السعودية تعيد 177 معتمرا نيجيريا إلى بلادهم بعد إلغاء تأشيرات دخولهم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رفضت السلطات السعودية دخول 177 نيجيريا إلى المملكة، اليوم الاثنين، كانوا قادمين لأداء العمرة.
وقالت وزارة الخارجية النيجيرية إن السلطات السعودية سمحت لـ 87 فقط من أصل 264 مواطنا نيجيريا هبطوا في جدة على متن رحلة جوية تابعة لشركة "Air Peace" بالدخول، فيما ألغت تأشيرات كل الآخرين وبدأت بإجراءات ترحيلهم.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن بعض الركاب كانوا يأملون أداء العمرة في مكة، في حين حدث الإلغاء الجماعي للتأشيرات بينما كان رئيس النيجري، بولا تينوبو، لا يزال في السعودية بعد إجراء محادثات ثنائية مع الحكومة السعودية.
وإثر الضجة التي أثارتها الخطوة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت السفارة السعودية في نيجيريا إن الركاب المتضررين "لم يستوفوا شروط ومتطلبات الدخول وفقا للقواعد والأنظمة المعمول بها في المملكة، حيث قدموا معلومات غير صحيحة للحصول على فئة التأشيرة، وهذا لا ينطبق عليهم، وهو ما تم اكتشافه عند وصولهم".
وأضافت، أن الإلغاءات لم تقتصر على المواطنين النيجيريين، وأن على "جميع المسافرين مراجعة جميع المستندات للتأكد من مطابقتها للشروط قبل المغادرة من بلدانهم إلى المملكة".
من جانبها، قالت شركة الطيران النيجيرية "Air Peace"، التي نقلت النيجيريين إلى جدة، إنها صدمت من قرار إلغاء السعودية تأشيرات ركابها عند وصولهم لأنها "اتبعت بدقة إجراءات التصنيف التي نصت عليها السلطات السعودية".
وفي العاشر من الشهر الجاري قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، إن الرئيس بولا تينوبو طمأن المستثمرين السعوديين المحتملين على أن استثماراتهم في مأمن في أكبر اقتصاد في إفريقيا، في إطار سعيه لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وذكر المتحدث أجوري نجيلالي في بيان، أن تينوبو الذي كان يتحدث في القمة السعودية الإفريقية في الرياض، وعد المستثمرين "بإحدى أعلى عوائد الاستثمار في العالم".
ودعا تينوبو إلى التعاون في التصدي للمسلحين المتطرفين، بما في ذلك جماعة بوكو حرام، والتحديات الأمنية الأخرى في الدولة الأكثر سكانا في إفريقيا.
وتابع، "أن نيجيريا والسعودية تتمتعان دائما بعلاقة خاصة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية نيجيريا السعودية ترحيل نيجيريا معتمرين مطار جدة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الداخلية الألمانية: منفد عملية الدهس معادٍ للإسلام.. السعودية: طلبنا تسليمه
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر، المشتبه به السعودي في هجوم الدهس المميت الذي وقع في مركز تسوق عيد الميلاد، الجمعة الماضية، بأنه "معاد للإسلام".
وقدمت الوزيرة القليل من التفاصيل الأخرى حول المشتبه به، لكن وسائل إعلام ألمانية أكدت أنه سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً ويعمل طبيبا نفسيا٬ قدم للجوء في ألمانيا واسمه "طالب العبد المحسن"، وكان يعمل على مساعدة زملائه السعوديين في مغادرة وطنهم.
Auch Bundesinnenministerin @NancyFaeser und Bundesjustizminister @Wissing haben sich ein Lagebild auf dem Weihnachtsmarkt in Magdeburg gemacht und mit Betroffenen und Hilfskräften gesprochen. Bundesopferbeauftragte Pascal Kober soll die Betreuung übernehmen. pic.twitter.com/XTku5K08TX — Bericht aus Berlin (@ARD_BaB) December 21, 2024
وكان يظهر عبر على وسائل التواصل الاجتماعي آراء معادية للإسلام ودعما لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد.
وقالت فايزر، في تصريحات من مدينة ماغديبورغ، حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت للتو.
وأثار الهجوم، الذي قُتل فيه خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى الحدث بالسيارة واصطدم بسيارته في الحشود الضخمة.
ويشبه هذا الحادث الهجوم الإرهابي على سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في جميع أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب ذلك الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني، فولكر ويسينغ، الذي كان يتحدث إلى جانب فايزر، إنه سيتم اتخاذ قرار قريباً بشأن ما إذا كان المدعي العام الفيدرالي الألماني سيتولى القضية. ويعد مكتب المدعي العام أعلى سلطة قانونية في البلاد ويتعامل مع أنشطة الإرهاب.
السعودية حذرت
وبحسب شبكة سي إن إن الإخبارية٬ فإن مصدرا سعوديا مطلعا أكد أن السلطات السعودية حذرت نظيرتها الألمانية ثلاث مرات من المشتبه به في هجوم الدهس بسوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ.
الارهابي منفذ عملية الدهس في #المانيا طالب عبدالمحسن المقيم في المانيا منذ سنة 2006
يحمل فكر ارهابي والسعودية كانت تطالب السلطات الالمانيه بتسليمه لها رفضت السلطات الالمانية بحجة الحرية وتم #سحب_الجنسية السعودية منه
وكانت السعوديةحذرت المانيا بأن يحمل فكر ارهابي pic.twitter.com/6FTNFMo4BY — احمد الصقر | ahmed???????? (@Ahmed__alsaqer) December 21, 2024
وأوضح المصدر أن التحذير الأول جاء في عام 2007، وكان متعلقاً بمخاوف لدى السلطات السعودية من أن "طالب" قد عبر عن آراء متطرفة مختلفة رغم اعتناقه الإلحاد.
وأضاف المصدر أن السعودية تعتبره هارباً وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، لكن السلطات الألمانية رفضت، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة الرجل في حال عودته.
وزعمت السلطات السعودية أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آراءه السياسية، وأشارت إلى أنه أصبح مؤيداً لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد، وطور آراء متطرفة معادية للإسلام، بحسب المصدر.