المتحف الكبير يحتضن معرض "توت عنخ آمون التفاعلي"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اِفْتُتِح في المتحف المصري الكبير، مَعْرِض "توت عنخ آمون التفاعلي"، والذي يُقام بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتالس الإسبانية، في رحلة متجددة مع الملك الذهبي، الذي أبهر سحر مقتنياته العالَم أجمع.
ومن خلال تجربة تفاعلیة، باستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية؛ سيتمكن الزوار من رؤية أنفسهم، في حياة الملك الأسطوري الشاب، كما يستطيعون الانطلاق في رحلة سمعية وبصرية رائعة، تمتد لأكثر من 3400 عام في عمق التاريخ؛ ليكتشفوا عجائب وأسرار كنوز الملك، ابتداءً من أساطير خلق هيليوبوليس، وصولًا إلى كنوز مقبرته.
وبينما يستكشف الزوار المعابد والكنوز والأسرار، المُعاد إحياؤها من مصر القديمة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيدخلون في معايشة جديدة مع عرض بصري بزاوية 360 درجة، ومقرون بموسيقى تصويرية ساحرة، تُعَزِّز من روعة التجربة.
ويأتي المعرض ضمن الفعاليات المُقامة في إطار استعداد المتحف المصري الكبير؛ ليكون الوجهة الثقافية والترفيهية الرائدة في مصر. وفي هذا السياق، جاء "معرض توت عنخ آمون التفاعلي"، ليعرض التراث الثقافي الغني لمصر، بتقديم مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة، والتي يهدف من خلالها المتحف إلى إتاحة الثقافة الرفيعة، لتكون في متناول الجميع، انطلاقًا إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية في مصر.
وقد صُمم المتحف المصري الكبير ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الأثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة أكثر من 50 ألف قطعة أثرية فريدة يمتد تاريخها لأكثر من 7000 سنة.
ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية ليقدم تجربة مُمتعة للزوار تتسم بالإبداع والمعرفة من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه وأساليب التعلم المتقدمة والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق والمشاركة في مستقبلها الواعد.
وخلال جولة "البوابة نيوز" في المعرض، يبدو للزائر الذي يخطو وكأنه انتقل بالزمن إلى واحدة من المقابر المصرية القديمة، أو يجد نفسه سائرا بين جدران معبد شهير؛ هكذا يُعايش أجداده القدماء ويتنقل بين ربوع حضارتهم.
ويقدم المعرض عبر فيلم تفاعلي، سردا تاريخيا لمصر القديمة منذ نشأة حضارتها، وحتى وصل إلى عرشها الملك الصغير، فيتناول بدقة تفاصيل حياته ومقبرته، التي تُعرض الكثير من كنوزها في المتحف المصري الكبير.
وكان المعرض الذي أقيم للمرة الأولى في نوفمبر 2022، قد حظي بإشادة واسعة النطاق؛ نظرًا لكونه قد اجتذب أكثر من 300 ألف زائر، خلال 8 أشهر فقط، كما حاز على العديد من الجوائز رفيعة المستوى؛ مما عزز مكانته كتجربة ثقافية جديرة بالمشاهدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف الكبير معرض توت عنخ أمون معرض توت عنخ آمون التفاعلي المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح جاليرى المشهد يوم الأحد القادم، فى تمام الساعة السابعة مساء، معرض الفنان القديرالراحل محمد رياض سعيد (١٩٣٧-٢٠٠٨) أيقونة السريالية المصرية، فى الثلث الأخير من القرن الماضى وبداية الألفية الثالثة، حيث يأتى ذلك المعرض الهام احتفاءا بتجربته الفنية الفريدة.
وقد صرح الفنان إيهاب اللبان معد المعرض بأن الفنان محمد رياض سعيد احد اهم رموز الفن المصرى الحديث والسيريالية المصرية وصاحب التجربة الرائدة على المستويين الفكرى والتقني حيث شكلت أعماله الفنية عالما فريدا ساحرا تنطق مفرداته بسياقها السيريالي بالكثير من المعانى تقرأها العين فتنجذب ويسبح معها العقل شاردا وباحثا عن ما تبعثه من رسائل اطلقها خيال هذا الفنان القدير تلك المشاهد ليست بعيدة عن مايدور فى عالمنا بل غارقة فى كل ما يحيط بنا اكسبها رياض سعيد بقدرته الفائقة وخياله الاستثنائى بعدا آخر يدعونا للتأمل.
وأضاف: يعد ذلك المعرض فرصة جديرة بالمتابعة للتعرف عن قرب على قيمة كبيرة بحجم محمد رياض سعيد، عزيز الفن المصرى نظرا لندرة أعماله وعزوفه فى كثير من الأحيان عن التواجد واعتزازه الكبير بشخصه وفكره وفنه الذى أراده ان يكون رسالة صادقة تتأملها الأجيال وتبحث فى معانيها الماضية معنا حتى الان حيث يضم المعرض قرابة الثلاثون عملا من أعمال الفنان
واضاف اللبان ان محمد رياض سعيد احد اهم المحطات الرئيسية والفارقة فى مسار الفن المصرى الحديث الذى يجب ان يمر عليها كافة الدارسين والباحثين والمهتمون بالفن المصرى ورموزه المؤثرين وفى هذا الصدد يصدر مع المعرض كتالوج يضم أعمال الفنان ويحتوى على دراسة نقدية هامة بقلم الفنان والناقد الكبير صلاح بيصار تحت عنوان ( عالم محمد رياض سعيد بين السحر الكونى .. وعمق الروح السيريالية).
جدير بالذكر ان الفنان محمد رياض سعيد تخرج من كلية الفنون الجميلة عام ١٩٦٤ وحصل على الاستاذية فى الفن من أكاديمية فرناندو للفنون الجميلة بمدريد عام ١٩٧٦ وشارك فى مسيرته الفنية فى أكثر من ٥٠ معرضا محليا ودوليا وله العديد من المقتنيات الفنية فى متاحف عدة حول العالم.