هكذا وصف القربي التسريبات المتعلقة بالحل السياسي في اليمن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حيروت – خاص
قال القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، الإثنين، أن التسريبات المتعلقة بمشروع الحل السياسي للأزمة اليمنية يشوبها “الغموض وانعدام الشفافية” ومختصرة في أطراف الصراع فقط.
وقال القربي في تغريدة على منصة إكس: “ما سرب من مشروع حل ازمة اليمن يشوبه الغموض وانعدام الشفافية والخوف من ان يختصر قبوله على أطراف الصراع الذي بيدهم قرار وقف الحرب”.
وأضاف بأن نجاح الحل السياسي الشامل والمستدام يعتمد “على مشاركة القوى السياسية المدنية في صياغته مع التزامهم بتنفيذه وتوفر الضامنين تجنّبا لأزمات جديدة”.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، كثف المبعوثين الأممي والأمريكي والأطراف الدولية جهودها بهدف الوصول لتسوية سياسية في اليمن، بالتزامن مع وجود مفاوضات بين الحوثيين والسعودية برعاية عمانية تهدف لإنهاء الحرب في اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ظلال حول الصراع في تعيينات الملحقيات بالخارج
إنه صراع اخذ من وقت وزير الإعلام كثيرا . ومن وقت القيادة العليا قليلا.
فقد جرت العادة عبر مختلف الحقب السياسية التي حكمت البلاد أن يتم اختيار الملحق الاعلامي لأي سفارة سودانية بالخارج .. مرشحا من وزارة الاعلام حسب الكفاءة والقدرات المهنية
وان يتم اختيار الملحق الثقافي من التربية والتعليم... والعسكري من القوات المسلحة.. ومدير الجوازات بالسفارات من وزارة الداخلية... والتجاري او الاقتصادي من وزارة التجارة والاقتصاد.
ولكن في عهد الإنقاذ( الحكاية جاطت) فأصبح يتم اختيار الملحقيين حسب مستوي ( كسير التلج ) للأنظمة الحاكمة.
فقد جيء بالعديد من المحلقيين من خارج تلك الوزارات المذكورة آنفا.. بل من اللاجئين بالخارج.
فقد تمت فعلا تعيينات من المغتربين المهاجرين في بلاد الفرنجة.. والامثلة عديدة .
فلم يضيفوا شيئا لتلك السفارات ولم يضيفوا تثبيتا للنظام الحاكم وقتذاك .. فقد انهار النظام بثورة عارمة لم يشبهها مثيلا في التاريخ العالمي.
لذلك نراهم الان يقفون ضد ثورة الجماهير لأنها ضربت مصلحتهم المادية في مقتل بعد أن كانوا بالخارج توريين عبر الكتابة والمنتديات لسنوات طوال.
والان تجري الصراعات حول التعيين للملحقيات من واقع الصداقات او الاستلطافات الصحفية..
وتعارضها كتابات اقلام صحفية ايضا.
وكوووولهم لن يضيفوا شيئا للنظام الحاكم الان.
أليس كذلك؟؟؟
أما حديث وزير الثقافة والاعلام في مؤتمره الصحفي لتبرير اختياراته فهو لا يعدو أن يكون نوعا من التحدي للاقلام التي سخرت منه.
ودقي يا مزيكة.
اصلا الشغلانه عاااايرة وادوها سوط.
أليس كذلك؟؟؟؟
abulbasha009@gmail.com