جبران سحاري نبوغٌ ثقافيٌّ وعلميٌّ منذ الصِغر
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن جبران سحاري نبوغٌ ثقافيٌّ وعلميٌّ منذ الصِغر، لم يتوقف عن القراءةِ لعدم وجود الخدمةِ الكهربائية بقريته، وفي مكانٍ شَحَّ فيه الكتابُ، هذا هو الدكتور جبران بن سلمان .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جبران سحاري نبوغٌ ثقافيٌّ وعلميٌّ منذ الصِغر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم يتوقف عن القراءةِ لعدم وجود الخدمةِ الكهربائية بقريته،
وفي مكانٍ شَحَّ فيه الكتابُ،
هذا هو الدكتور جبران بن سلمان سحاري،
ولم تضَعُف هِمتُهُ وعزيمتُه عن القراءة.
ولكنهُ يمارسُ عِشقَهُ للقراءةِ غيرَ تاركٍ لها؛
إنها العزيمةُ والإصرار،
وتحقيقِ الأهدافِ والرغبات.
شغوفاً بالاطلاعِ على الكتب،
غيوراً على وطنِه،
حارساً للُغةِ العربيةِ الفصحى،
كاشفاً عن سرِ جمالِها وسموِها على جميعِ لغاتِ العالم.
بكلماتِه يرسمُ عِشقَ الوطن،
فبِكلِ كتاباتِه شعراً ونثراً يزهو بالوطنِ إلى قِمَمِ المجد.
وقف سداً منيعاً للدفاع عن دينه ووطنه، سائراً على الكِتاب والسُنة بفهم سلف الأمة وطاعة ولاة الأمر والدعوة بالحكمة والموعظة
رد على طوائف البدع والأحزاب المنحرفة
يتمتع بسرعة البديهة في المواقف المفاجئة وغير المتوقعة.
تميز بمَلَكَة الحفظ وقوة الذاكرة،
فصيحُ اللسان،
يملك مفردات لغوية غزيرة،
مألوفٌ من قبل الآخرين،
ونبيل الخلق،
ومقاطعٌ للمُشَاكَسةِ
فمنذ صِغره وهو يأتي بالبدائع،
فللبداياتِ دورٌ هامٌّ في تشكيلِ شخصية الإنسان،
ولكلِ إنسانٍ مسيرة،
هذا ما كانَ يعملُ به الدكتور جبران بن سلمان سحاري،
فكانت شمسُ طموحاتِه لا تعرف الغروب.
بل كانت قاهرةً لكل العقبات.
فاستخلصَ الحِكم من سنينَ ماضية،
فمنذ بداية مسيرته كان يُدركُ أن لديهِ متسعاً من زمنِ الآمال،
فاستطاع أن يتعلمَ من كل شيءٍ يمر به في حياته،
بل سعى جاهداً لزيادة رصيده المعرفي والعلمي.
فتشكلت لديه ثقافةٌ واسعة،
فنَمَتْ لديه الأفكارُ التي تعكسُ مخزونَهُ المعرفيَّ والأدبيَّ والعلميّ،
سيرته حافلةٌ بالإنجاز والعطاءِ المميز،
انبهر معلموه وأساتذته في المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية بشدة نباهته وفكره النير.
كان اليأسُ في حياته هباءً منثورا،
واتجهت بوصلتُه نحو العِلمِ والثقافةِ والمعرفةِ والأدب،
ويعي أهميتَها الكبيرةَ في نهضةِ الأمم وحفظِ الأوطانِ والشموخِ بالإنسان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القراءة.. مشروع حضاري
يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.