الشارقة: «الخليج»

ضمن جهود هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في تعزيز وعي المواطن بأهمية المشاركة في اتخاذ القرارات، يقدم برنامج «الطريق إلى المجلس» الذي يبث على قناة الشارقة، منصة فريدة لتسليط الضوء على انتخابات المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة.

يستعد المجلس الاستشاري في الشارقة لمرحلة جديدة من تجربته الانتخابية، ليستكمل مسيرته التشريعية والاستشارية الحافلة بالعطاء منذ تأسيسه في 1999 وصولاً إلى التحول الكبير في 2015، بإشراك المواطنين في الانتخاب والترشح، ومن هذا المنطلق، يبرز دور برنامج «الطريق إلى المجلس» في حث المواطنين على الترشح أو المشاركة في الانتخابات والتصويت لمن يعدونه أهلاً لتمثيلهم في برلمان الإمارة الذي يعد سنداً مهماً في إبداء الرأي، والمشاركة في تسيير الشؤون العامة.

البرنامج الذي يعده حسام سليم، ويقدمه الإعلامي إبراهيم المدفع، ويخرجه رائد عبيد، يتكون من 6 حلقات، وتستمر كل حلقة 45 دقيقة، يستضيف خلالها شخصيات مختصة، تقدم شرحاً وافياً حول العرس الانتخابي لإمارة الشارقة، وتسهم في إبراز الدور الكبير للمجلس الاستشاري، الشريك الحيوي في صناعة القرار.

انطلقت أولى حلقات البرنامج الذي يعرض كل ثلاثاء عند 9:15 مساء في 31 أكتوبر الماضي، تم خلالها استضافة أحمد الجروان أمين عام المجلس الاستشاري وعضو اللجنة العليا للانتخابات. واستضافت الحلقة الثانية الدكتور منصور محمد بن نصار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أما الحلقة الثالثة فقد استضافت اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة وعضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس اللجنة الأمنية للانتخابات، كما شارك في الحلقة الثالثة، سلطان بن طليعة عضو لجنة الأنظمة الذكية في انتخابات المجلس الاستشاري؛ وهي اللجنة الأحدث، ويتمثل دورها في دعم توجه النظام الهجين في العملية الانتخابية.

ومن المقرر أن تستضيف الحلقة الرابعة من برنامج «الطريق إلى المجلس»، الدكتور خالد المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس» وعضو مجلس الإمارات للإعلام وعضو المجلس الاستشاري السابق ورئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات المجلس الاستشاري لدورة 2015، وعائشة البيرق عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً والمجلس الاستشاري سابقاً، فيما تستضيف الحلقة الخامسة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري.

وذكرت سناء بطي حديد مديرة مركز الأخبار بقناة الشارقة، أن برنامج الطريق إلى المجلس، يقدم لجمهورنا مساحة واسعة للنقاش حول الدور الكبير للمجلس الاستشاري الذي نجح في تطوير سياسات التنمية التي تخدم الإمارة بشكل عام، كما أسهم بقوة في وضع القوانين التي تعزز تطور الشارقة تحت قيادة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.

وأضافت: نعد برنامج الطريق إلى المجلس مبادرة مهمة وفاعلة، تعزز دور قناتنا كوسيلة تواصل رئيسية في تسليط الضوء على أهمية المشاركة في اتخاذ القرار، وتوفير منصة للحوار والنقاش البنّاء حول تعزيز مسيرة التنمية في الشارقة، نحن في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ومن خلال برامج من هذا النوع، نؤكد التزامنا بتقديم محتوى بجودة عالية، يخدم مصلحة المجتمع، ويعزز قيم التواصل والتعاون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الطریق إلى المجلس المجلس الاستشاری

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ترامب.. هل يتكرر سيناريو تهجير الفلسطينيين مجددا؟

#سواليف

شدد العديد من الكتاب على أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب وطرحه لفكرة #التهجير الطوعي، ليس مجرد #تهديدات عابرة، بل هي #خطط_مستقبلية تأتي في سياق تفاهمات ووعود قطعها ترامب لرئيس الحكومة الإسرائيلية #نتنياهو وقيادة #الاحتلال المتطرفة، وبناء عليه سيكون #سيناريو_التهجير مطروحا مجددا في المشهد الفلسطيني.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي بانّ قضية التهجير قضية حقيقية وجدية جدا، مضيفا: “الضغط على #الأردن و #مصر ستستعمل فيه كل الوسائل، إن لم نكن في موقع مواجهة التهجير سنجد أنفسنا فيه، هذا كلام ليس للتهويل، بل لمواجهة الحقيقة”.

