مأساة لبنانية: طلبت الطلاق فأزهقت حياتها

لندن-راي اليوم يحتجب الحزن والصدمة على لبنان بعد جريمة بشعة أودت بحياة الشابة اللبنانية أميرة مغنية، التي تبلغ من العمر 30 عامًا، على يد زوجها أحمد حدروج في أستراليا. تأتي هذه الحادثة المأساوية بعد أن طالبت أميرة بالانفصال قبل عام من وقوع الجريمة، بسبب التعرض للإهانة والتعنيف طوال فترة طويلة. وفقًا للتقارير الواردة، فإن القاتل استدرج زوجته إلى منزله، حيث كانت تنوي السفر إلى لبنان رفقة أطفالها.

وعند وصولها إلى المنزل، قام القاتل بخنقها وإلقاء جثتها في الخارج، ولاذ بالفرار. تم اعتقال القاتل بعد فترة وجيزة، فيما تسعى عائلة الضحية للسفر إلى أستراليا للبقاء مع أطفالها أو استقدامهم إلى لبنان. تأتي قصة أميرة لتضاف إلى سلسلة من القصص المأساوية التي تروي تعرض النساء للعنف والتعنيف في لبنان والعديد من الدول العربية الأخرى. تستنكر الجماعات المحلية والنشطاء هذه الجرائم البشعة وتدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية حقوق النساء ومكافحة العنف الأسري. إن هذه الحادثة المروعة تذكرنا بأهمية تعزيز الوعي وتوعية المجتمع بأهمية احترام حقوق المرأة والعمل على إنهاء العنف الأسري وتعزيز ثقافة المساواة والاحترام بين الجنسين.

المصدر: رأي اليوم