ورشة تعريفية بمشروع الإستجابة والأمن الغذائي في مديريات “الحجيلة، الزهرة، المنصورية” بالحديدة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقدت بمحافظة الحديدة، ورشة للتعريف بمشروع الإستجابة والأمن الغذائي والقدرة على التكيف في اليمن، نظمتها مؤسسة الاستجابة للاغاثة والتنمية.
هدفت الورشة إلى تعريف الجهات ذات العلاقة بالمشروع الذي ستنفذه المؤسسة على مدى أربع أشهر بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، في مديريات “الحجيلة، الزهرة، المنصورية” بما يحقق الكفاءة والاستجابة فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
وأكد مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جابر الرازحي، الحرص على تنفيذ المشاريع التي تخفيف معاناة المجتمعات المستهدفة الأكثر تضررا من العدوان.. لافتا إلى ضرورة توسيع دائرة التدخلات في أكبر عدد من المديريات.
بدوره أستعرض مساعد المشروع منسق محافظة الحديدة محمود باري، مكونات المشروع الذي يشمل توزيع أدوات زراعة يدوية، وأدوات مطبخية ومدخلات وحدة ري منزلية، وتستفيد منه 1100 أسرة من المصابين بسوء التغذية في ثلاث مديريات بالحديدة.
وأشار إلى أن المشروع سيتخلله تدريب المستفيدين على البستنة المنزلية والتغذية ومعالجة الأطعمة.. وأكد أهمية التعاون والتنسيق من قبل الجهات المعنية لإنجاز المشروع.
حضر الورشة، مدراء المديريات، ومندوبي فروع المجلس بالمديريات المستهدفة وهيئة تطوير تهامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.