قالت الدكتورة حسناء الدمرداش، أستاذة الحضارة والتاريخ، إن فكرة حفر قناة السويس، بدأت في عهد الفراعنة، وكان الهدف منها هو ربط البحر الأحمر والمتوسط، عن طريق النيل والبحيرات المرة ووصلها بالبحر الأحمر، وبدأت بقناة سيزوستريس التي حُفِرَت ثم رُدمت مع مرور الزمن، مشيرة إلى أن معظم حكام مصر في العصور القديمة قاموا بمحاولات لربط البحرين.

أساس نشأة قناة السويس

وأضافت الدمرداش، خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر شاشة قنوات«dmc»، أن الخليفة جعفر المنصور طلب ردمها ليستطيع المرور إلى مكة والمدينة وهذا ما يؤكد وجود الممر، مؤكدة أن «فرديناند ديليسبس»، صديق الخديوي محمد سعيد، والذي أثر عليه إلى حد بعيد لتأسيس قناة السويس، وبالفعل شرع منذ عام 1854 في المباحثات والخطط الاستراتيجية للبدء في حفر القناة، وبدأ الحفر منذ 1859.

فرمانات قناة السويس

واستكملت: «كان هناك عدة فرمانات بخصوص نشأة القناة، أهمها أن قناة السويس قناة مصرية، ويكون رئيسها فرديناند ديليسبس، ومديرها مصري تقوم الحكومة المصرية بتعيينه، قناة السويس قناة محايدة لكل دول العالم تمر بها في سفن من جميع أنحاء العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة السويس الحضارة المصرية حفر قناة السويس قناة السویس

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه مصر تحديات تراجع عائدات قناة السويس في ظل التصعيد بالمنطقة؟

قال رئيس الوزراء، الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن تصاعد التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة خلال الآونة الأخيرة، يفرض ظرفاً استثنائياً يُلقي بظلال تأثيراته على الأوضاع الاقتصادية لبلدانها.

وأضاف أن مصر هي الأخرى تأثرت بالأحداث بارتفاع أسعار البترول، وكذا التأثر الشديد لعائدات قناة السويس، نظرا لما يحدث في البحر الأحمر، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تأمين مخزون استراتيجي من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، في ظل حالة عدم اليقين التي تعيشها المنطقة، نظراً للتوترات الجيوسياسية وتصاعد حدة المخاطر.

وتمثل قناة السويس مصدرًا حيويًا للدخل القومي المصري، ويؤثر اضطراب الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر على حركة الملاحة والتجارة العالمية التي تمر عبر القناة، وقد تؤدي الأوضاع الأمنية إلى تباطؤ أو تعطيل الحركة مما يخفض العائدات المتوقعة.

وقال مدبولي خلال اجتماع الحكومة الأربعاء، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة،إن مصر حريصة على تناول القضايا المرتبطة بالتحديات المحلية والإقليمية والعالمية، وإيضاح موقفها تجاه مجابهة تلك التحديات.


وشدد مدبولي على أهمية تمسك مصر بثوابت سياسية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تُهدد الأمن الإقليمي بأكمله، مُنوهاً إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي بين دول المنطقة بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات الشعوب.



ومن ناحية أخري أصدر مدبولي، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لمدة ثلاث سنوات، اعتبارًا من 20 تموز/ يوليو 2024، ويترأسه المجلس الوزير المختص بشؤون الاستثمار، ويضم في عضويته الرئيس التنفيذي للهيئة ونواب الرئيس التنفيذي.

وفقًا لما جاء في الجريدة الرسمية، تشمل المادة الأولى من القرار تعيين ممثلين من الجهات والأجهزة ذات الصلة، منهم مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، محمد الأتربي، ووكيل اتحاد الصناعات المصرية، محمد طارق زكريا.



مقالات مشابهة

  • نتيجة معادلات الدبلومات الفنية 2024 لـ3 كليات بجامعة قناة السويس 
  • جولة بحرية بقناة السويس للفِرق المشاركة بمهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية
  • المعارض الأثرية المؤقتة بالخارج تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً
  • كيف تواجه مصر تحديات تراجع عائدات قناة السويس في ظل التصعيد بالمنطقة؟
  • رئيس الوزراء: قناة السويس تخسر 600 مليون دولار شهريا بسبب أحداث المنطقة
  • ضمن مبادرة بداية.. جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول حرية الرأي
  • إيرادات قناة السويس تتراجع 25% على وقع توترات البحر الأحمر
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يفوز بجائزة التميز
  • السيسي: مصر فقدت 6 مليارات دولار من دخل قناة السويس خلال 8 أشهر