أصبحت ماري لويس إيتا أول سيدة تعمل مدربة في الدوري الألماني البوندسليجا، بعدما شاركت في الإشراف على تدريب نادي يونيون برلين، باعتبارها المدربة المساعدة للمدرب المؤقت ماركو جروته.

واكتفت إيتا، 32 عاما، بمتابعة حصة المران اليوم الإثنين، لكنها شاركت في بعض التدريبات بالكرة.

وخاض يونيون أول حصة مران له خلال فترة التوقف الدولي، منذ توصله لاتفاق بالتراضي مع مدربه السابق أورس فيشر للرحيل عن منصبه الذي تولاه قبل 5 أعوام.

وجاء الاستغناء عن فيشر بعد إخفاق الفريق في تحقيق أي انتصار خلال 14 مباراة متتالية، وتراجعه إلى قاع جدول ترتيب الدوري الألماني.

وأوضح النادي أن ماركو جروته مدرب فريق تحت 19 عاما، سيتولى تدريب الفريق الأول مؤقتا حتى إشعار آخر.

وكان جروته يتولى منصب المدير الفني لفريق الشباب تحت 19 عاما في يونيون برلين، وكانت تساعده إيتا، الفائزة بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريق توربين وبوتسدام في 2010.

وكانت إيتا قد انضمت إلى يونيون برلين في يوليو الماضي، وبدأت مشوارها التدريبي مع فريق تحت 15 عاما بنادي فيردر بريمن وكانت ضمن الجهاز الفني لعدة منتخبات فئات عمرية بألمانيا.

وغاب المدافع الإيطالي المخضرم ليوناردو بونوتشي عن مران يونيون برلين بسبب الإصابة في الفخذ، كما غاب المهاجم ديفيد داترو فوفانا بسبب مشكلة في الأسنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي يونيون برلين يونيون برلين الدوري الألماني البوندسليجا یونیون برلین

إقرأ أيضاً:

النخلة.. إرث تاريخي ورمز عطاء

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «خليفة الدولية لنخيل التمر» تعلن أسماء الفائزين ورشة حول بناء قدرات الفنانين في رسم الحكايات الشعبية الإماراتية رمضانيات تابع التغطية كاملة

لطالما كانت النخلة رمزاً للحياة والاستدامة في دولة الإمارات، حيث ارتبطت بحياة الأجداد ارتباطاً وثيقاً، فكانت مصدراً للغذاء، والظل، والمأوى، ولم تقتصر أهميتها على الجانب المعيشي فقط، بل تجاوزته لتصبح جزءاً من الهوية الثقافية والتراثية للشعب الإماراتي، وتعكس صمودهم أمام التحديات البيئية وقدرتهم على التكيف مع ظروفها القاسية، وقد كان إدراج النخلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو خطوة ضرورية لتعزيز الاعتراف بأهميتها التاريخية والثقافية، ولتأكيد دورها في تشكيل الذاكرة الثقافية والتراثية للمنطقة، تستمر الجهود الوطنية لضمان بقاء النخلة شاهداً حياً على ثقافة الإمارات وتراثها العريق.

رمز تراثي 
أشار حمد سالم الماسي، أحد أصحاب مزارع النخيل، إلى أن النخلة تعد رمزاً تراثياً عريقاً للإمارات، فقد لعبت دوراً محورياً في حياة الأجداد، واعتبرت عصب الحياة في الماضي كمورد أساسي للغذاء والبناء، ولعل هذا الرمز يعكس العلاقة الوثيقة التي جمعت الإنسان الإماراتي بطبيعته، وكيف ساهمت النخلة في تشكيل الهوية الثقافية والتراثية للدولة.
وعن سمات النخلة وتاريخها، يقول الماسي، إن النخلة، شجرة دائمة الخضرة، ارتبطت بالمناطق الصحراوية، خاصة الواحات، بفضل قدرتها على تحمل الحرارة والجفاف، وهي تعيش لأكثر من 100 عام، وتُعد من أقدم الأشجار التي زرعها الإنسان.

