التعاون الخليجي: إسرائيل تتجاهل دعوات المجتمع الدولي إلى وقف هجماتها البربرية على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، إنّ استمرار تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدم الاستماع لأي نصيحة أو مطلب أو نداء سواء من المجتمع الدولي أو أصدقائه يشكل خطرا كبيرا على حياة الأشقاء والشقيقات في قطاع غزة وفلسطين، وعلى أمنن الإقليم والعالم.
وأضاف البديوي في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن نعلم أن الظلم لا ينتج عنه سوى الانفجار، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم سيؤثر بكل تأكيد وينتج عنه انفجار كبير، فالموضوعات متشابكة جيوسياسيا وعسكريا، وكلنا نعلم أن الناتج من وراء التعنت الإسرائيلي وعدم الاستماع لأي جهة من العالم بالكف عن هذه الهجمات البربرية سينتج عنه أمور خطيرة".
وتابع أمين عام مجلس التعاون الخليجي: "أعماهم الغضب ويرون في أنفسهم بأنهم الأحق، وهذا هو الظلم الكبير الذي نخشاه ونخشى أن ينتج عنه ردود فعل سيئة إقليمية ودولية".
أوضح: "منذ اليوم الأول، ودول المجلس اتخذت خطوات واضحة وعقدت مجلسا وزاريا استثنائيا وهو الثالث والأربعين، وكان ذلك في مسقط، وأعلنت فيه تبرعها لصالح الشعب الفلسطيني في غزة وأعلنت مواقفها الثابتة في القضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إطلاق سراح المحتجزين الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية المجتمع الدولي جاسم البديوي قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعد هجماتها على غزة.. وتستعد لتطويق رفح بالكامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق مختلفة في الجنوب والوسط والشمال.
ففي مدينة رفح جنوبي القطاع، كثفت المروحيات الإسرائيلية نيرانها على المناطق الشمالية من المدينة، مستهدفة منازل المدنيين وأراضيهم، كما شنّت غارة جوية على شمال رفح.
تزامن ذلك مع قيام القوات الإسرائيلية بنسف عدد من المنازل السكنية في المنطقة.
وفي خان يونس، أسفرت غارة جوية استهدفت منطقة غرب بلدة القرارة عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
أما في مدينة غزة، فقد استهدف القصف الإسرائيلي شارع مشتهى في حي الشجاعية، بالإضافة إلى خيمة للنازحين داخل مخيم النصيرات وسط القطاع.
تحركات عسكرية إسرائيليةفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الجيش أعاد السيطرة على الحدود الشمالية للقطاع في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون، متوغلاً بعمق يصل إلى كيلومترين. كما أعلن عن بسط سيطرته على محور نتساريم في وسط القطاع، مشيرًا إلى أنه قادر على الوصول إلى شاطئ البحر خلال ست ساعات في حال اتخاذ القرار بذلك، بحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي الجنوب، يستعد الجيش للسيطرة الكاملة على "ممر موراغ"، تمهيدًا لتطويق مدينة رفح بالكامل وضمّها إلى المنطقة العازلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح الأسبوع الماضي بأن إنشاء ممر "موراغ" – الذي يُعرف فلسطينيًا باسم "ممر ميراج" – يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس.
يُذكر أن إسرائيل تواصل السيطرة على "ممر فيلادلفي" أو ما يُعرف بـ "محور صلاح الدين" منذ مايو من العام الماضي، رافضة الانسحاب منه رغم المطالبات الفلسطينية والمصرية.
كما تُحكم سيطرتها على ممر نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع – بما في ذلك مدينة غزة – عن باقي المناطق، مع السماح فقط بمرور العربات التي تجرها الحيوانات عبر طريق الرشيد.
ويهدف إنشاء هذه الممرات، بحسب تصريحات نتنياهو، إلى تجزئة قطاع غزة وزيادة الضغط المتدرج على حركة حماس لإجبارها على تسليم الأسرى الإسرائيليين.