رفض مخطط إسرائيل|وزير الثقافة الأسبق: مصر لديها القدرة على حماية أمنها وحدودها..فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن السلام في المنطقة سيكون بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، خلال استضافته ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أهمية الاستعداد جيدا وإدراك كاملا لما يحاك بالمنطقة ومصر بالأخص وما تريده إسرائيل من وراء الحرب على غزة بذريعة التخلص والقضاء على حماس.
وأكد أن مصر لديها القدرة على حماية أمنها وحدودها بفضل القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة بالإضافة إلى القوات المسلحة الباسلة عن كل من تسول له نفسه في العبث بأمن مصر والاقتراب من حدودها وتهديدها، وهو ما يساعد على تثبيت أركان الدولة مع أهمية التكاتف الشعبي خلف الدولة المصرية.
وأوضح أنه يدعم قرارات القيادة السياسية، مع الوقوف خلفها في ظل الظروف الاقتصادية التي تضرب العالم أجمع، في ظل استهداف مصر وضرب مؤسساتها.
وشدد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، على أن اللحظة الحالية تستوجب التكاتف والمساندة والدعم للقيادة السياسية للرئيس السيسي، في مواجهة ما يحاك بمصر، مؤكدا أن مصر ترفض وتشجب وتندد بما تفعله إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم إقامة الدولة الفلسطينية الإعلامية عزة مصطفى إسرائيل الدور المصري الدولة الفلسطينية السلام في المنطقة وزیر الثقافة الأسبق حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".