أستاذة حضارة وتاريخ: فكرة حفر قناة السويس بدأت في عهد الفراعنة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة حسناء الدمرداش، أستاذة الحضارة والتاريخ، إن فكرة حفر قناة السويس، بدأت في عهد الفراعنة، وكان الهدف منها هو ربط البحر الأحمر والمتوسط، عن طريق النيل والبحيرات المرة ووصلها بالبحر الأحمر، وبدأت بقناة سيزوستريس التي حُفِرَت ثم رُدمت مع مرور الزمن، مشيرة إلى أن معظم حكام مصر في العصور القديمة قاموا بمحاولات لربط البحرين.
وأضافت الدمرداش، خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر شاشة قنوات«dmc»، أن الخليفة جعفر المنصور طلب ردمها ليستطيع المرور إلى مكة والمدينة وهذا ما يؤكد وجود الممر، مؤكدة أن «فرديناند ديليسبس»، صديق الخديوي محمد سعيد، والذي أثر عليه إلى حد بعيد لتأسيس قناة السويس، وبالفعل شرع منذ عام 1854 في المباحثات والخطط الاستراتيجية للبدء في حفر القناة، وبدأ الحفر منذ 1859.
فرمانات قناة السويسواستكملت: «كان هناك عدة فرمانات بخصوص نشأة القناة، أهمها أن قناة السويس قناة مصرية، ويكون رئيسها فرديناند ديليسبس، ومديرها مصري تقوم الحكومة المصرية بتعيينه، قناة السويس قناة محايدة لكل دول العالم تمر بها في سفن من جميع أنحاء العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس الحضارة المصرية حفر قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لطلاب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والمرحلة الجامعية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي، والإبداع، واتخاذ القرار يسهم في خلق كوادر متميزة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم المهارات الحياتية والابتكار لدى الطلاب، باعتبارها أساسا لتطوير الشخصية القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا أساسيا من تطورات العصر، مما يستدعي تأهيل الطلاب لمواكبة هذا التطور والتعامل مع آثاره على مستقبل العمل.
وفي هذا الإطار، وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، نظّمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بمدرسة الشهيد إسلام بدوي المشتركة، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة، بهدف تزويدهم بالمهارات الحياتية وتعريفهم بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة.
قدّم البرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول أهمية المهارات الحياتية في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير القدرة على حل المشكلات، مؤكدًا أن هذه المهارات تُعد ركيزة أساسية للمواطنة الصالحة.
كما تطرق البرنامج إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا دوره في رفع جودة الإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز أمن الأنظمة والشبكات.
وأشار إلى التحديات التي قد تترتب على انتشاره، مثل التهديدات الأمنية، وانتهاك الخصوصية، وتأثيره على فرص العمل، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التغيرات.
وفي ختام البرنامج، الذي نُظم تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، أعرب الطلاب عن استفادتهم من المعلومات القيمة التي قدمها البرنامج، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل أكثر تطورًا