باحثة سورية: عملية اليمن في البحر الاحمر الاكثر قساوة للكيان والغرب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وقالت في مقال لها بعنوان طوفان الاقصى.. مرحلة جديدة من الاستنزاف واليمن رافعة ضغط كبرى في المعركة ان لحدث الاستراتيجي الأكثر قساوة وإيلاما للولايات المتحدة والغرب واسرائيل المتمثل بالعمليات اليمنية في البحر الأحمر.
واشارت الى ان اليمن التي استطاعت توجيه ضربات مباشرة للكيان الاسرائيلي في ايلات واستطاعت القوات البحرية اليمنية احتجاز سفينة اسرائيلية في عرض البحر الأحمر وتم احتجازها وطاقمها من قبل القوات البحرية اليمنية، ليشكل هذا الحدث وهذه الخطوة اليمنية كفعل إسنادي كبير ومؤثر ، أحدث حالة إرباك ليس فقط للاسرائيلي بل وقبله الأمريكي .
واكدت أن على الولايات المتحدة الامريكية والكيان القلق من توسع دائرة الصراع إعادة حساباتهم بعد وقوع المصالح الامريكية والاسرائيلية ضمن دوائر أوسع للاستهداف فكل من البحر الأحمر والمتوسط يعج بالحيتان الثائرة لدماء أبناء فلسطين .
واشارت الى ان كل تحركات الغرب الدنيئة ومساعيه لتهجير ابناء غزة وتوطينهم في الدول المجاورة في مصر والاردن والآن كردستان العراق قوبلت بالرفض ليتبين لنا أن امريكا الراعية لهذا الحراك الغربي معزولة عن الواقع ولما ستؤول إليه الأوضاع بعد كل هذا الاستهداف المتطور والكبير من المقاومة وخاصة من القوات اليمنية التي عبرت مرارا وتكرارا وقوفها الى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
واضافت الدكتورة نصر الحسين: صحيح ان أهلنا في غزة يعانون من انعدام ابسط مقومات الحياة الانسانية الا أنهم استطاعوا بصمودهم وصبرهم ان يفضحوا جرائم الاحتلال وأن ينتصروا لمظلوميتهم لعقود مضت .
وتابعت بالقول: الا انه يكفي النظر الى العملية اليمنية بفعل الاستنزاف الكبير للعدو الصهيوني وارتدادات العملية على صعيد اقتصاد الكيان الصهيوني وما ستحدث من خسائر باهظة وعوامل ضغط كبيرة على المستوى الاقتصادي والكلف والاثمان الباهظة على صعيد الشحن والنقل والتأمينات عدا عن عمليات الإحجام للتعامل الاقتصادي مع كيان العدو الصهيوني .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأميركية؟
وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...