ذوو الأسرى الإسرائيليين يطالبون الكنيست بعدم التلويح بإعدام المعتقلين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طالب أقارب بعض الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، بعدم المضي قدمًا في تطبيق عقوبة الإعدام المقترحة على المسلحين الفلسطينيين المحتجزين.
وأشاروا إلى أن مجرد الحديث عن ذلك قد يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، حسبما نشرت وكالة رويترز.
وقال "ياردن جونين"، الذي تُحتجز شقيقته رومي ضمن الأسرى في غزة، لبن غفير وزملائه في الحزب خلال جلسة برلمانية الاثنين، إن الحديث عن إعدام مقاتلي حماس يعني الدخول في مناورة نفسية، وفي المقابل سنحصل على صور لأحبائنا الذين قتلوا وينتهي الأمر بإلقاء اللوم على دولة إسرائيل، وليس عليهم (حماس)".
وأضاف: "لا تمضوا قدمًا في هذا الأمر قبل عودة المحتجزين إلى هنا، لا تجعلوا دم أختي يقطر من أيديكم".
وكانت إسرائيل قالت إنه تم اعتقال عدد من المسلحين المشتبه بهم بعدما اخترق أعضاء من حماس الحدود من غزة إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص وخطف نحو 240 آخرين.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في السابع من نوفمبر، إن فريق عمل يناقش كيفية محاكمة الفلسطينيين المحتجزين وفرض عقوبات تتناسب مع خطورة الفظائع المرتكبة من قبلهم.
ودعا وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى تطبيق عقوبة الإعدام، وهي عقوبة موجودة في كتب القانون الإسرائيلية لكنها لا تطبق.
كان حكم الإعدام الوحيد الذي قضت به محكمة في إسرائيل على مجرم الحرب النازي أدولف أيخمان في عام 1962.
وتتمتع المحاكم العسكرية الإسرائيلية، التي تتعامل في كثير من الأحيان مع قضايا تتعلق بالفلسطينيين، بسلطة إصدار عقوبة الإعدام بقرار بإجماع ثلاثة قضاة، على الرغم من أن هذا لم يحدث حتى الآن.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: عدد الأسرى وحجم المساعدات يعرقلان محادثات إسرائيل وحماس
ردع الإرهاب
واقترح ساسة من المتشددين على مر السنين تخفيف شروط مثل هذه الأحكام قائلين إن عمليات الإعدام تردع الإرهاب.
وقال بن غفير إن القيام بذلك "أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، أولاً وقبل كل شيء، من أجل أولئك الذين قتلوا والذين سقطوا أثناء أداء واجبهم، وليس أقل من ذلك، حتى لا يكون هناك مزيد من المخطوفين".
ويتحرك اقتراحه ببطء في البرلمان، ولم يُظهر حزب الليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اهتمامًا يذكر بهذه الخطة خلال فترة حكمه الطويلة.
واتهمت لينور دان كالديرون، التي يُحتجز ثلاثة من أقربائها في غزة، حزب بن غفير بأن لديه "ارتباك في الأولويات".
وقالت: "اختلط عليكم الأمر، نحن أمة تسعى للحياة، لسنا أمة تسعى إلى الانتقام، حتى لو فعلنا ذلك في الماضي مع أيخمان. أطالبكم ببساطة بإسقاط ذلك من جدول الأعمال".
اقرأ أيضاً
هآرتس: مشروع قانون جديد يتيح عقوبة الإعدام على من يقتل إسرائيليا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى حماس فلسطين المعتقلون الفلسطينيون اليمين المتطرف عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينشر أسماء الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
أعلمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عائلات الأسرى الإسرائيليين بقائمة الأسرى الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
هل تشهد غزة صفقة التبادل؟.. تمارا حداد توضح إعلام عبري: نتنياهو تلقى تحديثًًا حول صفقة التبادلوبحسب وكالة سما الفلسطينية، لا تعكس القائمة التي نشرت اليوم، حالة الأسرى، سواء كانوا أحياء أو أموات، وقالت السلطات الإسرائيلية للعائلات: "يجب أخذها بحذر لأن حركة حماس قد تعرقل تنفيذ الصفقة".
والأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة هم: رومي غونين، إميلي ديماري، أربيل يهود، دورون شتاينبخر، أريئيل بيبس، كفير بيبس، شيري بيبس، ليري ألباج، كارينا أرييف، آغام بيرجر، دانييلا غلبوا، نعمة ليفي، أوهاد بن عمي، غاد موشيه موزس، كيث سيغال، أوفر كالدرون، إلياهو شرابي، إتسيك ألجارت، شلومو منتصور، أوهاد ياهلومي، عوديد ليبشيتس، تساحي عيدان، هشام أسيد، ياردن بيبس، شاجاي ديكل حن، يائير هورن، عمر وانكرت، ساشا تروفنوف، إلياه كوهين، أور ليفي، أبره مانغيستو، تال شوهام، وعمر شيم-توف.
ويأتي ذلك فيما تستعد إسرائيل وحركة حماس خلال الأيام المقبلة لتنفيذ آليات وإجراءات طويلة وعلى مراحل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه، الأربعاء، والذي سيتم بموجبه وقف الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل ضد القطاع، بحسب وكالة معا الفلسطينية.