انطلقت اليوم الاثنين مناورة عسكرية بحرية ضخمة، تضم مجموعة من دول الناتو في فنلندا، وهي الأكبر من نوعها منذ انضمام فنلندا إلى الحلف.

تزامنا مع استعدادها لعضوية الناتو فنلندا تشكو نقصا حادا في الضباط العسكريين الخارجية الروسية تفند اتهامات فنلندا لروسيا بأنها ترسل اللاجئين عبر الحدود روسيا تتوعد بالرد على تصرفات فنلندا المناهضة لها

وتشارك حوالي 20 سفينة من فنلندا والسويد وإستونيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في المناورات البحرية "الرياح المتجمدة 23"، كما شاركت البحرية السويدية بطرادين من نوع "جي فلي"، وسفينة واحدة لإزالة الألغام من نوع "كوستر".

هدف المناورات هو تطوير "القدرات التكتيكية للبحرية الفنلندية، والقدرة على دعم البلد المضيف، والقدرة على القيادة على مستوى متعدد الجنسيات في جميع الظروف، سواء في الدفاع أو الهجوم."

وعلق أندرس باكستروم، قائد الأسطول الفنلندي الرابع قائلا: "المناورات تسمح للوحدات السويدية بالعمل مع فنلندا وشركاء الناتو على إمكانية القيام بعمليات بحرية مشتركة سريعة وفعالة. وبالتالي فإننا نعزز قدرتنا على الاستجابة بسرعة للتغيرات الناشئة في الوضع الأمني".

وانضمت فنلندا رسميا إلى حلف شمال الأطلسي في 4 أبريل الماضي، بعد عقود من الحياد.

وأبدت فنلندا سابقا حرصها على الانضمام إلى الناتو مع السويد في وقت واحد، لكن اعتراضات أنقرة على ملف ستوكهولم، والتي شملت الاحتجاج على سماح الأخيرة بإقامة فعاليات لحرق القرآن، غيرت المعطيات ووافقت تركيا على انضمام فنلندا منفردة للناتو.

 

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو مناورات عسكرية

إقرأ أيضاً:

الناتو يطلب دعم تركيا

بعد حادثة انقطاع كابلات الاتصالات البحرية التي أثرت على أربع دول في بحر البلطيق، قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) اتخاذ إجراءات ضد روسيا لحماية البنية التحتية البحرية في أوروبا وضمان الأمن الاستراتيجي في البحر الأبيض المتوسط.

وفقًا لتقرير نشرته مجلة Defence News، يسعى الناتو إلى تشكيل قوة بحرية جديدة تهدف إلى حماية كابلات الاتصالات البحرية الأوروبية من التهديدات المتزايدة، خاصة تلك القادمة من روسيا والصين.

“تركيا يمكنها المساعدة”
تهدف هذه القوة إلى حماية كابلات البيانات البحرية في المنطقة، وتعتبر تركيا دولة حاسمة في هذا السياق. حيث شهدت السنوات الأخيرة تهديدات متزايدة من روسيا والصين للبنية التحتية للاتصالات في المنطقة.

في عام 2024، تسبب السفينة الصينية Yi Peng 3، التي كانت ترفع علم الصين، في قطع كابلات الاتصالات البحرية بين ألمانيا وفنلندا وليتوانيا والسويد، مما دفع أوروبا إلى إعادة تقييم إجراءاتها الأمنية.

إنشاء قوة بحرية جديدة
أعلن الناتو عن خطته لإنشاء قوة بحرية جديدة تهدف إلى حماية الكابلات البحرية الأوروبية على طول السواحل. وتساهم الولايات المتحدة في المشروع، بينما تتولى فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا إدارته.

اقرأ أيضا

رسالة مشتركة من هاكان فيدان وأحمد الشرع من دمشق

الأحد 22 ديسمبر 2024

وفقًا للخطة، تم تحديد تركيا كدولة حاسمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ووفقًا للكاتبة إليزابيث جوسلين مالو، طلب الناتو من تركيا المشاركة في هذا المشروع بسبب موقعها الاستراتيجي الهام.

مقالات مشابهة

  • “هاري ترومان” تتراجع بعد معركةٍ بحرية نفذتها قوات صنعاء
  • الناتو يطلب دعم تركيا
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • خطط تركية لاتفاقية بحرية جديدة مع سوريا على غرار النموذج الليبي
  • 3 ليالٍ من المتعة.. ظاهرة مميزة تحدث في إبيسكو السويدية كل شتاء
  • بعد انضمامها للبحرية الروسية.. 5 معلومات عن سفينة الصواريخ «توتشا»
  • خبراء أتراك يدعون لاتفاقية بحرية مع سوريا على غرار نموذج ليبيا
  • جمال الكناني يكشف مزايا انضمام مصر للبريكس وخطة عمله عقب اختياره مستشارا تجاريا للتحالف
  • الري: انضمام مؤسسة "حياه كريمة" لفعاليات حملة على القد.. وتوقيع بروتوكول للتعاون
  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو