وردنا الآن من صنعاء.. الفيديو الكامل للحظة السيطرة على السفينة الاسرائيلية.. مشاهد مفاجئة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نشر الاعلام الحربي لقوات صنعاء فيديو لحظة السيطرة على السفينة الاسرائيلية جلاكسي ليدر في البحر الاحمر.
ويكشف الفيديو تفاصيل العملية العسكرية للقوات البحرية اليمنية على السفينة الإسرائيلية والسيطرة عليها واقتيادها إلى الساحل اليمني – 19-11-2023م.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو الكامل للحظة السيطرة على السفينة الاسرائيلية
مشاهد للعملية العسكرية النوعية للقوات البحرية اليمنية على السفينة الإسرائيلية والسيطرة عليها واقتيادها إلى الساحل اليمني – 19-11-2023م pic.
وكانت وكالة أنباء دولية كشفت عن الطريقة التي اتبعتها قوات صنعاء، امس الأحد، للسيطرة على سفينة إسرائيلية واحتجازها ومن ثم اقتيادها إلى السواحل اليمنية.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس خبراً رصده “الميدان اليمني” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن من وصفتهم بالحوثيين ” استولوا على سفينة غالاكسي ليدر عبر إنزال من طائرة مروحية”.
وأعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع في بيان حصل عليه “الميدان اليمني” أن قوات صنعاء “عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ” موضحاً أنه يتم التعامل “معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي” بحسب قوله.
معلومات عن السفينة “جالاكسي ليدر”
أشارت المعلومات المتوفرة عن السفينة في موقع “مارينا ترافيك” إلى أن السفينة “جالاكسي ليدر”، مخصصة لنقل البضائع (حاملة سيارات) وتبلغ حمولتها الإجمالية 48,710 طن، وطولها 189.2 متر، وعرضها 32.29 متر، وقد تم بناؤها في عام 2002 وتحمل علم جزر البهاما.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: القوات اليمنية على السفینة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.