أستاذ علوم سياسية لـ«الأسبوع»: اجتماع البرلمان غدا تفويض للقيادة السياسية لمواجهة مؤامرة التهجير
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن القيادة السياسية تستجيب للموقف الشعبي ونبض الشارع، وأن المسالة ليست مجرد موقف سياسي أو دبلوماسي مصري، ولكن موقفا شعبيا وطنيا اجتمعت عليه القيادة والشعب.
وأضافت نورهان الشيخ في تصريح خاص لـ الأسبوع، أن جلسة البرلمان غدا لمناقشة إجراءات الحكومة لمنع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، دليل قوي ومهم على على رفض الأعضاء مسألة التهجير، ويؤكد موقف القيادة السياسية في مصر تجاه تلك القضية.
وأشارت أستاذ العلوم السياسية إلى أن جلسة البرلمان غدا بمثابة تفويض حقيقي للقيادة السياسية من البرلمان باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة التهجير، وتقدير الموقف الذي سيترك بعد ذلك للقيادة السياسية وتقديرها، من خلال الأدوات أو الإجراءات اللازمة لمواجهة المؤامرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الصراع العربي الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين جلسة التهجير
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".