حلمي النمنم: مشروعات الدول الغربية مستمرة مهما تغيرت الأنظمة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن وعد «غيليوم الثاني» نص على توطين اليهود في فلسطين، حتى جاء وعد «بلفور» والذي نص على فكرة إنشاء وطن قومي لليهود، مشيرا إلى أن بريطانيا طردت العثمانيين من فلسطين وتولت الانتداب (الوصاية الخارجية) على فلسطين، حتى تضمن اعتبار الحكم الذاتي بوكالة اليهود وهو نظام دولة داخل الدولة، شرطة وجيش ومؤسسات وجامعات خاصة باليهود.
وقال الدكتور حلمي النمنم، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن وعد بلفور ينص على إقامة وطن لليهود بما لا يمس حقوق المواطنين الأصليين وهذا ما لم يحدث، حتى جاء عام 1948 وكان إعلان الدولة اليهودية جاهزا ولم يتم إعلانه بسبب الثورة العربية 1936.
وصرح الدكتور حلمي النمنم أن تقسيم فلسطين مرفوض من جانب مصر منذ القرن 19 وصولا إلى يومنا هذا، مشددا أن وعد بلفور كان بمثابة إطار لتنفيذ المخطط، معلقا: البعض يقول إن عبد الناصر غرزنا في القضية وهذا غير صحيح، وحينما تم تقسيم فلسطين تم إعطاء مناطق الثروات لليهود والصحراء للعرب والمناطق المقدسة تحت الانتداب البريطاني.
وتابع النمنم قائلا: عام 1947 سافر النقراشي باشا للولايات المتحدة لمناقشة التفاوض في القضية، وبريطانيا أرادت من مصر الموافقة على قرار تقسيم فلسطين وروسيا أعلنت عدم دعمها لمصر من غير الموافقة على قرار التقسيم، والسفير الأمريكي طلب من النقراشي باشا عدم الوقوف أمام قرار التقسيم، وقبول من 80 ألف لـ100 ألف فلسطيني بمصر تخفيفا على الدولة، وتهجير البعض في شرق الأردن والعراق وتركيا، حتى رفض النقراشي باشا وطالبهم بوقف تهجير اليهود لفلسطين.
ونوه حلمي النمنم أن مشروعات الدول الغربية هدفه مستمر حتى اليوم مهما تغيرت الأنظمة، ومن طالب بتهجير الفلسطينيين للعاشر من رمضان والعبور والمشروعات الجديدة مراكز بحثية إسرائيلية وليست الحكومة، ونحن بحاجة لمثل هذه المراكز التي تجابه هذه الأفكار.
واختتم وزير الثقافة الأسبق قائلا: «نطالب دار المعارف بإعادة نشر المطبوعات الصهيونية وتوزيعها على طلاب الجامعات، وتأسيس مراكز بحثية في الجامعات أو خارجها لكشف ودراسة ومعرفة كل ما يدور داخل إسرائيل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
رئيس إدارة تطوير الأنظمة الفضائية: مؤتمر نيو سبيس فرصة مهمة لعرض إمكانيات مصر وأفريقيا
عقدت وكالة الفضاء المصرية اليوم، الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا بمقر أكاديمية الفضاء، بحضور نخبة من المسئولين والخبراء في مجال الفضاء، للإعلان عن التحضيرات الجارية لاستضافة مؤتمر نيو سبيس أفريقيا 2025، الذي يُعد أكبر حدث فضائي في القارة، بالإضافة إلى الإعلان عن افتتاح مقر وكالة الفضاء الإفريقية بالعاصمة القاهرة.
شهد المؤتمر حضور الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والدكتور تديان أوتارا، رئيس مجلس الفضاء الأفريقي، والدكتور هيثم أكاه، رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
في سياق متصل، استعرض الدكتور هيثم أكاه، رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية، التجهيزات الفنية واللوجستية التي تقوم بها وكالة الفضاء المصرية لاستضافة المؤتمر، مشيرًا إلى أن الوكالة توفر بيئة متكاملة للبحث العلمي والتطوير الفضائي.
وأكد أن استضافة الحدث تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال الفضاء الأفريقي، كذلك أن المؤتمر سينظم بالتنسيق مع وكالة الفضاء الأفريقية، ويعد أحد أكبر المؤتمرات الإقليمية في مجال الفضاء؛ حيث يتضمن عقد 20 جلسة نقاشية وأكثر من 15 كلمة رئيسية وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية في مجال الفضاء، إضافة إلى إقامة معرض دولي على مساحة 1,000 متر مربع يتيح للعارضين استعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم.
وأكد أن المؤتمر سيكون فرصة مهمة لعرض إمكانيات مصر وأفريقيا في مجال الفضاء وتعزيز مكانة مصر باعتبارها دولة رائدة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، كما سيتضمن لقاءات بين الشركات ورواد الصناعة، ما يعزز فرص التعاون التجاري والاستثماري في القطاع الفضائي الأفريقي.
اختتم المؤتمر بجلسة نقاش مفتوحة للإجابة عن أسئلة الصحفيين والإعلاميين حول التفاصيل التنظيمية والاستعدادات اللوجستية للمؤتمر.
وبعد ذلك، قام الحضور بجولة تفقدية داخل مرافق وكالة الفضاء المصرية، حيث تم عرض أحدث المعامل والمعدات الفضائية، ما يعكس جاهزية مصر لاستضافة الفعاليات الكبرى في هذا المجال.
يُذكر أن مؤتمر نيو سبيس أفريقيا 2025 يهدف إلى جمع نخبة من العلماء والمتخصصين وصناع القرار في قطاع الفضاء، لمناقشة مستقبل القطاع الأفريقي، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث التطورات التقنية.
كما يمثل المؤتمر منصة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات الفضائية الأفريقية والدولية، ودعم مبادرات التنمية المستدامة باستخدام تقنيات الفضاء.