وشدد عنبتاوي على أنّ ما قاله ترامب ليس مجرد كلام، هذا ضمن رؤيا، وكرجل صفقات سيقوم باستعمال سياسة العصا والجزرة مع مصر والأردن بالعروض المالية والتهديدات الداخلية والتعطيل بإعادة البناء في غزة لتسهيل موضوع التهجير.

مقالات ذات صلة السحب الماطرة تواصل انتشارها وأمطار الخير تتجدد في هذه المناطق 2025/01/31

ونبه عنبتاوي بان خطط الاستيطان المستعرة في الضفة الغربية والسعي لتغيير معادلة التوزيع السكاني لصالح المستوطنين هي مقدمة لتثبيت المشاريع الاستيطانية التي ستساهم في زعزعة المنطقة وجعلها مشتعلة لخدمة اهداف الاحتلال .

وبحسب عنبتاوي فان الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتجزئها الى مناطق جغرافية وخلق المعازل والكنتونات واعاقة الحركة ما هي الا خطوة في سياق خلق الياس والإحباط وصولا الى تشجيع فكرة الهجرة والرحيل الى الخارج.

ووصف عنبتاوي تهديدات ترامب واطماع الاحتلال بالأمر الخطير الامر الذي يتطلب وجود موقف فلسطيني موحد ورؤية لمواجهة كل تلك التحولات والخطط والمشاريع التي تهجف الى تصفية القضية الفلسطينية والاستفراد بالضفة الغربية بعد ان حُولت غزة الى مكان غير صالح للحياة.

الكاتب والمحلل السياسي ياسر مناع أكد على أنّ الحديث عن التهجير القسري لم يعد مجرد تهديد أو ورقة ضغط، بل أصبح مطروحًا بجدية كخيار قابل للتنفيذ. هناك تقارب واضح بين الرؤية الأمريكية والإسرائيلية بهذا الشأن، حيث تسعيان معًا لإيجاد سبل لتحقيقه.

ولفت مناع الى ان هذا السيناريو يثير قلقًا بالغًا لدى مصر والأردن، اللتين ترفضان استقبال موجات نزوح قسرية، خوفًا من تداعياتها السياسية والأمنية.

وبحسب مناع فان الوقائع على الأرض تشير إلى أن العمليات العسكرية الجارية ليست مجرد ردود فعل، بل أدوات لتنفيذ مشروع سياسي يهدف إلى إعادة تعريف السلطة الفلسطينية وظيفيًا وجغرافيًا.

واكمل:” إسرائيل تسعى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى معازل دائمة، مما يجعل السيطرة عليها أكثر سهولة، ويقضي على إمكانية قيام كيان فلسطيني مترابط جغرافيًا، كما يتزايد التهجير الداخلي من المخيمات إلى المدن، ما قد يكون خطوة تمهيدية لتهجير أوسع نطاقًا خارج الأراضي الفلسطينية.

وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس الخميس ، تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن “على مصر والأردن قبولهم”.

وفي رد ترامب على أسئلة لصحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة، قال ترامب بعد أن سُئل عن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة “ستفعلان ذلك”، على حد تعبيره.

وأضاف الرئيس الأميركي “لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك”.

وتوالت ردود فعل مصرية وأردنية رافضة للتهجير منذ اقتراح الرئيس الأميركي، السبت الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعًا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي دمرته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

وكان الرئيس الأميركي قال قبل أيام إنه يرغب في “تطهير” قطاع غزة، موضحا أنه سيطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما طلبه من ملك الأردن عبد الله الثاني من السماح بدخول ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية.

ورفض كل من الرئيس المصري وملك الأردن هذا المطلب، حيث وصف السيسي ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، كما أكد ملك الأردن موقف بلاده “الراسخ” بضرورة “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.

ورُفضت تصريحات ترامب من عدة جهات دولية، بينها فرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
وسوم : “التهجير الطوعي” إدارة ترامب الطوفان

مقالات مشابهة

  • مدير برنامج تكافل وكرامة ضيف الحلقة الرابعة من بودكاست “هنا التضامن
  • انتهاء المؤتمر الانتخابي للجنة الأولمبية العراقية.. تعرف على الفائزين
  • فوكس نيوز: إيران تخفي تطوير النووي تحت ستار برنامج فضائي
  • بعد تصريحات ترامب.. هل يتكرر سيناريو تهجير الفلسطينيين مجددا؟
  • «استشاري الشارقة» يناقش دور الإعلام في دعم العمل البرلماني
  • ركن الخط العربي في جناح الأزهر.. نافذة على الإبداع والجمال
  • «الضمان الاجتماعي» في الشارقة يناقش تحقيق الاستقرار المالي للمواطنين
  • برنامج ديني رمضاني يخلق الجدل حتى قبل عرضه.. قيادي بيجيدي: انتهاك خطير لصلاحيات إمارة المؤمنين
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • لجنة بـ"الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي