أغاني تراثية أعادتها الأحداث الفلسطينية للساحة الفنية من جديد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انتفضت الشعوب العربية تضامناً مع القضية الفلسطينية، منذ يوم طوفان الآقصى حتي الآن، نظراً للأحداث المأساوية التي يمر بها شعب غزة، وسقوط آلاف الضحايا وأكثرهم أطفال ونساء، وذلك بعدما قام المحتل بقصف المنازل والمستشفيات والمدارس داخل قطاع غزة، لم تترك أغلبية دول العالم وسيلة لتهدئة الأوضاع إلا وقامت بها، واتخذوا من التظاهرات ووسائل التواصل الاجتماعي منافذ لهم للتعبير عما يدور هناك من مجازر دموية، والمطالبة بوقف إطلاق النار، لذلك قام رواد السوشيال ميديا بإحياء مجموعة من الأغان التي تتحدث عن فلسطين وعن الاعتداءات بشكل عام، انطلقت تلك الأغان في ظل أجواء المقاومة التي أخذت معاها أرواح كثيرة وأعادتها للمشهد من جديد الأحداث الفلسطينية.
جوليا بطرس وإبراهيم طوقان وأم العبدمقاوم
أغنية مقاوم للفنانة اللبنانية جوليا بطرس التي اشتهرت بغنائها للأغاني الوطنية في فترة دقيقة من تاريخ لبنان وفلسطين في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر تلك الأغنية التي صدرت عام 2017، ولكن بشكل مختلف على مشاهد مأساوية تفطر القلوب من مجازر يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا ضد الفلسطينيين.
في حزن وسع المدى
أغنية "في حزن وسع المدى" للفنانة زينة قطعان، ولكن النسخة الأكثر شهرة ومتداولة استخداما بشكل أوسع كانت للفنانة صابرين نجيلي التي غنتها خلال إحدى حلقات برنامج "أراب أيدول"، ويستخدمها رواد السوشيال على مشاهد من القصف المستمر على القطاع.
الله يا الله عاث بنا الأعداء
"الله يا الله عاث بنا الأعداء" للفنان نور مهنا و الفنانة فاتن جلال وهو مقطع من أوبريت الضمير العربي الذي شارك فيه العديد من مطربي الوطن العربي وصدر عام 2008 بالتزامن مع هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على غزة في عام 2008 وخلفت مئات الضحايا.
موطني
موطني قصيدة وطنية عربية للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، لحنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل عام 1934، واعتمد نشيدا وطنيا في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003.
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا
"ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا" مقولة من قبل الإمام الشافعي تحولت إلى نشيد لاقى رواجا كبيرا خلال الحرب على غزة وأصبحت رمزا للمشاهد الدامية في القطاع.
شدوا بعضكم يا أهل فلسطين
أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين" لأم العبد وهي سيدة فلسطينية ولدت لعائلة قروية كانت تسكن قرية دير ياسين وشهدت على تلك المجزرة التي راح ضحيتها المئات من الفلسطينين.
لاقت تلك الأغنية رواجا كبيرا خلال الحرب على غزة وتداولها الكثيرون لبث روح الأمل في نفوس الضحايا.
Leve Palestina
شهدت الفترة الأخيرة انتشاراً كبيرا لأغنية Leve Palestina لفرقة الكوفية السويدية، بشكل واسع وسط الاحتجاجات المطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي لغزة حول العالم، واستخدمها المتظاهرين للتعبير عن غضبهم عما يحدث.
أغنية Leve Palestina مر على إطلاقها 45 عاما أي في عام 1978، من قبل فرقة الكوفية السويدية، وهي من كلمات جورج توتاري، مؤسس فرقة الكوفية وهو فلسطيني هاجر إلى السويد عام 1967، وأسس الفرقة عام 1972.
دمي فلسطيني
من أشهر الأغنيات التي انتشرت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة وهي للنجم الفلسطيني محمد عساف وصدرت عام 2015 ضمن ألبوم منتصب القامة أمشي.
وأصبحت الأغنية هي الأكثر تداولا سواء في التظاهرات حول العالم أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الحماس في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومؤخرا استخدمها الإعلامي باسم يوسف في نهاية عرضه الكوميدي على المسرح
هذا سلام
أغنية "هذا سلام" للفنانة الكويتية مريم شهاب صدرت عام 2022 ضمن ألبوم عربي الذي يضم العديد من الأغان والقصائد التي تعبر عن الواقع العربي وخاصة الفلسطيني.
شهدت تلك الأغنية انتشاراً كبيرا ضمن الأحداث الأخيرة وأصبحت رمزا لما يدور من مجازر وإدعاءات للمحتل بالبحث عن السلام رغم كل ما يفعله من أفعال دموية وجرائم حرب.
محمد عساف رنا سماحة لـ"الوفد": تامر حسني فنان شاطر.. ولو جات الفرصة هجسد شخصية سندريلاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى شعب غزة غزة سقوط آلاف الضحايا المحتل داخل قطاع غزة قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي مجازر دموية رواد السوشيال ميديا فلسطين الأحداث الفلسطينية مقاوم دمي فلسطيني أغاني تراثية
إقرأ أيضاً:
«أغاني الصمت».. عرض موسيقي مسرحي بلغة الإشارة في إندونيسيا
على أحد مسارح العاصمة الإندونيسية جاكرتا، صدحت الموسيقى من مكبرات الصوت، بينما كانت مجموعة من الفنانين الشباب يرقصون في مسرحية موسيقية مغمورة بأضواء المسرح متعددة الألوان.
لكن لم يكن أحد يغني؛ لأن العرض كان لفرقة مسرحية مكونة من فنانين، وطاقم عمل معظمهم من الصم، خلال عرضٍ اسمه خيال الصم، الذي يعد أول مسرحية من نوعها في إندونيسيا، واستخدم الممثلون لغة الإشارة، واستخدموا شاشات حول المسرح تعرض الحوار وكلمات الأغاني التي تضمنها العرض، بحسب تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ويقول عبدالله نافان أحد حضور العرض، إن هناك حاجة كبيرة للتوعية بالصم، وبخاصة بين الأصدقاء الذين يجدون صعوبة كبيرة في السمع والكلام، فلا يزال هناك الكثير ممن لا يستوعبون احتياجات الأصدقاء الصم والحاجة إلى تطوير ما لدينا من إمكانيات لتسهيل حياتهم ودمجهم أكثر.
وأضافت إحدى بطلات العرض: «أردت أن أكون مثل الشخص الذي يسمع، أنا صماء ولا أستطيع التمثيل بصوتي، ولكن أخيرا فكرت في نفسي لأنني أحب الأفلام، وفي ذلك الوقت كان يتم عرض فيلم علاء الدين الذي تم تقديمه بصورة درامية وموسيقية ومسرحية مبهرة، وعندما شاهدت الفيلم في ذلك الوقت وجدت أنهم كانوا يحكون القصص باستخدام الموسيقى والغناء، وقد ألهمني ذلك، وتوصلت إلى فكرة تقديم مسرحية أغنية الصمت الموسيقية».