الشرطة الإسرائيلية: سقوط صواريخ جنوب شرقي تل أبيب (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان مساء يوم الاثنين إن الشرطة تقوم حاليا بمعالجة مكان سقوط صواريخ في حولون جنوب شرقي تل أبيب.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن سقوط الصواريخ أدى إلى إلحاق أضرار بمركبة دون وقوع إصابات.
وأفادت بأن ضباط الشرطة في منطقة تل أبيب يعملون على عزل مكان الحادث ويقومون بالمسح بحثا عن بقايا الصاروخ وأشياء أخرى لإزالة الخطر عن الجمهور.
ودعت الشرطة السكان إلى تجنب النزول إلى الساحات وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على متفجرات والإبلاغ عن ذلك دون تأخير.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في 129 موقعا في منطقة تل أبيب الكبرى والساحل.
أضرار نتيجة سقوط شظايا صاروخ في حولون بمنطقة تل أبيب pic.twitter.com/l8YtUVUWFi
— موقع بكرا احلى - الحساب الثاني (@boukraaa7la2185) November 20, 2023وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مساء الاثنين أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
إقرأ المزيدوقالت مراسلة RT إن تل أبيب تعرضت لهجوم صاروخي كبير من قطاع غزة، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت في تل أبيب وضواحيها وأسدود وقاعدة بالماخيم.
ويعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأكبر على تل أبيب منذ بداية الحرب.
وجاء الهجوم عقب إصدار قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قرارا بفتح المدارس في تل أبيب ويافا أبوابها بالشكل الكامل بداية من يوم الثلاثاء.
كما أعلنت القيادة الداخلية أن رياض الأطفال البلدية في المدينة ستستمر في العمل لمدة خمسة أيام على مقربة من المساحات المحمية القياسية.
إقرأ المزيدوالأحد، أعلنت الجبهة الداخلية رفع بعض القيود عن منطقة تل أبيب والمركز بعد التراجع الكبير في أعداد الصواريخ المطلقة من غزة.
وفي اليوم الـ45 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وخلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 13 ألف قتيل بينهم 5600 طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 388 جندي.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس شرطة صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه يرفض أي اعتداء على لبنان ومحاولة إعادته إلى دوامة العنف، ونثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس اللبناني، أنه يجب بناء دولة قوية يحميها جيشها ووحدة اللبنانيين، ومصممون على بسط الجيش اللبناني لسيطرته على كل الأراضي، وندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، واقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني: سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
واشار إلى أنهم ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة، سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.
وتابع: القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول، والقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.