود.