لن تصدق.. 3 فوائد ل التلبينة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
التلبينة كلمة عربية مشتقة من كلمة "لبن" وتعني الزبادي، وقد تشير أيضًا إلى حبات الشعير التي وصلت إلى الدرجة اللبنية، فيكون داخل هذه الحبوب أبيض وسائل يشبه اللبن، وبما أن أجسامنا لا تستطيع تخزين فيتامينات ب، فيجب استهلاكها بانتظام، ومن الواضح من الأبحاث العلمية المختلفة أن منتجات الشعير تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويساعد تناول التلبينة على نمو العظام، وتنشيط الدورة الدموية، وحماية القلب، وخفض ضغط الدم، كما أنها غنية بالفيتامينات A وB، والتي تعتبر ضرورية لجهاز المناعة لدينا وحماية الجسم ليعمل بشكل صحيح، تحتوي التلبينة على الزنك وبعض المعادن النزرة الأخرى على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تعمل كمعزز لجهاز المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلبينة العظام مضادات الأكسدة امراض القلب الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
وكيل اوقاف الغربية يشارك في مبادرة " اتحقق قبل ما تصدق "
شارك اليوم الدكتور نوح عبدالحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية اليوم في ندوة تثقيفية نظمها مركز إعلام طنطا حول خطورة الشائعات على الفرد والمجتمع ، وذلك من خلال مبادرة " اتحقق قبل ما تصدق " والتي تأتي ضمن مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية "بداية" لبناء الإنسان المصري.
يأتي ذلك فى إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين مديرية أوقاف الغربية والهيئة العامة للاستعلامات " قطاع الأمن الداخلي " مركز إعلام طنطا.
تحت إشراف إبراهيم زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا ، بحضور إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا ، و نيرة الكاشف ، و حسناء عبد المجيد ، و وشيماء مزروع من المركز الإعلامي بطنطا ، وعدد من السادة أئمة الأوقاف بالغربية.
وخلال اللقاء أكد فضيلته أن الشائعات من الأمراض الخطيرة التي تزلزل كيان الأمة ، وان الشائعة ماهي إلا كلمة او خبر مكذوب تتناقله الألسنة دون تثبت ، فتؤثر سلبا على العقول والنفوس .
كما أشار فضيلته إلى خطورة الشائعات على الفرد والمجتمع، وخصوصا في عالمنا المعاصر الذي يشهد تطوراً تقنياً في وسائل الاتصال ، حيث أصبحت الشائعات أكثر رواجًا وأبلغ تأثيرا. وإن الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها، والباطل لا يفتر أبدا في استخدام كل وسيلة تعوق الحق عن مواصلة طريقه، وتحقيق أهدافه ، ومن ثم فإنه يستخدم الشائعات ويحسن صناعتها ليصد الناس عن الحق وأهله .
وخلال كلمته تطرق فضيلته إلى التعريف بالشائعة ، والأسباب التي تحمل صاحبها إلى نشرها ، وآثارها السلبية التي تعود على الفرد والمجتمع ، وما هو موقف الإسلام من الشائعات ، وكيف واجهها ، مستدلا في ذلك بآيات القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة .
وفى نهاية كلمته وجه فضيلته رسالة للجميع مضمونها : "أيها الحبيب احذر أن تكون أنت الانطلاقة لكل شائعة ، واحذر أن تكون مروجاً لهذه الشائعات ، وتثبت من كل مايصل إلى سمعك ، ولا تستعجل في ترديد الشائعة لأن في ترديدها زيادة انتشار لها ، واحذر أن تسهم في انتشار الفوضى والفساد بسبب ترديدك للشائعات ، وكما قيل قديما : (اذكروا الحق حتى ينتشر وأميتوا الباطل حتى يندثر ) .
كما أكد فضيلته أننا يجب علينا جميعا أن نثق في أنفسنا ، وفي قياداتنا ، ونثق أيضا في جيشنا وشرطتنا ، وألا نعطي أسماعنا لأعدائنا الذين يعملون على النيل من الوطن ، وأن نحصن شبابنا ومجتمعنا بالوعي بالواقع ، والإلمام بحجم التحديات التي تواجهنا ، ومحاولة الإسهام في حلها .