برلماني: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اكد النائب محمد تيسير مطر أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، والسياسين، أن مصر تاريخيا أكبر داعم للقضية الفلسطينية وتقف بكل قوتها خلف حق الشعب الفلسطيني فى الدفاع عن أرضه، وترفض رفضا قاطعا تصفية القضية الفلسطينية باي شكل من الأشكال.
وقال “مطر” إنه تقدم بطلب إحاطة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بشأن توضيح رد الدولة على ما يثار فى وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية حول وجود تحفز إسرائيلى لتهجير أهالى قطاع غزة إلى سيناء.
وأوضح أنه فى خضم الأحداث التي لحقت بيوم 7 اكتوبر من الشهر الماضي فقد رصدنا عدد من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ومتابعات بمختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية التى تدفع بمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والدفع بهم إلى سيناء، مطالبا الحكومة بضرورة الإيضاح الكامل لما اتخذته من تدابير وإجراءات لمجابهة هذا المخطط والرد على الإعلام الإسرائيلى.
ووجه النائب محمد تيسير مطر، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن رفضه التهجير القسري للفلسطينين والعدوان الغاشم على المواطنين العزل، وهو ما أكده أمام القمة العربية بالرياض وخلال لقاءاته بالقادة العرب وجميع رؤساء الدول الاوربية ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه العدوان الغاشم على اهالينا فى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
الثورة نت/..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن رفع قوات العدو الصهيوني والمستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح المسجد الإبراهيمي الشريف وأسواره، اعتداء خطير وانتهاك صارخ لقدسية المسجد.
كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد الإبراهيمي واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً يضاف إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وكانت مجموعةً من المستوطنين رفقة جيش العدو قد رفعوا عدداً من الأعلام الإسرائيلية فوق المسجد الإبراهيمي وأسواره؛ بذريعة الاحتفال بـ”قيام دولة” العدو الصهيوني.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المسجد الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، إضافةً إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابع المسجد الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وأكدت الوزارة، على أن المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.