استخدامات حياتية
وعن علاقة النخلة وارتباطها بحياة الأهالي قديماً، قال الماسي: «لطالما كانت النخلة جزءاً لا يتجزأ من حياة سكان الإمارات، حيث وفرت التمور كمصدر رئيس للغذاء، خصوصاً لسكان البادية، إذ كانت تمدهم بالطاقة اللازمة للعيش في بيئة قاسية، كما تم استغلال جذوعها وأغصانها في بناء المنازل البسيطة والقوارب الصغيرة المستخدمة للصيد والنقل، بالإضافة إلى ذلك، كانت أليافها تستخدم في صناعة الحبال، بينما استخدم سعفها في صناعة الأثاث، كالحصير والمراوح اليدوية، وفي تصميم أوعية حفظ الطعام مثل الجراب والمزود والخصف والجفير». وأضاف الماشي، أن أغلب احتياجات البيوت التقليدية الإماراتية اعتمدت على النخلة، والتي كانت ولا زالت مصدراً للعديد من المنتجات قديماً. 

مقايضة 
ولم تقتصر أهمية النخلة على الاستخدامات اليومية فقط، بل امتد دورها إلى دعم الاقتصاد الإماراتي التقليدي، حيث أوضح الماسي، قائلاً «التمور كانت تعتبر من المنتجات الرئيسة عند الأهالي قديماً، كعملة مقايضة بين أهل البادية، مما ساهم في تعزيز التجارة الإقليمية مع المناطق المجاورة»، وقد شكلت هذه التجارة مصدر رزق أساسي لسكان الإمارات، خصوصاً في القرى، مما جعلها جزءاً مهماً من النشاط الاقتصادي في تلك الحقبة.

مكانة تاريخية
وشدد الماسي على أهمية الحفاظ على النخلة والإكثار من الأصناف الجيدة منها، لافتاً إلى أن إدراج النخلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، خطوة مهمة في صون النخلة والتعريف بقيمتها وأهميتها محلياً، إذ إنها ليست مجرد شجرة، بل تمثل رمزاً حياً يجسد التراث الإماراتي العريق، ويعزز هذا الإدراج الاعتراف الدولي بالمكانة التاريخية للنخلة ودورها في تشكيل الهوية الثقافية لشعب الإمارات، مما يسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة.

دعم المزارعين
أولت الإمارات، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً خاصاً بزراعة النخيل، حيث قدمت الحكومة دعماً كبيراً للمزارعين لتشجيعهم على العناية بهذه الشجرة المباركة، وتم توفير كافة الاحتياجات اللازمة، بدءاً من المياه والسماد، وصولاً إلى التقنيات الزراعية الحديثة، مما ساهم في ترسيخ مكانة الإمارات في إنتاج التمور، من خلال إقامة العديد من المهرجانات الخاصة بالرطب، لتعزيز الاهتمام بهذه الشجرة المباركة.

إرث مستدام
يرى حمد الماسي، أن النخلة تجاوزت دورها التقليدي في حياة الأجداد، لتصبح رمزاً ثقافياً ووطنياً يحتل مكانة خاصة في وجدان أبناء الإمارات، فهي تمثل نموذجاً للاستدامة والتكامل بين الإنسان والطبيعة، ومع الجهود المستمرة للحفاظ على هذا الإرث العريق، ستظل النخلة شاهداً حياً على تاريخ الدولة وقيمها الأصيلة، وجسراً يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.

مقالات مشابهة

  • فرانكفورت يخسر بالأربعة للمرة الثانية أمام باير ليفركوزن في الدوري الألماني
  • بوروسيا دورتموند يضرب سانت باولي بثنائية في الدوري الألماني
  • باير ليفركوزن بالقوة الضاربة أمام آينتراخت فرانكفورت في الدوري الألماني
  • تشكيل بوروسيا دورتموند ضد سانت باولي في الدوري الألماني
  • بايرن ميونخ يعزز صدارة الدوري الألماني بثلاثية في شباك شتوتجارت
  • بايرن ميونخ يفوز على شتوتجارت 3-1 ويواصل تصدر الدوري الألماني
  • شاهد| العروبة يقتنص فوزًا تاريخيًا من النصر
  • النخلة.. إرث تاريخي ورمز عطاء
  • تشكيل بايرن ميونخ ضد شتوتجارت في الدوري الألماني
  • بنيحيى تشرف على إطلاق الدورات التكوينية للمشرفين على الشبابيك الجهوية لاستقبال طالبي الإعتماد في مهن العمل الإجتماعي