موقع 24:
2025-01-11@07:20:32 GMT

غوتيريش يدعو إلى "مرحلة انتقالية" في غزة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

غوتيريش يدعو إلى 'مرحلة انتقالية' في غزة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، أن إقامة نظام "حماية" تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة بعد الحرب، لن يكون حلاً، داعياً إلى "مرحلة انتقالية" تشارك فيها جهات فاعلة متعددة، أبرزها الولايات المتحدة والدول العربية.

وقال غوتيريش في تصريح للصحافيين: "من المهم أن نكون قادرين على تحويل هذه المأساة إلى فرصة، ولكي يكون هذا ممكناً، من الضروري أن نتحرك بعد الحرب بشكل حاسم ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين".


وأوضح أن ذلك يتطلب "تقوية السلطة الفلسطينية لتتحمل المسؤولية عن غزة"، لكن "السلطة الفلسطينية لا يمكنها الذهاب إلى غزة بالدبابات الإسرائيلية"، ولذلك "يجب على المجتمع الدولي أن يفكر في فترة انتقالية".
وأضاف "لا أعتقد أن نظام حماية تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة هو الحل. أعتقد أننا بحاجة إلى مقاربة بعدة فاعلين، بحيث تتعاون مختلف البلدان والكيانات"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة من بين هذه الجهات الفاعلة باعتبارها الضامنة" لأمن إسرائيل والدول العربية في المنطقة.
وتابع "يجب على الجميع أن يعملوا معاً لتهيئة الظروف اللازمة لعملية انتقالية، مما يسمح لسلطة فلسطينية قويّة بتحمل المسؤوليات في غزة".

#مصر تستقبل 28 من الأطفال الخدج في #غزة https://t.co/zbwIOsm3Ua

— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023 وندد مرة أخرى بـ"انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وانتهاكات حماية المدنيين في غزة".
وكل عام، ينشر الأمين العام "قائمة العار" الخاصة بحقوق الأطفال في الصراعات، ويواجه غياب إسرائيل عن هذه القائمة انتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان.
ومن دون أن يوضح ما إذا كان هذا الوضع يمكن أن يتغير، قارن أنطونيو غوتيريش عدد الأطفال الذين قُتلوا خلال أسابيع قليلة في غزة بالصراعات الأخرى، التي أدرج أطرافها على قائمته السوداء.
وقال: "قدمت 7 تقارير، وفي هذه التقارير السبعة، كانت طالبان في 2017-2018 الجهة التي قتلت أكبر عدد من الأطفال في عام واحد".
وشدد على أنه "بدون الدخول في نقاشات حول دقة الأرقام التي نشرتها سلطة الأمر الواقع في غزة حماس، ما هو واضح هو أنه في غضون أسابيع قليلة، قُتل آلاف الأطفال"، واصفًا عدد القتلى في صفوف المدنيين خلال نزاع بأنه "غير المسبوق"، منذ وصوله على رأس الأمم المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2017.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد

بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن “ضم كندا”، نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، صورتين تظهران خريطة للولايات المتحدة وقد ضمت إليها كندا.

وفي منشور على منصة “تروث سوشيال” علق ترامب على إحدى الصور التي تظهر الخريطة الموحدة لأميركا وجارتها الشمالية معا تحت العلم الأميركي قائلا: “أوه كندا”.

وكان ترامب قد تعهد باستخدام “القوة الاقتصادية” ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة. وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترامب: “لا. القوة الاقتصادية”.

وأضاف أن اندماج “كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي”.

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان ترودو استقالته.

وردا على هذه التصريحات، أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، أن بلدهما “لن تنحني” أمام تهديدات ترامب. وشدد ترودو على أن “كندا لن تكون أبدا، على الإطلاق، جزءا من الولايات المتحدة” قائلاً إن ذلك “أشبه بفرصة بقاء كرة ثلج في الجحيم”.

وقال ترودو على منصة “إكس”: “لا توجد فرصة، ولا حتى فرصة بقاء كرة ثلج في الجحيم، أن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة. العمال والمجتمعات في بلدينا يستفيدون من كوننا أكبر شريك أمني وتجاري واحدنا للآخر”.

وكان ترودو قد قبل دعوة ترمب بعد أن هدد الرئيس الأميركي المنتخب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة، ما لم تبذل كندا المزيد من الجهود لوقف تدفق المخدرات غير القانونية والمهاجرين عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وتجاهل ترودو وحكومته تصريحات ترامب، التي تضمنت بشكل متكرر الإشارة إلى رئيس الوزراء بلقب “الحاكم ترودو”، ووصفها بأنها مجرد مزاح ودود.

ولكن يبدو أن المزاح فقد أثره على ترودو بعدما تحدث ترمب بالتفصيل عن الأسباب التي تجعله يرى أن كندا يجب أن تصبح ولاية أميركية في المؤتمر الصحافي في مارالاجو، وهو حدث معروف بطبيعته غير الرسمية، حيث صرح ترمب بأنه سيستخدم “القوة الاقتصادية” ضد كندا.

وردت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الثلاثاء، على تصريحات ترمب على منصة “إكس”، قائلة: “تصريحات الرئيس المنتخب ترمب تكشف عن جهل تام بما يجعل كندا دولة قوية. اقتصادنا قوي. شعبنا قوي. ولن نتراجع أمام التهديدات”.

كما رد زعيم حزب المحافظين، بيير بويليفر، على ترمب عبر “إكس”، متخذاً “موقفاً متحدياً”، استهدف فيه ليس فقط الرئيس المنتخب بل أيضاً خصومه السياسيين المحليين.

وكتب بويليفر: “نحن دولة عظيمة ومستقلة”، مشيراً إلى أن كندا تزود الولايات المتحدة بـ”مصادر طاقة عالية الجودة وموثوقة تماماً” تقدر بمليارات الدولارات، بينما تشتري في المقابل منتجات أميركية بمليارات الدولارات.

وأضاف بويليفر: “حكومتنا الضعيفة والبائسة المؤلفة من الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الليبرالي فشلت في توضيح هذه النقاط البديهية”.

وخلال مؤتمره الصحافي، أكد ترامب بقوة وجهة نظره بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الاستحواذ على جزيرة جرينلاند من الدنمارك أو ضمها، بالإضافة إلى السيطرة على قناة بنما، لحماية المصالح الأمنية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يقترح الغانيّة “حنا تيتيه” لتقلد مهام المبعوثة الأممية في ليبيا
  • قبل لقاء الشرع.. وزير خارجية إيطاليا يدعو أوروبا لمراجعة عقوباتها على سوريا
  • الأورومتوسطي يدعو لإدراج “إسرائيل” بالقائمة السوداء للعنف الجنسي
  • إعلامي: الوضع في سوريا يدخل مرحلة مخيفة
  • عبد الغفار: نستهدف زيادة الالتحاق بالتعليم في مرحلة رياض الأطفال
  • الصليب الأحمر» يدعو لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • الداخلية تطلق "معاً نحو شتاء آمن" لتعزيز ثقافة حماية الأطفال
  • مصادر لـ”رويترز”: الإمارات تجري محادثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مرحلة ما بعد حرب غزة
  • «ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد
  • الطباطبائي يدعو إلى استحداث محافظة حلبجة التي قصفت بالكيمياوي من قبل بلده الأول إيران