قال مسؤول أمريكي إن آموس هوكشتاين مستشار الرئيس جو بايدن لأمن الطاقة سيتوجه إلى إسرائيل اليوم الإثنين لمناقشة قضايا متعلقة بالحدود الشمالية مع لبنان، بما في ذلك كيفية منع اتساع رقعة الصراع في غزة. وأضاف المسؤول، "هذه الزيارة تأتي متابعة لأخرى قام بها هوكشتاين الشهر الجاري لبيروت، حيث أوضح أن الولايات المتحدة لا تريد أن يتصاعد الصراع في غزة ويمتد إلى لبنان".



وأردف قائلًا: "سيؤكد هوكشتاين خلال وجوده في إسرائيل على أن استعادة الهدوء على امتداد الحدود الشمالية لإسرائيل له أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة ويجب أن يمثل أولوية قصوى لكل من إسرائيل ولبنان".

وساعد هوكشتاين في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ترسيم الحدود البحرية في العام الماضي بين إسرائيل ولبنان، مما أدى إلى نوع من تسوية خلاف بين الدولتين، إذ تتطلعان إلى الاستكشاف البحري للطاقة.

وفي الأشهر التي سبقت هجوم حركة حماس الفلسطينية في الـ7 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إسرائيل، قال هوكشتاين إن الولايات المتحدة تستكشف إمكانية حل النزاع الحدودي الطويل الأمد بين لبنان وإسرائيل.

لكن التوتر تصاعد على طول الحدود منذ الهجمات عبر الحدود التي تقول إسرائيل إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص، وأدى الرد الإسرائيلي بالقصف والغزو البري لغزة إلى مقتل أكثر من 12300 شخص مع دخوله أسبوعه السابع، وذلك بحسب الأرقام الصادرة عن مسؤولين بقطاع الصحة في قطاع غزة، الذي تديره حماس.

وهاجمت جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية وشنت إسرائيل غارات جوية ومدفعية على جنوب لبنان في أشد أعمال عنف منذ أن خاض الجانبان حربا في عام 2006.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في الشمال.. وجنوب لبنان لا يهدأ

بينما أعلنت وسائل إعلام عبرية قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع العملية العسكرية على الحدود الشمالية، لا تهدأ التوترات والاشتباكات داخل جنوب لبنان، بحسب «يديعوت أحرونوت».

إسرائيل تشن غارات على مستودعات أسلحة لحزب الله

وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه لغارات متفرقة على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله في الجنوب، وشنت طائرات حربية بأوامر من هيئة الاستخبارات والقيادات الشمالية عدة غارات على مستودعات الأسلحة في البقاع وبعلبك.

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني عسكرية لحزب الله في مناطق متفرقة من الجنوب وهي الصرفند، كفركلا، الطيبة، شيحين، الطيبة، ميس الجبل، الجبين، وعيترون، وأسفر شن إسرائيل بغارة على بلدة الكواخ شمال الهرمل عن سقوط 4 إصابات وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية على الحدود الشمالية

وتأتي هذه الاشتباكات بعد أن أعلن نتنياهو قراراه بتوسيع العملية العسكرية على الحدود الشمالية أمس السبت. وقالت تقارير صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» «لقد هددت إسرائيل بشن عملية كبرى لإبعاد حزب الله عن الحدود، وبعد صعوبة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، فإن فرص التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع حزب الله تبدو ضئيلة»..

ولم يتم تحديد موعد للتحرك للعملية العسكرية، ولكن أكد مسئول تابع لدائرة رئيس الحكومة أن بدء العملية سيكون قريبًا. ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية حسب ما ذكرت القاهرة الإخبارية أن إسرائيل «يجب أن تستعد لحرب طويلة في الشمال، مما قد يترتب عليها تكاليف باهظة».

وسيبحث المجلس الوزاري السياسي الأمني «الكابينت» الأوضاع السياسية في الحدود الشمالية بعد غد الإثنين وفقًا لما أشار الإعلام الإسرائيلي، وأطلق حزب الله 4 قذفات شمال إسرائيل تحديدًا عند الجليل الأعلى لاستهداف مقر القيادة الخاصة بالمنطقة الشمالية لجيش الاحتلال في صفد، بينما قام جيش الاحتلال بالرد بضرب مواقع متفرقة لحزب الله.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تحتاج لتغيير جذري على الحدود مع لبنان
  • كيف تتحضّر إسرائيل للحرب مع لبنان؟.. تقريرٌ يكشف
  • مبعوث بايدن يصل إسرائيل لعقد محادثات لمنع حرب “شاملة” مع لبنان
  • بايدن يعتزم مناقشة إستراتيجية الحرب مع زيلينسكي وأمريكا تعد حزمة مساعدات «كبيرة»
  • حزب الله يحذر إسرائيل من اشتعال الوضع على الحدود اللبنانية  
  • إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في الشمال.. وجنوب لبنان لا يهدأ
  • ‏دوي صافرات الإنذار في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان
  • تصعيد كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: تصعيد إسرائيلي كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية
  • منتقدًا الحلفاء.. زيلينسكي يعتزم تقديم "خطة تحقيق النصر" إلى بايدن